ثمن معالي وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الجهود المبذولة التي شاهدها خلال جولته التفقدية صباح اليوم الاثنين 6/12/1433هـ على عدد من المرافق الصحية بمكة المكرمة والتي تخدم ضيوف الرحمن خلال أداء مناسك الحج لعام ١٤٣٣هـ، والتي شملت مستشفى الملك فيصل بالششة ومستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الولادة والأطفال، مشيدًا بروح الفريق الواحد الذي يتصف به القائمين على هذه المنشآت .
وقال معاليه خلال جولته التفقدية إن مستشفى النساء والولادة هو أحد المنشآت التي تشرفت وزارة الصحة بتدشين خادم الحرمين الشريفين لها، وهذا المشروع يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية حيث تم تجهيزه وفق أحدث التجهيزات العالمية، وذلك انفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين وكل من يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي، وإن شاء الله ستكون بقية المنشئات الصحية على نفس مستوى مستشفى النساء والولادة.
ونوّه معاليه بأن هذه الزيارات هي تشجيعية لجميع العاملين وهي في الأساس تنفيذًا لتوجيهات المقام السامي بمتابعة جميع الأمور والوقوف عليها وتذليل كل الصعاب، مؤكدًاعلى رسالته للعاملين بجميع مرافق وزارة الصحة، وهي رسالة الوزارة دومًا، (المريض أولًا)، وقال معاليه: نحن هنا نعمل جميعًا لهدف إنساني لخدمة المواطن والمقيم على أرض الوطن وأطلب منهم جميعًا بما وجّه به مولاي خادم الحرمين الشريفين بأن يكونوا مجاهدين وأن يعملوا بإخلاص وإتقان وأمانة لخدمة المرضى والمحتاجين. كما وجه معاليه رسالة للمواطنين بأن هذه المنشأة وغيرها هي لكم ولرعايتكم، وكونوا معنا صفًّا واحدًا لنقدم لكم رعاية صحية تحقق طموحات ولاة الأمر وتلبي احتياجات المواطنين الصحية.
وأوضح معاليه أن الخدمات الصحية التي تقدم لضيوف الرحمن تأتي تنفيذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - وذلك بتقديم كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعمل دائمًا على رفع مستويات الأجهزة الطبية التي تختارها إلى جانب نوعية الأدوية، وذلك في إطار الترتيبات الجارية للخروج بدليل دوائي موحد وأيضًا دليل موحّد للتجهيزات الطبية حتى تكون وفق المواصفات عالية الجودة.
وأضاف د. الربيعة أن وزارة الصحة تضطلع بدورها الرائد لتقديم أفضل الخدمات الصحية، مبينًا أنه حالة في وجود أي قصور فإنه يتم معالجته في أسرع وقت، في الوقت نفسه الذي تستمر فيه برامج ومشروعات التطوير والتحديث، وصولًا لخدمات صحية تضاهي الخدمات المقدمة في أفضل المستشفيات العالمية، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي يحتضن كوادر طبية وفنية على مستوى عال تبذل جهودًا مقدرة لخدمة الحجاج.
واختتم معالي وزير الصحة د.عبدالله الربيعة حديثه مؤكدًا على ضرورة تناغم الجهود وتضافرها بين كافة القطاعات؛ بهدف عكس وجه المملكة المشرق في الاهتمام بالحجاج الذين وفدوا إليها من كل فج عميق، حتى يقضوا مناسكهم ويعودوا إلى بلدانهم بخير وعافية، مشيرًا إلى أن جميع منسوبي وزارة الصحة يعملون كفريق واحد وأسرة تسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات التي أمر بها المقام السامي الكريم، باختيار التقنية الطبية ذات المعايير والجودة العالية وتعميمها على جميع المرافق الصحية.
الجدير بالذكر أن جولة معاليه بدأت بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة، حيث اطلع فيها على ما تم إنجازه من مشروع البرج واستمع إلى شرح مفصل عن المشروع، ثم انتقل إلى مستشفى الملك عبدالعزير وقام بجولة على البرج، واطلع على ما تم إنجازه من العمل في البرج، واستمع لشرح مفصل عن مجريات العمل منذ ترسيته وحتى الآن، واختتم معاليه زيارته التفقدية لمستشفى النساء والولادة الجديد الذي تفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- بافتتاحه، حيث زار معاليه جميع العيادات والأقسام الطبية بالمستشفى.