برعاية معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة سيتم صباح غد الأحد توقيع مذكرات تفاهم بين مجلس الخدمات الصحية ورؤساء الجمعيات العلمية الصحية.
أوضح ذلك الأمين العام لمجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، لافتًا إلى أن المجلس قد دأب على مد جسور التعاون والعمل المشترك مع كثير من القطاعات والمؤسسات العلمية وذلك في سعيه إلى كل ما يمكن أن يسهم في تطوير الخدمات الصحية وتفعيل دور الجمعيات العلمية الصحية كجهات استشارية متخصصة للمجلس وإبراز دورها في دعم خطط العمل الصحي.
وأضاف أن توقيع مجلس الخدمات الصحية مذكرات تفاهم مع الجمعيات العلمية الصحية يأتي في هذا الإطار والتي نأمل أن تقدم الدراسات والبحوث العلمية المهمة في مجال تخصصها وتعتبر هذه المذكرات واحدة من أهم آليات المجلس في الاستعانة بأصحاب الخبرة لتقديم الاستشارات والآراء في عدد من المواضيع التي تندرج ضمن تخصصها. كما أن هذه المذكرات تعزز دور الجمعيات في المجتمع وتقدم لها الدعم لتقوم بدورها وتسهم في نشر الوعي الصحي وتعزيز الصحة وتنفيذ السياسات والأبحاث الصحية وكذلك التعاون في وضع الأحكام والشروط المتعلقة بالعمليات الجراحية الجديدة أو الابتكارات الصحية التي قد يصاحبها جدل ديني أخلاقي، بالإضافة إلى التعاون في المساهمة لرصد التحديات الصحية التي تواجه المجتمع واقتراح الحلول اللازمة لها ودفع عجلة التخصص لعقد المؤتمرات وورش العمل والمساهمة في وضع معايير جودة الرعاية الصحية ومعايير سلامة المرضى.
وبين الدكتور المزروع أن من أهم توصيات الملتقى الأول لدور الجمعيات العلمية الصحية الذي نظمه مجلس الخدمات الصحية أن تنسق الجمعيات بشكل دوري مع المجلس فيما يتعلق بنتائج الأبحاث التي تجريها من أجل تحويلها إلى إجراءات علمية وتحديثها بشكل دوري. وقال: لقد تمكن المجلس من تحقيق هدف تأسيس علاقة إستراتيجية مع الجمعيات العلمية والصحية لتكون أحد الأذرع الاستشارية له.
وقال إن أهمية العمل المشترك تكمن في تقوية العلاقة بين كافة الجهات الصحية في المملكة وأن تترجم هذه الاتفاقيات إلى توصيات مثمرة وبناءة.
واختتم الدكتور يعقوب تصريحه بالتأكيد على أهمية أن تقوم الجمعيات العلمية المهنية بالدور الرئيس في تحويل نتائج الأبحاث في مجال تخصصها إلى إجراءات عملية لأعضائها مع نشرها وتحديثها بشكل دوري والتنسيق مع المجلس لاعتمادها بشكل رسمي.