أخبار الوزارة

سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء يفتتح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض

​نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأحد 18/6/1434هـ مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المستشفى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ونواب ووكلاء وزارة الصحة.

حيث أزاح سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الستار عن اللوحة التذكارية، كما دشن موقع المستشفى الإلكتروني، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن وزارة الصحة بعنوان (رؤية ملك لصحة وطن) وآخر عن المستشفى.

وقد ألقى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خلال الحفل كلمة قال فيها: "إن كلمات خادم الحرمين الشريفين المفعمة بالأبوة الحانية والحكمة التي تدل على حرصه على صحة المواطن السعودي والتي كانت حافزًا مهمًا للوزارة بأن تجعلها نبراسًا لها تسير في ضوئه خطتها الإستراتيجية للسنوات العشر المقبلة التي أُسست على المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بمفهومها الحديث من خلال رؤيته الثاقبة وتوجيهاته - يحفظه الله - بأن تكون هذه الخطط والمشاريع محققة لمبادئ الشمول والعدالة والجودة والمهنية العالية والشفافية، وأن تصب في تأمين سلامة المريض وكسب رضاه قائلاً: "وفي هدي هذه الأسس تبنت الوزارة شعار (المريض أولاً)".

وأعرب معاليه عن تشرف وزارة الصحة برعاية خادم الحرمين الشريفين بافتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، قائلاً: "إن وزارة الصحة تتشرف بهذه الرعاية الكريمة، وما يزيدها شرفًا أن يتزامن هذا الحفل مع مرور ثماني سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تلك المناسبة الغالية على نفوسنا جميعًا، والتي أطلت علينا بالخير والعطاء والنماء والرخاء، وبلادنا تشهد نهضة شاملة في كل المجالات".

وأضاف: "إن ما يؤكد استمرارية الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تشريفه في الثالث من شهر ذي الحجة عام 1433هـ افتتاح ووضع حجر الأساس لما مجموعه 547 مشروعًا صحيًّا؛ حيث تعد تلك المشروعات أكبر حدث في تاريخ وزارة الصحة، واستمرارًا لهذه المسيرة الزاهرة ستقوم الوزارة - بإذن الله - بتصميم وتنفيذ 125مستشفى و1671مركزًا صحيًّا خلال السنوات المقبلة".

وأوضح معاليه أن السنوات الأخيرة شهدت توسعًا كبيرًا في المشروعات التي تخدم القطاع الصحي؛ حيث تم خلال تلك الفترة افتتاح ما يزيد على 74 مستشفى جديدًا، و769 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى اعتماد العديد من المراكز الصحية المتخصصة، وخمس مدن طبية تقدم مستوى متميزًا في الرعاية الطيبة المتخصصة.

وأضاف معالي وزير الصحة: "إننا نستشرف مستقبلاً زاهرًا للخدمات الصحية بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الأسبوع الماضي عددًا من القرارات المهمة لدعم وتطوير مسيرة وزارة الصحة بما يزيد على 15مليار ريال لإنشاء 22 مجمعًا طبيًّا ومستشفى ومراكز متخصصة لاضطرابات النمو والسلوك للأطفال، واعتماد شراء أراض لتنفيذ تلك المشروعات وبرامج تطويرية مهمة، بالإضافة إلى إنشاء شركة للاستثمارات الصحية، وهو ما يصب في صالح نقل التقنية والصناعات الصحية".

وبيّن معاليه أن الوفاء سمة من سمات هذا الوطن قيادة وشعبًا قائلاً: "إن ما نشهده اليوم هو مثال حي على وفاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجاه أحد أبناء المؤسس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز - رحمه الله - ونحن في وطن السلم والسلام ومملكة النماء والعطاء والوفاء".

وأشار د.عبدالله الربيعة إلى أن هذه المشاريع والبرامج الضخمة ستضاعف عدد الأسرة عما كانت عليه مع رفع معايير الأداء في المنشآت الصحية وفق أحدث المواصفات العالمية لحفظ الخصوصية والسلامة. كما تم إرساء مفهوم السلامة والجودة والاعتماد؛ حيث حصل ما يقارب 70 مستشفى ومرفقًا صحيًّا على شهادة الاعتماد العالمية والمحلية لأول مرة في تاريخ الوزارة.

وقدّم معالي وزير الصحة في ختام كلمته شكره لسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، على افتتاحه مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، وبعد ذلك سلم معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود درعًا تذكارية، ثم سلّم سموه الدرع التذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وفاءً وتكريمًا لسموه.

بعد ذلك قام سموه بجولة داخل أقسام المستشفى المختلفة، اطلع خلالها على أقسام الطوارئ والأشعة والمختبرات، كما اطلع على أقسام العناية المركزة وغرف التنويم، واطمئن سموه على المرضى في قسم العناية المركزة والتنويم، ثم التقطت الصور التذكارية مع سمو النائب الثاني.

 



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1434 هـ 10:31 ص
عدد القراءات :