أخبار الوزارة

النظام الإلكتروني في كلية الطب يوفر المرونة
أكد عميد كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتور إبراهيم الحقيل على سعي الكلية إلى الاستفادة من أحدث ما توصلت له تقنيات المعلومات في مجال إدارة الأنظمة الأكاديمية ومعلومات الطلبة والتعليم الالكتروني لتصبح "كلية ذكية" تماشياً مع السياسات والتوجهات الرسمية للدولة بتفعيل واستخدام تقنية المعلومات والاتصال بكفاءة عالية في قطاعات الدولة المختلفة التي من ضمنها وزارة الصحة التي تتبعها كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية.
 
وقال ل "الرياض" انه يوجد حالياً اهتمام كبير من كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية على الاستعانة بتقنيات المعلومات في تطوير إجراءات قبول وتسجيل الطلبة وكذلك متابعتهم أكاديميا، سواءً لطلبة كلية الطب حالياً أو لطلبة الدراسات العليا والدبلومات والبرامج الأكاديمية الصحية الأخرى مستقبلاً، وذلك بهدف الارتقاء بجودة الإجراءات والخدمات الطلابية من خلال تحويلها إلكترونياً وتطوير منظومة التعليم الالكتروني التي سوف تسهم في توفير مزيد من التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وكذلك انشاء الفصول الذكية باستخدام تقنيات مثل السبورات الذكية والمحاضرات عبر البث التلفزيوني المباشر .
 
وكشف الدكتور الحقيل عن اختيار منظومة ال e-Register من الشركة الوطنية لتوطين التقنية بعد خضوعه للجان علمية متخصصة كانت على مدى أشهر عدة تدرس المنتجات المقدمة من شركات مختلفة، وسبب الاختيار هو لتوفر جميع الأدوات والحلول التي تحتاجها الكلية لإدارة انظمتها الاكاديمية، وكذلك الانظمة المساندة مثل القبول والتسجيل، حيث سيكون بالإمكان قبول الطلاب المستجدين عن طريق الانترنت أو القبول عن طريق موقع لكلية دون الحاجة لقدومهم الى موقع الكلية على سبيل المثال.
 
وبين أن النظام سوف يسهل التعامل مع معلومات الطلبة الاكاديمية بحيث يسهل الوصول اليها وكذلك حفظ بيانات الطلاب وأرشفتها ، ويساعد النظام عضو هيئة التدريس بالكلية في صياغة الخطة الدراسية ووضع الجداول الدراسية وحجز القاعات بصورة آلية تضمن أن لا يكون هناك تعارض بين أوقات المحاضرات وأماكنها.
 
وتوقع الدكتور الحقيل أن يحقق النظام المرونة والحرية للإداريين المعنيين في متابعة جميع الاجراءات الأكاديمية في كل ادارات الكلية، كما يتيح للمستخدم صلاحيات استخراج جميع البيانات الدقيقة للطلبة من سجل اكاديمي وجداول دراسية وغيرها من المعلومات التي يستطيع الطالب كما عضو هيئة التدريس الوصول اليها متى ما احتاجها دون عناء.
 
وأشار الدكتور الحقيل إلى أن التشجيع على استخدام تقنية المعلومات وتطبيقاتها يعتبر مفتاحاً من مفاتيح توطين التقنية في مجال التعليم الجامعي خصوصاً في الكليات العلمية، مشيراً إلى انه أصبح ضرورة من الضروريات التي لايمكن الاستغناء عنها ومن هذا المنطلق كان هناك اهتمام من قبل الكلية في اعطاء هذا المجال الدعم والعناية الازمة.
 
وحول مدى ملائمة الحلول الأجنبية للسوق السعودي وخصوصاً التعليم العالي أوضح الدكتور الحقيل أن هناك بعض الاشتراطات التي يجب أن تتضمنها الحلول الاجنبية لكي تتلاءم مع السوق السعودي، على سبيل المثال لا الحصر بالنسبة للحلول التقنية لابد أن يكون هناك دعم للغة العربية بجانب اللغة الانجليزية كذلك يجب مراعاة التاريخ الهجري والميلادي وغير ذلك من الخصائص التي يجب ان تتضمنها الحلول الاجنبية لكي تسوق محلياً وتلاقي النجاح المرتقب.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:21 م
عدد القراءات :