أخبار الوزارة

نصائح طبية للحجاج المصابين بأمراض مزمنة
25 ذو القعدة 1434
أوضحت استشارية الأمراض المعدية والحميات الدكتورة نسرين الشربيني أن فيروس (كورونا) ينتقل عبر رذاذ السعال والعطاس من الشخص المصاب إلى المخالطين القريبين منه؛ لذا ينصح بعدم مخالطة الأشخاص المصابين أو مَنْ يشتبه بإصابتهم، وبارتداء القناع الواقي الذي يغطي الأنف والفم في أماكن الازدحام، واتباع آداب العطاس والسعال، وفي حال الاشتباه بالإصابة عند ظهور أعراض كالسعال وارتفاع درجة الحرارة إلى 38درجة أو أكثر مع ضيق في التنفس، وأن هذه الأعراض تتشابه مع أعراض كثير من الالتهابات الرئوية ومنها الأنفلونزا الحادة، ولا يمكن التفريق بينها إلا بإجراء بعض الفحوصات المخبرية والأشعة، ويجب على المصاب المسارعة إلى أقرب مركز صحي ليتم الكشف على الحالة وبدء الإجراءات التشخيصية والعلاجية مباشرة.
 
كما نصحت د.نسرين الشربيني جميع الحجاج من الداخل والخارج بضرورة الالتزام بالنصائح التوعوية المقدمة لهم من الجهات المعنية، وتأجيل الحج هذا العام من قبل كبار السن ومن يعانون أمراضًا مزمنة، وذلك تجنبًا للتعرض لهذا الفيروس حتى يتم القضاء أو السيطرة عليه.
 
جاء ذلك أثناء استضافة الدكتورة نسرين الشربيني في مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية ضمن خدمة (صحة ضيوف الرحمن.. لنا عنوان) التي خصصتها وزارة الصحة لتوعية حجاج بيت الله الحرام وذويهم بكل ما يتعلق بالاحتياطات الواجب اتخاذها قبل تأدية هذه الفريضة، من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444 وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh..
 
وأشارت الاستشارية إلى أنه من بين التطعيمات الفعالة التي يجب على كل من ينوي أداء مناسك الحج التأكد من أخذها هو تطعيم الحمى الشوكية الرباعي الذي يعطى كل ثلاث سنوات إذا لزم الأمر؛ بالإضافة إلى أهمية أخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية قبل أسبوعين على الأقل من القدوم إلى المشاعر المقدسة، لا سيما أن هذا التطعيم يحمي الحاج بنسبة عالية من الإصابة بالأنفلونزا، خاصة أن موسم الحج هذا العام ولأعوام عدة مقبلة سيوافق موسم الخريف الشتاء (أكتوبر، يناير)، وهي الفترة التي تنتشر فيها الأنفلونزا الموسمية.

وأضافت أن من أبرز الأمراض التي يحتمل الإصابة بها عن طريق العدوى في أماكن الازدحام الشديد كموسم الحج هي أمراض الجهاز التنفسي، وأكثرها شيوعًا الالتهابات الفيروسية العارضة (رشح وسعال واحتقان)، وهي في الغالب لا تستدعي أي مضادات حيوية إلا إذا كان مصدرها بكتيريًّا، وهذه يحددها الطبيب المعالج، وكل ما يحتاجه المصاب هو الراحة والإكثار من شرب السوائل، مع أدوية مخفضة للحرارة والاحتقان، وفي الحالات الشديدة قد تكون عدوى الجهاز التنفسي رئوية، وعندها يتطلب علاجها بالمضادات الحيوية تحت إشراف طبي.
 
وحيث إن أكثر الأمراض البكتيرية المسببة للالتهابات الرئوية قد تتطور إلى مضاعفات، خاصة في كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، فقد نصحت الدكتورة الشربيني جميع الحجاج في عمر 65 سنة وما فوق وكل من يعاني فشلاً كلويًّا أو ربوًا أو أمراض قلب وغيرها من الأمراض المزمنة بأخذ تطعيم (Pnumococcal Vaccine)، وهو تطعيم ضد هذا النوع من البكتيريا المسببة للالتهابات الرئوية، ويعطى كل خمس سنوات إذا لزم الأمر.
من جهة أخرى يستضيف المركز يوم غد الأربعاء 26/11/1434هـ من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا الدكتورة نائلة أنور أبوالجدايل استشارية أمراض صدرية، وذلك من خلال الرقم المجاني 8002494444 وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh وذلك للرد على استفسارات المتصلين، والإجابة عن أسئلتهم، وتزويدهم بالنصائح والإرشادات الصحية.
 



آخر تعديل : 26 ذو القعدة 1434 هـ 09:23 ص
عدد القراءات :