أخبار الوزارة

ارتفاع أعداد المراجعين للمستشفى الميداني 5 أضعاف
كشف التقرير الإحصائي الصادر عن المستشفى السعودي الميداني في بيروت عن ارتفاع أعداد المراجعين للمستشفى أكثر من 5 أضعاف في ختام أسبوعه الأول، حيث استقبل المستشفى يوم تدشينه الموافق ليوم السبت 11 رجب الجاري 126 حالة مريضه معظمهم من الرجال، فيما وصل العدد مساء يوم الجمعة الماضي 643حالة.
 
وكان يوم الأربعاء الموافق 15 رجب قد شهد أكبر عدد من المراجعين حيث وصل العدد إلى 691 مراجعاً.
 
وتوافقت الإحصائيات مع توقعات القائمين على المستشفى التي أعلنوا قبيل انطلاقه عن أن يستقبل المستشفى ما يزيد عن 800 مراجعاً يومياً على أن تشهد الأعداد تزايد بصورة تصاعدية. ويرجع البعض عدم تجاوز أعداد المراجعين السبعمائة مراجعاً يومياً إلى إشكالية نقص الوقود الذي تعاني منه البلاد وانعكاسها على قلة حركة النقل فيها، إضافة إلى احتمالية عدم تعرف المواطنين اللبنانيين عن المستشفى وموقعه علاوة على التهديد الأمني الذي تقوم به القوات الإسرائيلية من خلال قصفها لمناطق في بيروت.
 
وكان عدد المراجعين للمستشفى قد تجاوز حاجز 3 آلاف مراجع ببلوغ العدد 3535 حالة تمت معاينتها في المستشفى، شكل الرجل الغالبية حيث بلغ عددهم 1719 رجلاً بنسبة 49% مما قد يعكس احتمالين أحدهما انتشار الأمراض بين الرجل أكثر منه في النساء والاحتمال الأخر هو أن الرجال أقدر على النساء على الحضور، فيما بلغ عدد النساء 1216 بنسبة 34%، وبلغ عدد الأطفال 580 طفلاً بنسبة 17%، توزعت حالاتهم على مختلف التخصصات الطبية التي تقدمها المستشفى من خلال عيادتها الثمانية المختلفة.
 
من جهته أكد مدير المستشفى السعودي الميداني الدكتور سعود العماني على أن من المتوقع أن ترتفع عدد الحالات المراجعة للمستشفى إلى ما يزيد عن ألف مراجعاً يومياً، مشيراً إلى أنه لاحظوا تزامن تراجع أعداد المراجعين مع وجود قصف إسرائيلي على مناطق من بيروت.
 
وحول ارتفاع أعداد المراجعين من الرجل أكثر من النساء أوضح العماني أن ذلك قد يعود إلى إرسال العديد من اللبنانيين أسرهم خارج لبنان أو إلى تفضيل النساء البقاء في المنزل لافتاً إلى أن معظم الإصابات التي تصل إلى المستشفى هي من الرجال.
 
وكشف العماني عن البدء في خطة لزيادة أعداد العيادات التابعة للمستشفى بسبب الضغط الذي يشهده خاصة عيادات الأطفال والنساء والولادة وجراحة العظام. وبين أنهم سيعتمدون على توظيف الكوادر السعودية في الوظائف التي تستجد مستثنياً بعض التخصصات التي تشغلها الكوادر النسائية مثل تخصص النساء والولادة والتمريض والذي سيتم شغلها بالكوارد اللبنانية، مضيفاً أن هناك تقييم ودراسة لأعداد الحالات ونوعيتها ليتسنى للمستشفى التوسع في ذلك بناء على الحاجة التي تطرأ.لافتاً أن الكوادر الطبية والفنية السعودية في المستشفى يتم تغييرها دورياً كل 3-4 أسابيع.
 
وحول قدرة المستشفى للانتقال من الموقع الحالي في بيروت إلى أي منطقة لبنانية أخرى أوضح العماني أن المستشفى لدية مرونة في الحركة مشيراً إلى أن الانتقال من موقع إلى آخر يتم بناء الظروف التي تفرضها الحاجة.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:18 م
عدد القراءات :