يرعى معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع الندوة الخليجية الثانية عشر لمكافحة التبغ التي تستضيفها المملكة بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 7-8/11/1427هـ الموافق28-29/11/2006م تحت شعار " دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دعم الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ " .
وأوضح المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد بن محمد مرغلاني أن ندوة مكافحة التبغ التي تنظمها وزارة الصحة سيشارك فيها لفيف من المختصين والمعنيين بشأن المكافحة بدول المنطقة ، وسيتم طرح مجموعة من أوراق العمل من بينها دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دعم الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ والتشريعات والقوانين والأنظمة ذات العلاقة والتثقيف الصحي في مكافحة التبغ والآثار الاقتصادية الناجمة عن استخدام التبغ والآثار الصحية والاجتماعية الناجمة عن استخدام التبغ .
وقال د. مرغلاني إن تنظيم هذه الندوة يأتي في سياق العمل الكلي لمكافحة التدخين وهي امتداد للندوة السابقة التي نظمتها دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تفعيل دور المكافحة بغية حماية المواطن من خطر هذه الآفة المدمرة وهي أيضاً تأتي في إطار تفعيل دور المملكة الرائد في دعم الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ والتي صادقت عليها المملكة وأصبحت عضواً فاعلاً فيها .
واستعرض جهود المملكة المميزة في مكافحة التبغ عبر جملة من البرامج والأنشطة التي شهدت بجودتها المنظمات العالمية والإقليمية ، مشيراً إلى تسلم الملك فهد بن عبدالعزيز – يرحمه الله – لجائزة منظمة الصحة العالمية عقب إعلان مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين خاليتين من التدخين .
وذكر د. المرغلاني أن الندوة ستشهد مشاركة فاعلة من المختصين والخبراء والمعنيين بالمكافحة ، ومن بينهم الدكتور/ دوغلاسي بتشر منسق الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ بالمكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية ، والدكتورة/ فاطمة العوا المستشارة الإقليمية لمبادرة التحدر من التبغ بالمكتب الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط ، ومعالي الدكتور/ عبدالرحمن العوضي وزير الصحة الكويتي السابق ، ورئيس الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان ، وصاحب فكرة الندوة الخليجية لمكافحة التبغ منذ انطلاقتها الأولى عام 1402هـ (1981م) .
الجدير بالذكر أن هذه الندوة تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة نوقارتس وشركة المراعي .