أخبار الوزارة

أبطال (الصحة) يقهرون الظروف ويتجاوزون العقبات لخدمة الحجاج
06 ذو الحجة 1440
ضرب عدد من أبطال (الصحة) أروع الأمثلة في التضحية والصبر وقهر الظروف خلال المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام على ديدن أبناء المملكة العربية السعودية الذين يتسابقون لنيل هذا الشرف والمساهمة في خدمة الحج والحجيج وعلى نهج وطنهم الذي سخر كافة إمكانياته لنجاح مواسم الحج ولخدمة ضيوف الرحمن بأقصى درجات الخدمة والاهتمام.

وتخطى مجموعة من أبطال (الصحة) ظروفهم من أجل المشاركة مع وزارتهم بكافة قطاعاتها في خدمة الحجاج؛ فقد توجه أحد الأبطال (ويدعى وليد الزهراني) إلى مستشفيات المشاعر المقدسة تاركًا والدته التي ترقد في العناية المركزة رغم حاجتها إلى الوقوف بجانبها، حيث يقول: "نافست زملائي واجتهدت لأنال شرف العمل بالمشاعر المقدسة، وتحملت أصعب الظروف، وتوجهت إلى المشاعر المقدسة، وأتابع حالة والدتي مع ممارسة أعمالي، راجيًا الله أن يلطف بوالدتي وأن يوفقني وزملائي لخدمة الحجاج".

أما بندر الشريف، وهو أحد منسوبي (الصحة) الذي يعاني من شلل أطفال وصعوبة في الحركة والتنقل، قد أصر بالرغم من ذلك على المشاركة وخدمة الحجاج، قائلًا: "سأتجاوز الصعاب والظروف وأنال هذا الشرف -بإذن الله- سائلًا الله -عز وجل- التوفيق والسداد". ومثال آخر مشرِّف، يتمثل في أفراح دهلوي، وهي إحدى منسوبات الصحة؛ حيث توجهت إلى المشاعر المقدسة وانتظمت بعملها، على الرغم من أن والدتها ترقد في المستشفى، لكن والدتها طلبت منها أن تكون مع جنود الوطن الذين نذروا أنفسهم لخدمة الحج والحجاج، وعن ذلك تقول أفراح: "ليس هينًا عليَّ أن أغادر والدتي وهي على السرير الأبيض، ولكن خدمة الحجاج شرف يتمناه الجميع وأنا أولهم". أما محمد منصور الريشي فلم تمنعه الإصابة من أن يكون في عامه الحادي عشر بخدمة الحجاج مع وزارة الصحة، حيث يتجول برفقة عكازته داخل مقر عمله دون خضوع لها، وأصر أن يشارك ويواصل عمله.

لم يكن هؤلاء وحدهم، فقد أعلن 30 ألف بطل من أبطال الصحة جاهزيتهم التامة للعمل في قطاعات الوزارة المختلفة لخدمة الحجاج، ولا سيما العاملين بمستشفيات المشاعر المقدسة، حيث أكملوا كافة التجهيزات، وتلقوا التدريبات اللازمة، وأعدوا الخطط، واستعدوا لاستقبال ضيوف الرحمن، رافعين أكف الضراعة أن يمنَّ الله عليهم بحج بصحة وعافية.






آخر تعديل : 07 ذو الحجة 1440 هـ 03:31 م
عدد القراءات :