أكد معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع أن النتائج الايجابية التي تمخض عنها المؤتمر الثاني والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد بدولة الكويت خلال الفترة من 4-5/1/1428هـ الموافق 23-24/يناير 2007م سيكون لها مردود كبير سينعكس على ترقية وتطوير مستوى الخدمات الصحية ، مشيراً إلى أن التوصيات المتميزة للمؤتمر تمت وفق إجماع كامل من قبل المؤتمرين وهي ثمار مناقشات ومداولات واسعة .
وأوضح معاليه أن المؤتمر أوصى بتشكيل فريق عمل لوضع آلية تفعيل قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته السابعة والعشرين بشأن توحيد تسعيرة الأدوية واعتماد الخطة الخليجية التوعوية لمكافحة التبغ واستراتيجية تنفيذها والموافقة على إنشاء مقر لمجلس الاختصاصات الصحية لدول مجلس التعاون بدولة قطر وتهيئة البنية التحتية لإقامته واستحداث مناقصة مستلزمات القلب وجراحة القلب والأوعية الدموية ضمن مناقصات الشراء .
وقال معاليه إن مجلس وزراء الصحة أكد على أهمية استكمال متطلبات المسح الطبي العالمي الخليجي من قبل الدول الأعضاء مع ضرورة البدء في العمل الميداني لتقنية المسح باستخدام المنهجيات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وحسب الخطة المتفق عليها بالإجماع مع إعطاء الاهتمام الكافي لجودة البيانات وقيام الدول الأعضاء بتقديم تقارير دورية كل شهرين ، كما أوصى المجلس بتفعيل التصدي للأمراض غير المعدية على مستوى الرعاية الصحية الأولية والعمل على تطوير نظم المعلومات المتعلقة بهذه المجموعة من الأمراض اضافة إلى تشجيع ودعم المبادرات المجتمعية للتصدي لعوامل الإختطار المشتركة وسرعة البدء في تنفيذ برنامج النهج المتدرب والانتهاء من الارتباط بشبكة الإيمان .
يشار إلى أن مؤتمر مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته دولة الكويت قد حظي بمشاركات كبيرة من قبل أصحاب المعالي والسمو والشيوخ الوزراء ولفيف من الخبراء والمختصين ، وقد رفع رؤساء وأعضاء المؤتمر برقية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر أمير دولة الكويت وسمو الشيخ/ نواف الأحمد الصباح ولي العهد وإلى سمو الشيخ/ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على اهتمامهم ورعايتهم للمؤتمر مما أسهم في نجاحه .