شاركت وزارة الصحة في فعاليات الملتقى السعودي الياباني للرعاية الصحية، الذي انطلق اليوم (الاثنين) بمدينة الرياض، ويهدف إلى تبادل الخبرات وأحدث الابتكارات في المجال الصحي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتعريف الخبراء في المجال الصحي بأحدث التقنيات الطبية اليابانية، وذلك بحضور نخبة من الأطباء والأخصائيين الصحيين وشركات طبية.
وأوضحت (الصحة) أن هذا الملتقى يتناول عددًا من التخصصات الطبية التي لها أهمية كبيرة في هذه الأوقات بسبب انتشارها، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب، ومناظير الجهاز الهضمي التشخيصية والعلاجية، وعلم الأورام وإدارة الطوارئ والكوارث، مبيَّنة أنه سيتيح الفرصة للإلمام بمجالات التعاون بين كل من (الصحة) في المملكة ووزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية في اليابان، فضلًا عن الالتقاء بأطباء، ومتخصصين في الرعاية الصحية، وشركات طبية معترف بها، حيث يتبادلون الأفكار، والآراء، وأحدث الابتكارات. وأضافت (الصحة) أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيمكن التعرف أكثر على مبادراتها من خلال الأنشطة المخطط لها، حيث ستكون قادرة على الانضمام والحصول على الخبرات مع أحدث ممارسات الرعاية الصحية اليابانية والتكنولوجيا الطبية.
وأعربت (الصحة) عن سعادتها وامتنانها لدولة اليابان على دعوتها لها بالمشاركة معهم في هذا الملتقى، والذي يجمع بين ممثلي (الصحة) في المملكة ووزارة الصحة في اليابان، مرحبةً بهم جميعًا في المملكة العربية السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى قد شهد عددًا من الورش والمحاضرات العلمية التي قُدمت من الجانبين السعودي والياباني، وشملت عدة موضوعات، ومن أبرزها: نظرة عامة على الطوارئ الطبية في اليابان، و طوارئ الحياة، وإنقاذ الفنيين، والتدابير الطبية للكوارث، وتشخيص وعلاجات الأمراض عن طريق التنظير، والبيانات الوبائية للقلب والأوعية الدموية والأمراض في اليابان، وأهمية الكشف المبكر عن مرض نقص تروية القلب، والأجهزة الطبية اليابانية والخدمات في أمراض القلب، بالإضافة إلى البيانات الوبائية لمرض السكري في اليابان، وتشخيص مرض السكري، واعتلال الكلية وغسيل الكلى في اليابان، والأجهزة الطبية اليابانية والخدمات في مرض السكري، والعلاج بالمناظير المتقدمة، وعلاج السرطان في عصر العلاج المناعي، والذكاء الاصطناعي والروبوتات في رعاية القلب، من حلول بسيطة للابتكارات، وانتشار السكري في اليابان وعلاجه من منظور سعودي.