أطلقت وزارة الصحة هذا الأسبوع الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، والتي تستمر لمدة شهرين، وذلك بهدف تحصين الأطفال البالغين من العمر 6 شهور إلى 5 سنوات بجرعة تنشيطية. ووفرت الوزارة هذا اللقاح مجانًا لكافة المواطنين والمقيمين بجميع المراكز الصحية التابعة لها؛ حيث يُعد هذا اللقاح هو الطريقة الوحيدة بإذن الله للوقاية من المرض.
وأوضحت «الصحة» عبر أنفوجرافيك توعوي نشرته في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان: «#لنوقف_الحصبة» أن الفيروس يعيش في أنف وحنجرة الشخص المصاب؛ ولهذا فإنه ينتقل إلى الآخرين عن طريق رذاذ السعال أو العطاس المحمَّل بالفيروس، كما يمكن لهذا الرذاذ أن يهبط على الأسطح ويبقى الفيروس نشطًا (معديًا) لمـدة تصـل إلـى سـاعتين؛ وبالتالي فإنه يمكن للشخص السليم اكتساب العدوى عن طريق لمس تلك الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو فرك العين. كما يمكن نقل الفيروس إلى الآخرين من بداية فترة الحضانة وحتى اليوم الرابع من ظهور الطفح الجلدي.
يُذكر أن الحصبة هي عبارة عن مرض فيروسي شديد العدوى يصيب جميع الفئات العمرية، والأطفال غالبًا، وقد يسبب حدوث مضاعفات شديدة الخطورة، ويطلق عليه مسميات أخرى (ومنها، بوحمرون)، فيما تُعد الحصبة الألمانية عدوى فيروسية حادة، وتبدأ أعراضها بالطفح الجلدي وتورم الغدد اللمفاوية، وتتراوح فترة هذه الأعراض ما بين 3-5 أيام.