أخبار الوزارة

 

عقبها تم تدشين موقع برنامج مكافحة التدخين على شبكة الانترنت. ثم بدأ الحفل الخطابي بكلمة للمشرف العام على برنامج مكافحة التدخين الدكتور عبدالله البداح رحب فيها بالحضور وبين بأننا في صباح هذا اليوم نشارك جميع دول العالم التوعية باليوم العالمي للامتناع عن التبغ تحت شعار " قاتل بكل صورة وأشكاله " مشيراً بأن هذه الفعاليات تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع عامة والمدخنين خاصة بأن التبغ قاتل بجميع أشكال تعاطيه سواء كانت سجائر أو شيشة أو معسل أو غليون أو تبغ ممضوغ. وهذه المنتجات جميعها تسبب الإدمان ولا قيمة علمية لما يكتب عليها من عبارات مثل خفيفة أو قليلة القطران أو منكهه بالفاكهة وغيرها من العبارات المضللة . مضيفاً بأن للمملكة جهود محلية وأقليمية ودولية في مجال مكافحة التدخين ، وحديثاً صادقت المملكة على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ لتشارك المجتمع الدولي جهوده في مواجهة هذه الكارثة وتشارك بفاعلية اقليمياً من خلال مجلس وزراء الصحة العرب ومجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون من خلال مكتبه التنفيذي الذي أصبح نموذجاً يحتذى به في انشطة مكافحة التدخين وتخشاه شركات التبغ لما يتم أتخاذه من قرارات .

 

وأكد د. البداح بأنه لا يصلح ما في الخارج إلا إذا صلح ما في الداخل ومن هذا المنطلق رأى برنامج مكافحة التدخين أن تكون فعاليات هذا العام داخل ديوان الوزارة ومرافقها بل وبادر البرنامج بمشروع حملة توعوية لمنسوبي الوزارة حول مخاطر التدخين. والتي تهدف إلى مساعدة المدخنين على التعرف أكثر على ما يتناولونه من سموم ومساعدتهم على الامتناع عنه وحماية غير المدخنين من آثاره الغير مباشرة ( التدخين بالإكراه ) . واكد على اهمية تكاتف وتضافر جهود الجميع في مكافحة التدخين بكل السبل الممكنة ومساعدة المدخنين للإقلاع عن هذه العادة السيئة والمميتة. والعمل على إيجاد بيئة صحية نظيفة داخل العمل والمنزل، وان تكون البداية من وزارة الصحة والتي في عنقها صحة المجتمع .

 

ثم ألقى وزير الصحة د. حمد المانع كلمة أكد فيها أن العديد من الأسباب الصحية الخطيرة التي يصاب بها المدخن والتي تجعل الإنسان العاقل والمدرك يمتنع عنه أو لا يدخن ولكن لا أجد سبب واحد يجعلني أدخن ولو رأيت سبب مفيد لسبقت الجميع في ذلك ، ولكنه مع الأسف الشديد هو انقياد بعض الأشخاص وراء هذه الأمور المضرة لأنفسهم وأهاليهم . وقد يحتار العاقل بما يراه ومع المؤسف فإن أعداد المدخنين يزداد يوم بعد يوم وهذا العدد يصيب شريحة كبيرة من الشباب والشابات ظهروا علينا بما يسمى المعسل والخفيف النكتتين والفواكة وإلى ما ذلك ولكن كلها خبيثة وبمسميات مغرية ولكن كلها شجرة واحدة مفعولها واحد وطعمها واحد ومفعولها واحد. وبين معليه بأن مسئولية الزملاء في مكافحة التدخين مسئولية عظيمة وتحد كبير والذي يزداد كل ما زادت الحملة الشعواء للترويج لهذه الشجرة الخبيثة، وشركات التبغ لا تألوا جهداً للترويج والتسويق لسمومها وهناك أشكال وألوان وطعم يختلف عن ذلك ولكن النتيجة واحدة أمراض سرطانية وتعب نفسي ومالي واجتماعي وكل ما يخطر على بال احد تجتمع كلها في هذه السيجارة.

 

وأشار بأنه عند النظر للناحية المالية فلا بد من النظر إلى قيمة البكت الذي اعتقد أنه على ما سمعت بخمسة ريالات وفي الشهر يصرف الشخص 150 ريال وهناك آباء يؤثرون تأمين الدخان على احتياجاتهم الأساسية في البيت ومن الناحية الاجتماعية وأنت الإنسان الشهم ذو الأخلاق العالية أذيت الأشخاص القريبين منك بهذه الرائحة العفنة وقس على ذلك أمور كثيرة ومن الناحية الصحية فحدث ولا حرج وما يسببه التدخين من أمراض عديدة ومميتة للمدخن . وما يسببه المدخن لأبنائه وبناته من عادات سيئة بإعتباره قدوة لهم . ومن هنا أناشد الآباء والأمهات أن يوعوا أبنائهم وبناتهم بمضار التدخين وان يبتعدوا عن التدخين أمام أبنائهم وبناتهم وأناشد المدارس بتوعية الشباب بمضار التدخين وان يرحموا أنفسهم من هذا الشر الكبير. ووزارة الصحة تبذل جهود مضنية في التوعية ولكن التيار كبير وشركات التبغ قوية ولكن لا يصح إلى الصحيح . ثم أعلن وزير الصحة د. المانع لمنسوبي الوزارة لكل ممتنع عن التدخين إعطائه الأولوية في الترقية وتكريمه وله الأولوية في كل شيء والذي سيطبق من 1/6/1427هـ . وأشار إلى انه بلغ عدد المدخنين مليار و300 مليون مدخن في العالم وأن كل مابين 10 أشخاص يتوفى شخص ومنذ العام 2000م توفي 30 مليون شخص حتى العام هذا فأي عقل يفكر ويدرك المخاطر هذه 0 عقبها تم عرض فلم وثائقي عن أضرار التدخين. بعد ذلك قدم المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين هديه لوزير الصحة عبارة عن مبخرة وبخور تقدير لجهود معاليه ومساندته للبرنامج .