الأيام الصحية لعام 2012

اليوم العالمي للربو
مقدمة:
الربو مرض مزمن يتسم بحدوث نوبات متكررة تراوح بين عُسر التنفس وصفير، فأثناء نوبة الربو تتورم البطانة الداخلية للشعب الهوائية؛ ما يؤدي إلى تضييق المسالك التنفسية، ويحد من تدفق الهواء داخل الرئتين وخارجها. وهي تختلف في شدتها وتواترها من شخص إلى آخر. كما أنه يصيب كلا الجنسين وجميع الأعمار؛ لكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال. جدير بالذكر أن الربو ليس مرضًا معديًا، وقد تظهر أعراضه مرات عدة في اليوم أو في الأسبوع لدى الأفراد المصابين به، وتصبح أسوأ لدى البعض أثناء مزاولة النشاط البدني أو في الليل. وكثيرًا ما تسبب أعراض الربو المتكررة الأرق والإرهاق أثناء النهار وانخفاض مستويات النشاط والتغيب عن المدرسة والعمل. ويوجد حاليًا 300 مليون مريض بالربو في العالم. كما تشير الدراسات المحلية إلى أن معدل انتشار الربو في المملكة 15-25 % حسب المناطق.
يفعل اليوم العالمي للربو في الأول من مايو من كل عام تحت شعار (يمكنك السيطرة على الربو) لغرض تحسين وزيادة الوعي لدى المصابين بهذا المرض والأشخاص المحيطين بهم والمجتمع عامة بكيفية الوقاية والعلاج منه.
كيف يمكن السيطرة على الربو؟
  • بأن يعيش المريض (بأقل) أو دون أعراض.
  • ألا يستيقظ المريض من النوم نتيجة تعرضه لأزمة الربو.
  • لا يتناول أدوية مسكنة.
  • أن تكون وظيفة الرئة لديه طبيعية أو قريب للطبيعي.
  • ألا يتعرض المريض لأزمة ربو (أو أقل تعرض). 
التاريخ المعتمد:
•    عالميًا: 1 مايو 2012م.
•    محليًا: 10 جمادى الآخرة 1433هـ.

موضوع اليوم العالمي للربو 2012م:
(يمكنك السيطــــرة على الربو)

• العلاج الصحيح للربو والوقاية من المثيرات..تجنبك أزمة المضاعفات

الفئة المستهدفة:
  • الأطفال والبالغون المصابون بمرض الربو.
  • أسر المصابين بالربو.
  • العاملون في المجال الصحي من الأطباء، الممرضين، الصيادلة، المثقفين الصحيين.
  • العاملون في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم.
  • صانعو القرارات الصحية.
  • الجمعيات والمنظمات الصحية. 
  • عامة المجتمع.

الرسائل الصحية الرئيسة لليوم العالمي للربو 2012م:

تزيد الحالات الحرجة والمنومة في المستشفيات والطوارئ عندما لا يسيطر المريض على أزمة الربو، ما تتبعه زيادة في نسبه حدوث المرض وضعف في التحكم والسيطرة عليه في العالم.
السعي على التحكم وتقليل عدد مرضى الربو المنومين في المستشفيات بنسبة 50% خلال السنوات الخمس المقبلة.
يؤثر الربو في حياة المريض اليومية سلبًا ويخفض مستويات النشاط ويزيد التغيب عن المدرسة والعمل.
الوفاة هي النهاية الحتمية لمريض الربو غير المسيطر على حالته.


معوقات التحكم في أزمة الربو:
  • يعاني بعض مرضى الربو عدم توافر التشخيص المناسب، وذلك بسبب عدم القدرة في الوصول إلى الخدمات الطبية، وضعف الوعي الصحي للمريض.
  • زيادة تكلفة الدواء وعدم توافره من أبرز المعوقات المتعلقة بالدواء.
  • ضعف الوعي الصحي حول المرض وكيفية استخدام الدواء وظهور بعض المفاهيم الخاطئة حول الأدوية، تؤثر سلبًا في السيطرة على الربو.
  • التعرض للمثيرات الموجودة في البيئة مثل دخان السجائر والتلوث داخل المنزل وخارجه يعوق التحكم في أزمة الربو.
وللتحكم في أزمة الربو لا بد من توافر أربعة عناصر رئيسة في العلاج وهي:
  • أن تكون هناك علاقة شراكة بين المريض والطبيب.
  • أن تحدد المثيرات الموجودة التي قد تؤثر في المريض وتقلل فرصة التعرض لها.
  • أن تقيم حالة المريض وخطة علاجه.
  • أن تراقب أزمة الربو للمريض ويحد من تفاقمها.


شعار اليوم العالمي للربو 2012م:
 



مراجع ومواقع الإنترنت التي يمكن الرجوع إليها:
موقع منظمة الصحة العالمية
مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها (CDC)


لمزيد من الاطلاع اضغط هنا
آخر تعديل : 10 جمادى الثانية 1433 هـ 01:59 م
عدد القراءات :