قام معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بزيارة تفقدية لمبنى كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية وذلك في يوم السبت الموافق 20/2/1428هـ حيث أطلع معالية على شرح مفصل عن خطط إنشاء مبنى كلية الطب وصرح معالية أن هذه الكلية تعد أول كلية للطب تابعة لوزارة الصحة وتعد الكلية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط من حيث المنهج المتبع والإمكانيات الموفرة لها وقال معاليه في معرض حديثه أننا في طور الانتهاء من المرحلة الأخيرة من المبنى حيث سيتم استلام كامل المبنى بتاريخ 1/9/2007م.
وثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحقيل العميد المؤسس لكلية الطب هذا الدعم اللا محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمشاريع التعليمية ، راجياً من الله تعالى أن تتحقق تطلعات المواطن والقيادة في مملكتنا الحبيبة كما وجه جزيل الشكر والعرفان لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع على دعمه المتواصل وتوجيهاته السديدة التي تصب في صالح الكية.
كما أوضح الدكتور الحقيل بأن المقر الدائم لمبنى كلية الطب الجديد الواقع بمدينة الملك فهد الطبية يوشك على الانتهاء بمساحة تبلغ 20000 متر مربع و يتكون المبنى من ثمانية أدوار ،كالآتي:
الدور الأرضي يضم صالة المؤتمرات الكبرى تتسع لأكثر من 600 شخص مكونه من دورين مزودة بأحدث الأساليب التقنية من كاميرات وشاشات عرض وأجهزة عرض مختلفة وميكروفونات وغرفة تحكم مركزية ، مطعما وكافتيريا وصالات استقبال .
أما الدور الأول فيضم المكتبة الرئيسة وتشمل على الإصدارات الورقية والمراجع والكتب الدراسية إلى جانب المكتبة الإلكترونية والتي تتسع لأعداد غير محدودة من الدارسين بالإضافة إلى قاعات الاستذكار والقراءة.
ويتكون الدور الثاني من مركز الكمبيوتر وتقنيات التعليم ومعمل اللغات وهما مزودان بأحدث التقنيات والبرامج التي تجعلهما من أفضل المراكز المماثلة.
أما الدور والثالث والرابع فيحتوي على المدرجات والقاعات والفصول الدراسية والمعامل.
وخصص الدور الخامس لمعمل المهارات السريرية بهدف تدريب وتعليم المهارات السريرية لطلاب وطالبات الكلية بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا والتخصصات الدقيقة وتسعى الكلية إلى أن يكون هذا المعمل مرجعاً أكاديمياً للتدريب السريري على مستوى المملكة.
ومن مميزات هذه الكلية تخصيص الدور السادس كاملاً بمساحة 2500 متر مربع للأبحاث الطبية ، سعياً للمساهمة في حل المشاكل الطبية الشائعة في المملكة ، والرقي في كفاءة الأطباء العاملين بها.
ويتكون مركز الأبحاث من 20 معمل بحثي مستقل – ويمكن أن يستوعب أربعة خطوط بحثية في نفس الوقت بالإضافة إلى خمسة معامل مشتركة يخدم الكلية ومستشفيات المدينة ومرافق وزارة الصحة.
كما يشمل المركز على مقر دائم لمركز نشر الأبحاث في مجلة دورية تغطي منطقة الشرق الأوسط .
ويتكامل البناء بالدور السابع والذي خصص لمكاتب أعضاء هيئة التدريس والباحثين وإدارة الكلية .
وأشار الدكتور الحقيل إلى أن المبنى اخذ في تصميمه مراعاة الإبداع والجوانب الوظيفية الأساسية ، مؤكداً بأنه سوف يصبح بإذن الله نواة لطرح التعليم الطبي بالوجه الحديث ولنشر المعلومات الطبية الحديثة ومرجعاً كبيراً للمختصين والمهتمين في مجال التعليم الطبي .