كشف المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة عن ترتيبات خليجية لمنع وفادة فيروس زيكا إلى دول المجلس.
وقال د.خوجة خلال افتتاحه اليوم الأحد الاجتماع الدوري الرابع والثمانين للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وتستضيـفه مدينة الرياض خلال الفترة من 17-1437/7/19هـ الموافق 24-2016/4/26م، وذلك بمقر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في حي السفارات بمدينة الرياض، إن الاجتماع يناقش عددًا من الموضوعات، منها ما يخص الشراء الموحد ومناقصاته المتعددة حول المستحضرات الصيدلانية، ومستلزمات تجهيز المستشفيات، ومستلزمات الكلية الصناعية، ومستلزمات الكساوي، ومستلزمات رعاية الفم والأسنان، ومستلزمات المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم، ومستلزمات جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، ومستلزمات الأنف والأذن والحنجرة والعيون، ومستلزمات جراحة العظام والعمود الفقري، ومستلزمات التأهيل الطبي، ومناقصة تأمين الأجهزة الطبية النمطية المعتادة، واستحداث مناقصة خاصة لتأمين الأدوية واللقاحات البيطرية عن طريق برنامج الشراء الموحد.
وأضاف أن الاجتماع يستعرض كذلك موضوع التسجيل الدوائي المركزي، والتغذية والمغذيات الدقيقة، وتشديد الإجراءات حول الإعلانات الصحية بوسائل الإعلام المختلفة، وتسعيرة الأدوية، علاوة على موضوعات الشؤون الفنية ومنها فيروس زيكا، والجودة وسلامة المرضى، ومكافحة الأمراض غير السارية، والطب البديل والتكميلي، ومكافحة داء السكري، ومكافحة السرطان، والصحة المهنية، والمؤشرات الصحية، ومكافحة التدخين، وتطوير النظم الصحية، وعبء المراضة، وزراعة الأعضاء، والطب الرياضي، وصحة الفم والأسنان، والرعاية التمريضية، وإنشاء مركز معلومات متطور بالمكتب التنفيذي، والبطاقة الذكية، بالإضافة إلى الشؤون الإدارية والتنظيمية الأخرى والتي منها توحيد آلية تحصيل نسبة الـ(2%) الخاصة بصندوق الائتمان المودع والبحوث، واللجان الفنية المنبثقة عن المكتب التنفيذي، وتطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي، وتوسعة المكتب التنفيذي.
وفي ختام تصريحه أعرب خوجة عن ترحيبه الكبير بأعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ضيوفًا أعزاء على المملكة العربية السعودية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، داعيًا الله لهم بالتوفيق والسداد في هذا الاجتماع، والخروج بتوصيات بناءة تلبي طموحات وتطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله.