أخبار الوزارة

فقيه: يجب أن نستشعر شرف الزمان والمكان لخدمة الحجاج
10 ذو الحجة 1435
هنـأ معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه يوم أمس السبت منسوبي الوزارة العاملين في الحج بعيد الأضحى المبارك، وذلك في قاعة الاجتماعات في مستشفى منى الطوارئ، بحضور معالي نائبي الوزير الدكتور منصور الحواسي والدكتور محمد خشيم.
 
ونقل المهندس فقيه إلى منسوبي الوزارة خلال المعايدة شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نظير جهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث قال: "كلفني - يحفظه الله - بأن أنقل إلى كافة منسوبي ومنسوبات وزارة الصحة شكره وتقديره لجهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، ولا يسعني إلا أن أشكره - حفظه الله - على تحفيزه الكبير، ونعده أنا وزملائي وزميلاتي بأن نكون على قدر المسؤولية الموكلة إلينا".
 
كما عبر عن سعادته بأن يحظى وكافة زملائه في الوزارة بشرف خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدًا أهمية استشعار المعاني العظيمة من شرف الزمان والمكان والمقام لتقدم الخدمة الطبية لضيوف الرحمن بمحبة ورضا.
 
وقال معاليه في كلمة خلال المناسبة: "يسعدني أن أكون معكم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ونحمد الله - سبحانه وتعالى - الذي شرفنا بأن نكون في هذا الصحبة المباركة في هذا المكان المبارك، فكتب لنا بذلك أن نحظى بشرف الزمان، وشرف المكان، وشرف المقام، مقام الخدمة التي اختصنا الله - سبحانه وتعالى - بها بأن نكون في خدمة ضيوفه في هذا الموسم المبارك".
 
وأضاف: "أنا سعيد بأن أكون معكم هذا العام؛ لأن هذا المقام الذي شرفنا الله به - سبحانه وتعالى - إذا استحضرنا هذه المعاني فيه، هو اختصاص كبير، نسأل الله تعالى أن نكون على قدر هذا الاختصاص، فنحن مُنحنا شرف هذه الخدمة لهذه الفئة التي اختصها الله بأن مكنها من القيام بهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وأنتم في هذا المقام وهذا الموقع تقدمون خدمة لهؤلاء هم في حاجة إليها، ونحن قادرون على أدائها، فهذه نعمة كبيرة جدًا بأن نكون في هذا الموقع. هناك كثير من الناس يتمنون أن يكونوا قريبين فقط من المشاعر المقدسة. أما أن نكون قريبين ونكون في مكان، ونكلف بأن نقدم خدمة لحجاج بيت الله الحرام، ونؤجر على ذلك، فهذا موقع عظيم جدًّا، ويجب أن نستشعر هذه المعاني؛ لأننا إذا قدمنا هذه الخدمة بمحبة ورضا وإحساس عميق بهذا الشرف الذي حظينا به، فسيشعر المرضى بهذا الفارق، سيشعرون بالفارق في الخدمة المخلصة".
 
وزاد: "نحن في الوزارة نحاول أن نوفر كافة الإمكانات لتحقيق الشفاء من خلال التجهيزات الطبية المتقدمة، والتدريب، والكوادر ذات الكفاءات العالية المؤهلة؛ لكن في نهاية الأمر الشافي هو الله - سبحانه وتعالى - والشيء الوحيد الذي نحن واثقون منه، هو أن نقدم الخدمة الطبية بمحبة ورضا وإحساس التشرف بأن هذه المهمة أوكلت إلينا".
 
وخاطب وزير الصحة المكلف زملاءه المكلفين بالعمل في حج هذا العام قائلا: "أنا أقلكم خبرة في هذا المجال، وهذه هي السنة الأولى التي حظيت فيها بشرف أن أكون معكم، ومعظمكم مرت عليه هذه التجارب، وحصل على هذا الشرف مرات سابقة عديدة، فالذي أقوله هو تذكير لنفسي أولاً قبل أن أذكركم، وأسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يتقبل منكم ومني، وأن يجعلنا قدوة لبعضنا البعض، نستفيد ونتعلم من بعضنا البعض، وأن نُعطى شرف المواصلة لخدمة ضيوف الرحمن كل عام، وأتمنى أن يتم الله - سبحانه وتعالى - هذا الموسم كما أتم الأعوام السابقة بصحة طيبة على الحجاج، ودون أي حالات وبائية - إن شاء الله - وعيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير".
 



آخر تعديل : 13 ذو الحجة 1435 هـ 09:23 ص
عدد القراءات :