نبذة مختصرة:
- التهاب البروستاتا، التهاب في غدة البروستاتا تسببه العدوى.
- يمكن الإصابة به في أي عمر، كما أنه ليس من الواضح سبب معظم حالات التهاب البروستاتا.
- تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب، وفي حالات نادرة قد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
- لا يؤدي الأكل، والنظام الغذائي، والتغذية دورًا في الإصابة بالتهاب البروستاتا، أو الوقاية منه.
البروستاتا:
غدة البروستاتا عضو في الجهاز التناسلي عند الذكور، الذي يشمل القضيب، والبروستاتا والخصيتين. وتقع البروستاتا تحت المثانة البولية تمامًا وقبالة المستقيم، وتزن نحو 20 جرامًا، وهي في حجم حبة الجوز تقريبًا. وتتكون غدة البروستاتا من نسيج عضلي، وغددي، وسطح ليفي خشن. وتفرز غدة البروستاتا سائلًا كثيفًا يميل إلى البياض، يساعد على نقل النطاف (الحيوانات المنوية).
التهاب البروستاتا:
التهاب البروستاتا حالة شائعة، تسبب التهاب (تورم) غدة البروستاتا، وغالبًا ما يكون مؤلمًا. ويمكن أن يصيب التهاب البروستاتا الذكور من جميع الأعمار، لكنه يؤثر - عادة - في الأعمار التي تتراوح بين 30 و50 عامًا.
مسميات أخرى:
التهاب البروستات.
الأنواع:
- التهاب البروستاتا المزمن، ويعرف أيضًا باسم متلازمة آلام الحوض المزمنة: أشهر أنواع التهابات البروستاتا، وهو التهاب في البروستاتا، وتهيج للأعصاب التي تزود هذه المنطقة، وليس عدوى.
- التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن: التهاب ناتج عن إصابة الغدة بعدوى بكتيرية، وهو غير شائع، وتأتي الأعراض وتختفي على مدار فترة طويلة.
- التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد (المفاجئ): التهاب في الغدة ناتج عن عدوى بكتيرية، وتكون أعراضه حادة، ومفاجئة، ومؤلمة، وقد يكون خطيرًا، ويتطلب علاجًا فوريًا.
- التهاب البروستاتا عديم الأعراض: التهاب في البروستاتا، ولكنه لا يسبب الأعراض ولا يكون بسبب العدوى، ويتم تشخيصه صدفة عند حدوث مشكلات أخرى.
السبب:
ليس من الواضح سبب معظم حالات التهاب البروستاتا، لكن التهاب البروستاتا الجرثومي ناتج عن عدوى بكتيرية. أما التهاب البروستاتا غير الجرثومي قد يرتبط بالإجهاد، أو التهاب الأعصاب، أو التهيج، أو الإصابات، أو التهابات المسالك البولية السابقة.
عوامل الخطورة:
- عدوى في المسالك البولية.
- استخدام قسطرة بولية، وهو أنبوب مرن يستخدم لتصريف البول من المثانة.
- عدوى عن طريق الاتصال الجنس.
- فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
- إصابة الحوض.
- العمر (بين 30 و50 عامًا).
- وجود التهاب البروستاتا في الماضي.
- العنف الجنسي.
الأعراض:
- الألم، الذي قد يكون شديدًا، داخل القضيب، أو حوله، أو في الخصيتين، أو فتحة الشرج، أو أسفل البطن، أو أسفل الظهر.
- مشكلة، وألم مع القذف.
- الألم عند التبول، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر (لا سيما في الليل)، وظهور الدم في البول.
- عدم القدرة على التبول، مما يؤدي إلى تراكم البول في المثانة، والإصابة بالحالة المعروفة باسم احتباس البول الحاد.
- الشعور بالتعب، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والرعشة.
- المشكلات الجنسية، مثل: ضعف الانتصاب، أو الألم عند القذف، أو ألم الحوض بعد ممارسة الجنس.
متى تجب رؤية الطبيب؟
- عند الإحساس بألم في الحوض، أو صعوبة أو ألم عند التبول، أو عند القذف المؤلم.
- عدم القدرة الكاملة على التبول، أو ظهور دم في البول.
- عند الحاجة المؤلمة، والمتكررة، والعاجلة للتبول، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإحساس بالقشعريرة.
- عند الإحساس بألم في أسفل البطن، أو المسالك البولية.
المضاعفات:
- العدوى البكتيرية في مجرى الدم.
- خراج بروستاتي (تجويف مليء بالقيح، أو الصديد في البروستاتا).
- العجز الجنسي.
- التهاب الأعضاء التناسلية بالقرب من البروستاتا.
التشخيص:
كل نوع من أنواع التهاب البروستاتا يتطلب علاجًا مختلفًا، حيث قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أكثر من نوع من الاختبارات.
- التاريخ الطبي.
- الفحص السريري.
- الاختبارات الأخرى، مثل: اختبار السائل البروستاتي، والبول، أو فحص المستقيم، أو اختبار عينة السائل المنوي، أو إجراء منظار المثانة، أو الموجات فوق الصوتية، أو الاشعة المقطعية.
العلاج:
التهاب البروستاتا حالة قابلة للعلاج؛ حيث يعتمد على نوع التهاب البروستاتا. أما إذا كانت المشكلة لا يمكن علاجها، فيمكن عادة تخفيف الأعراض عن طريق اتباع العلاج الموصى به. ويمكن أن يشتمل علاج التهاب البروستاتا على المضادات الحيوية، أو حاصرات مستقبلات ألفا التي تساعد على استرخاء عنق المثانة، وألياف العضلات في مكان اتصال البروستاتا بالمثانة. ويمكن أن يخفف هذا العلاج من أثر الأعراض، مثل التبول المؤلم. وقد تشعر الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب المريض بمزيد من الراحة. وفي حالات نادرة قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية.
إرشادات للمصابين:
- تجنب الطعام الذي يسبب الأعراض، مثل: الكافيين، والأطعمة الغنية بالتوابل، والحمضيات.
- يساعد الحمام الساخن على تخفيف الألم، والضغط.
- استخدم وسادة عند الجلوس لفترة طويلة.
- شرب الكثير من السوائل؛ للمساعدة في إخراج البكتيريا من المثانة.
- التوقف عن فعل أشياء يمكن أن تزيد من الألم، مثل ركوب الدراجات.
الأسئلة الشائعة:
- هل للنظام الغذائي علاقة بالإصابة بالبروستاتا؟
اتفق الباحثون على أن الأكل، والنظام الغذائي، والتغذية لا تؤدي دورًا في الإصابة بالتهاب البروستاتا، أو الوقاية منه. ولكن في أثناء علاج التهاب البروستاتا الجرثومي، قد يوصي المختصون بزيادة تناول السوائل، وتجنب، أو الحد من تناول المواد التي تهيج المثانة.
- هل يؤدي التهاب البروستاتا المستمر إلى الإصابة بسرطان البروستاتا؟
أشارت بعض الدراسات إلى أن التهاب البروستاتا قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن دراسات أخرى لم تجد علاقة بينه وبين سرطان البروستاتا.