أخبار الوزارة

وزير الصحة يفتتح اللقاء العلمي الأول للطب وجراحة القلب
افتتح وزير الصحية الدكتور حمد المانع صباح أمس اللقاء العلمي الأول لمركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب لتصوير القلب والمتطور في القاعة الكبرى في مدينة الملك فهد الطبية والذي يهدف تحديث المتواصل في مجال تصوير القلب بأحدث الوسائل والتقنيات المتوفرة والإطلاع على أحدث المعلومات العلمية في هذا المجال .
 
وذكر وزير الصحة أن هذا المؤتمر شارك في خبراء عالميين لهم باع طويل في طب وجراحة القلب ويعتبرون النخبة في هذا العلم الذين بدورهم سينقلون خبراتهم وتجاربهم إلى المملكة ابتدأ بمدينة الملك فهد ومن ثم إلى جميع مركز القلب إن شاء الله والمهم هو التوصيات التي سيخرجون بها من علم يتطور سريعاً كعلم جراحة القلب .
 
وأبدى الوزير قلقه من ارتفاع نسبة مرضى القلب في المملكة يوماً بعد يوم وأرجع السبب إلى الأمراض السابقة والمسببة لمرض القلب مثل مرض السكري ، وأشار إلى أن نسبة ارتفاع مرضى القلب في المملكة 400% وهي في ازدياد ما لم يتم تفادي هذه النسبة بالانتباه لمرض السكر وغيره من الأمراض المصاحبة .
 
من جهته أشار مدير مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب في المدينة الدكتور مصطفى يوسف إلى أن هذا الاجتماع هو الأول والذي يجمع خبراء من كندا وبريطانيا وأمريكا لمناقشة سبل العلاج الحديثة والتي تمكنا لمناقشة سبل العلاج الحديثة إيجاد سبل لعلاج القلب للتقليل من إمكانية عمل فحوصات غير لازمة للقلب .
 
وأضاف الدكتور مصطفى أن مركز القلب في المدينة ارتقى إلى مستوى عالمي من خلال الكوادر الطبية المتميزة ، إضافة لاستخدام جهاز يعتبر الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا ويعتبر من الخمسين الأوائل على مستوى العالم والذي يبلغ سعره (14)  مليون ريال في حين أن جميع الأجهزة التي تستخدم لعلاج القلب لا تتجاوز 7 ملايين كحد أقصى وبدأ استخدام الجهاز من الأسبوع الماضي .
 
ويشير يوسف إلى أن هذا الجهاز يعمل على قسطرة للقلب من خلال الرنين المغناطيسي وبدقة عالية تبلغ ملي واحد ومن ثم علاجها بالكي الداخلي ودون جراحة بل من خلال فتحة في الفخذ بحجم ثلاثة إلى أربعة ملي متر وتدخل القسطرة إلى القلب ومن ثم توجه مغناطيسياً ومن بعدها يتم الكي في المكان المناسب .
 
وأوضح الدكتور يوسف أنه في السابق كان الطبيب المعالج يتحكم بالقسطرة يدوياً ويستغرق وقتاً أطول في العلاج ويعرض نفسه والمريض في نفس الوقت إلى الأشعة الضوئية بنسبة أكبر من استخدام الجهاز الحديث ، ولفت إلى أن أي طبيب مختص يستطيع العمل على هذه الجهاز من خلال التدريب اللازم وجميع الأطباء في المدينة يستطيعون العمل عليه بتلقيهم التدريب المستمر على الأجهزة الحديثة .
 
وأكد ان الفئة المستهدفة لهذا الجهاز هم من يعانون من اضطرابات في النظام الكهربائي للقلب إضافة للذين يشكون من عيوب خلقية والذين يشكون من ارتجاف أذيني ويساعد هذه العلاج على تنظيم الكهرباء في القلب ، لافتاً إلى أن المدينة تعزم في الوقت الحاضر على إنشاء مستشفى لعلاج أمراض وجراحة القلب للأطفال والذي سيكون الأفضل على مستوى الشرق الأوسط.
 
ولفت إلى ان هذا المؤتمر يهدف إلى تحديث التعليم الطبي المتواصل في مجال تصوير القلب بأحدث الوسائل والتقنيات المتوفرة والإطلاع على أحدث المعلومات العلمية في هذا المجال ، وفتح باب النقاش بين المختصين المحاضرين وبين الحضور للتبادل الخبرات والخروج بفائدة علمية تنعكس على جميع المرضى .
 
وعن المحاور التي ستطرح في المؤتمر تطرق يوسف إلى تنوعها منها متابعة أخر التطورات لتصوير القلب بالرنين المغناطيسي والأشعة النووية وتصوير الشرايين التاجية للأشعة الفوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوري للأوعية التاجية .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:21 م
عدد القراءات :