صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تسمية المدينة الطبية في العاصمة المقدسة باسم مدينة الملك عبدالله الطبية ولكونها تقع في أقدس بقعة على وجه الأرض فقد صدرت الموافقة أيضاً على منحها المساحة الكبيرة لتكون – بحول الله – أكبر مدينة طبية تقدم خدمات علاجية متطورة بالمملكة
وأوضح د. حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة أنه تم استكمال المرحلة الأولى من المدينة الطبية في العاصمة المقدسة على مساحة ثلاثة أرباع مليون متر مربع كما تم ضم مستشفى النور التخصصي في مكة ليكون جزءاً من هذه المدينة سعياً لتكامل الخدمات حيث أن المسافة التي تبعد بين المستشفى والمدينة لا تتجاوز (1000) متر وربطه بطريق يسهل الحركة الترددية بينه وبين الموقع العام للمدينة الطبية .
وأشار المانع أنه بضم مستشفى النور التخصصي للمدينة الطبية سيكون العدد الإجمالي لأسرة المدينة (1500) سرير إضافة إلى (10) مراكز تخصصية وبذلك تكون أكبر مدينة طبية في المملكة ، مضيفاً أن وزارة الصحة تتطلع أن تصبح مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة قلعة للطب الحديث في العاصمة المقدسة ومثالاً يحتذى به للتميز وتقديم الخدمات الطبية العالمية جذباً للسياحة العلاجية ونشر ثقافة الجودة الشاملة في المجتمع .
الجدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية تشتمل على مستشفى منى العام بسعة (500) سرير ومستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة (300-500) سرير اضافة إلى عدد من المرافق الصحية الأخرى ومبنى لمديرية الشؤون الصحية .