أخبار الوزارة

معالي وزير الصحة: خادم الحرمين يأمر بعلاج جميع مصابي (كورونا) مجانًا
06 شعبان 1441
​أعلن معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، عن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتقديم العلاج مجانًا لجميع مصابي فيروس (كورونا) مجانًا. 

وأوضح معاليه أن أمر خادم الحرمين الشريفين يتضمن تقديم الرعاية الصحية مجانًا لمخالفي أنظمة الإقامة، والعمل، وأمن الحدود المصابين بفيروس (كورونا)، أو المشتبه في إصابتهم به، في المستشفيات، والمراكز الطبية الحكومية والخاصة، دون أي تبعات قانونية، بما يضمن الأمن الصحي للمملكة ومواطنيها، والمقيمين بها.
وأكد د. الربيعة أن هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - تأتي امتدادًا للجهود الإنسانية التي قدمتها المملكة للدول التي أصيبت بهذا الفيروس، مثل: الصين وإيطاليا، ولكون المقيمين على هذه الأرض هم أولى بهذه اللفتة الإنسانية.
ولفت معاليه النظر إلى أن قمة قادة العشرين التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين بخصوص فيروس (كورونا)، تأتي تأكيدًا على ريادة المملكة وتميزها، ومثالًا يحتذى به في التصدي لهذه الجائحة.
وقال معاليه: "إن القرارات الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في اعتماد الإجراءات الاحترازية منذ وقت مبكر، سبقت بها الكثير من الدول، وكان لها الأثر الملموس - بفضل الله - في الحد من انتشار فيروس ( كورونا) "، مشيرًا إلى أن المملكة جادة في اتخاذ العديد من التدابير الوقائية الفاعلة التي عملت بها، مبينًا أن هناك مراجعة مستمرة لها، ومتابعة متواصلة، وتقييمًا لنتائجها.
وأكد معاليه أن الخدمات الصحية مستمرة، ولله الحمد، في المستشفيات والمراكز الصحية، ومتوفرة على مدار الساعة، وهي جاهزة للتعامل مع أي تطورات للفيروس.
وأهاب معالي الدكتور توفيق الربيعة بالجميع إلى ضرورة البقاء في المنزل بوصفه السلاح الأقوى - بإذن الله - لمواجهة فيروس (كورونا). وقال: " لمسنا تعاونًا كبيرًا، وتجاوبًا فاعلًا من المواطنين والمقيمين، ونطمح في المزيد، وإدراك حجم المسؤولية المناطة بهم؛ لرفد الجهود المبذولة لمنع انتشار الفيروس". وأعرب عن تفاؤله بأن يكون هناك علاجات للفيروس في المستقبل، حيث إن هناك تركيزًا عالميًّا وقويًّا؛ على إيجاد اللقاح والعلاج المناسبين.
وأشار معالي وزير الصحة إلى أن هذا الوباء العالمي يشكل تحديًّا كبيرًا، ومن الصعب إعطاء أي توقع بنهايته، خصوصًا أن هذا الفيروس ما يزال تحت الدراسة، وهو سريع الانتشار، لافتًا الانتباه إلى أن مركز الاتصال (937) مهيأ بالكامل؛ لاستقبال جميع البلاغات والتجاوب معها،  وتقديم الاستشارات الخاصة بفيروس (كورونا) على مدار الساعة.







آخر تعديل : 11 شعبان 1441 هـ 09:22 م
عدد القراءات :