أخبار الوزارة

المانع نعمل يداً واحدة مهما كلف الأمر لأجل الوطن والمواطن
أكد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع على ما يتمتع به المواطن السعودي من حس وانتماء لوطنه من بنات وسيدات وشباب يضحي بوقتهم ونفسهم وبيوتهم ويأتون في هذه الأيام المباركة التي يتشرف كل مواطن ذو انتماء  أن يقدم فيها خدماته لضيوف الرحمن ، مشيراً بأن هذا العمل يعد مصدر اعتزاز وافتخار بالنسبة لنا . ومما لاشك فيه أننا في وزارة الصحة نعمل جميعا يد واحدة مهما كلفنا هذا العمل من جهد ونحن سعداء بهذا العمل . وأتمنى من أبنائي وبناتي الموجودين أمامي  أن يعرف الجميع في المملكة بأنه لدينا أبناء وبنات بهذا الوعي والإحساس الوطني .
 
ونسعد كثيرا بهذه النوعية من أبناء وبنات الوطن الذين يبذلون جهدا جبار في مساهمتهم زملاء لهم في العمل الصحي الميداني التطوعي باختيارهم ومن دون أن يطلب منهم ذلك ، لا شك أنه موضع فخر واعتزاز منا جميعا لهم بهذا العمل .
 
وأوضح معاليه بأن هذا العمل الذي تقومون به في وزارة الصحة التي تعد بيت الجميع الذي تقضون فيه وقت أكثر من بيوتكم ، تأكدوا تماما بأن مصلحتكم وكرامتكم جميعا هي مصلحتنا جميعا وكرامتنا ، لذلك نحن نحرص دائما بكل ما أوتينا وبدون ما يعلم الجميع ما نقوم به مع الجهات العليا لكل ما منه راحتكم وإسعادكم وهذا واجب علينا جميعا .
 
وأشار معاليه بأن لقاءي بكم هذا اليوم هوا تحية لكم وأن يعينكم الله ويكثر من أمثالكم وهذا مصدر فخري واعتزازي بكم . وأن عملكم هذا يعد من أروع الأمثال في المواطنة السعودية التي وصلت لهذه المرحلة المتميزة من العلم والعمل المشرف لخدمة ضيوف الرحمن . 
 
جاء ذلك خلال لقاء معاليه بمجموعة من الأطباء والطبيبات السعوديين المتطوعين في موسم حج هذا العام للعمل بمستشفى منى للطوارىء الذي شارك فيه حوالي ثمانية عشر طبية وثلاثة أطباء من كليات الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة أم القرى من مكة المكرمة . عقب ذلك جرى حوار مفتوح بين معاليه والمتطوعين من الطبيبات حيث طرحت الدكتورة مرام طه الخطيب فكرة أن تقوم وزارة الصحة بمخاطبة جامعة الملك عبدالعزيز بصفة رسمية واتفاقية عمل طلاب السنة الخامسة والسادسة طب للتطوع خلال موسم الحج لإتاحة الفرصة لزيملاتنا للعمل التطوعي مما يضع الثقة من الأهل بوجود الطابع الرسمي ومن ثم موافقة ذوينا لهذا العمل حيث أن جميع زميلاتي الموجودات الآن هم صديقاتي وبحكم عمل والدي في لجان الحج كل سنة العدد بيزيد بحمد الله ، وقد بدأنا مجموعة بأربع طبيبات في السنوات السابقة وكل سنة العدد يزيد حتى أصبح هذا العام عشرين ولله الحمد فنأمل أن تنضروا لهذا الوضع لتعم الفائدة الجميع وما يحصل الآن هوا دعم الوالد د. طه الخطيب ومدير مستشفى منى للطوارىء د. ايمن يماني ، وكذلك نتمنى أن يكون عمل سنة الامتياز للأطباء مرورهم بالعمل خلال موسم الحج وتتم الاستفادة من هذه الفرصة .
 
أكد معاليه بأن هذه فكرة جيدة ومحل اعتزازنا وسيتم إنشاء الله بحثها مع معالي وزارة التعليم العالي وأنا أتمنى ذلك ومن عمل في الحج يعادل عمله عمل سنة كاملة في أي موقع آخر، وليس هذا تحيز لوزارة الصحة حيث أن من عمل من منسوبي الصحة خلال موسم الحج يعادل عمله عمل السنة الكاملة ، وأتمنى من بناتنا وأبنائنا الأطباء والفنيين أن يشاركون في العمل خلال موسم الحج لأننا نستقطب من دول مختلفة من دول العالم الإسلامي يساعدونا في موسم الحج ، وبمشاركة أبناء وبنات الوطن فهذا شيء مشرف لنا جميعا ، وعمل سنة الامتياز جزاء منها خلال موسم الحج أيضا هذه فكرة ممتازة .
 
واعتبروا الأطباء والطبيبات المتطوعين في العمل الصحي أن لقاء معالي وزير الصحة يعد تتويج لنا جميعاً وما نلقاه من تعاون وتجاوب الزملاء  في المستشفى لنؤدي عملنا بكل يسر وسهولة . فيما اعتبر د. المانع ان لقاءه بهذه المجموعة المشرقة والمشرفة لبلدها الذين عبروا عن وطنيتهم بعملهم التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن وهناك العديد من الدول الإسلامية يطلبون منا العمل المجاني لخدمة ضيوف الرحمن ولكننا لم نسمح بذلك لأنه شعورنا نحن السعوديين خدمة ضيوف الرحمن واجبة علينا ونحن نقوم بها ولا نريد احد يخدمنا  ، ومن استقطبناه للعمل معنا نعطيه حقه ولا نرغب لأحد منه علينا ، وقد سعدت برأي بنتي الدكتورة مرام الخطيب أن يكون هناك اتفاقية بين الوزارة ووزارة التعليم العالي لتدريب الزملاء والزميلات في الحج وهذا جيد ، وهذه البداية والأيام القادمة ستكون الفرصة للجميع من أبناء وبنات الوطن في المجال الطبي للعمل بالحج من أي جهة أخرى الله يحييه . 



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:26 م
عدد القراءات :