أخبار الوزارة

ستة خطط لإدارة الكوارث والأزمات لحماية ضيوف الرحمن
أكد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع جاهزية فرق الطوارئ الصحية الميدانية المتمركزة والجوالة على طول جسر الجمرات والمناطق المحيطة بها  لتقديم الخدمات الطبية العاجلة لكل حاج وفق مستوي عالي .
 
وأشار المانع أن وزارته تنفذ العديد من الخطط الإسعافية والطارئة التي تمكنها من التنبؤ بالمخاطر المتوقع حدوثها وفقاً للمتغيرات والإحداث العالمية والداخلية والعمل على إيجاد الطرق والوسائل الكفيلة بالتعامل معها بالإضافة إلى تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة وتقدير الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الإخطار المحتملة وأضاف المانع أنه تم تجهيز 4  مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بالمستشفيات التالية ( حراء – النور- عرفات – منى الطوارئ ) لنقل الحالات الحرجة عن طريق الإخلاء الطبي لمستشفيات العاصمة المقدسة أو المستشفيات الأخرى و في ذات السياق قال  مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة رئيس لجنة طب الطوارئ الدكتور طارق العرنوس أن هناك 6 خطط للطوارئ متفرعة من الخطة الرئيسية لإدارة الأزمات منها ( خطة طوارئ للمشاة، خطة طوارئ الطرق الرئيسة لجسر الجمرات، خطة طوارئ ، خطة تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات،خطة طوارئ جبل الرحمة، خطة طوارئ المنطقة الرئيسية ) وضعت وفق سيناريوهات مختلفة بغية الاستعداد لأي طارئ لا سمح الله وأضاف العرنوس أن في هذا العام تم تجهيز 13 مركز للطوارئ موزعة على طول جسر الجمرات في الأدوار الثلاثة و أشار إلى أن هناك  104 طبيب و222 ممرضا أعضاء بالفرق الطبية للجنة الطوارئ والطب الميداني و أضاف العرنوس  أن هناك  153 سيارة إسعاف منها 85 سيارة صغيرة  و 50 سيارة كبيرة  جميعها تتواجد مع جموع الحجيج في أماكن تواجدهم وعلى طرق تنقلاتهم وبالقرب من أماكن مبيتهم لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة والفورية ونقل الحالات الإسعافية الخطرة إلى المستشفيات ومساندة فرق الهلال الأحمر إذا دعت الحاجة لذلك وأضاف العرنوس أن سيارات الإسعاف الصغيرة تتميز بأنها مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية وتشمل أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية. كما أنها مزودة بجميع الأدوية والمستلزمات الطبية التي تستخدم في علاج الحالات الإسعافية.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:25 م
عدد القراءات :