أخبار الوزارة

تقرير إعلامي بمناسبة اليوم الوطني
في إطار النهضة الحضارية والتنمية المستمرة لكل البنى التحتية والخدماتية في المملكة الحبيبة تحظى الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر يحفظهم الله .
 
وقد شهدت الخدمات الصحية في السعودية نقلة نوعية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية وذلك من خلال المستوى المتقدم الذي وصلت إليه أنظمة الرعاية الطبية وأساليب تقديم الخدمات الصحية المعمول بها في البلاد كما تدل الإحصائيات في هذا المجال دلالة واضحة على مقدار التطور الذي شهده قطاع الخدمات الصحية بكافة مستوياته حيث تحققت انجازات متميزة في كافة المنشآت الصحية.
 
المشروع الوطني
 
في إطار الرؤية المتكاملة للمقام السامي الكريم لبناء مستقبل بلادنا الغالية ، انطلاقا من حقيقة هي أن الصحة العامة  جزء لا يتجزأ من امن وتقدم ورفاهية وطننا الغالي وانطلاقاً من رسالة الوزارة الرامية إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتعزيزية بما يتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية وأخلاقيات المهن الصحية وبما يحقق رضا المستفيدين من المراجعين والمرضى وأسرهم ومجتمعهم من خلال رفع مستوى الوعي الصحي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية كما نوعا على مختلف مناطق المملكة تسعى وزارة الصحة من خلال  المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي تم عرضه مؤخراً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ إلى تحويل الاهتمام من التركيز على النظام الصحي المعتمد على المستشفى إلى التركيز على احتياجات المستفيد من الخدمة مما يمكن المواطن من الحصول على سلسلة متواصلة من الخدمات الوقائية والتعزيزية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية وتتلخص أهداف المشروع في تعزيز وتقوية الرعاية الصحية الأولية واستخدام مرافق الرعاية الصحية التابعة للوزارة بشكل فعال وتوفير رعاية صحية متكاملة لجميع المواطنين وضبط جودة خدمات الرعاية الصحية واستقطاب الاستشاريين المتخصصين في جميع التخصصات المطلوبة و تأمل الوزارة أن يحقق هذا المشروع حال إقراره سهولة الوصول إلى الخدمة المناسبة لجميع المواطنين مع السرعة في تقديمها وذلك من خلال نظام إحالة ونقل قوي ومتكامل لجميع المستويات كما سيتم من خلال تنفيذ هذا المشروع رفع معدلات الأسرة للسكان إلى معدلات قياسية تتناسب مع أعباء المراضة والوضع الصحي للسكان في المملكة .
 
وتتلخص الأهداف الأساسية من إطلاق  مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة في:
  • تعزيز الخدمات وتقويتها.
  • استخدام مرافق الرعاية الصحية التابعة للوزارة بشكل فعال من خلال:
    • التركيز على إنشاء المستشفيات بناء على المعايير العلمية وعدم التوسع في بناء المستشفيات الصغيرة مستقبلاً.
    • تقوية نظام النقل بين المرافق.
    • تقوية المستشفيات المركزية في المنطقة لتوفير معظم التخصصات.
  • ربط جميع المنشآت بنظام معلوماتي متكامل.
  • توفير رعاية صحية متكاملة لجميع المواطنين.
  • ضبط جودة خدمات الرعاية الصحية .
  • استقطاب الاستشاريين المتخصصين في جميع التخصصات المطلوبة
 
وبتكون المشروع من ثمانية مكونات هي:
  1. تطوير وإعادة هيكلة المستشفات.
  2. تعزيز وتقوية الرعاية الصحية الأولية.
  3. تطوير نظام الإحالة بين المرافق الصحية.
  4. تقوية نظام النقل ألإسعافي.
  5. تطوير برنامج المعلومات الصحية والصحة الإلكترونية.
  6. تنمية القوى البشرية.
  7. تعزيز وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية.
  8. تهيئة مرافق وزارة الصحة لتطبيق أنظمة الجودة وشروط الاعتماد.
الخطة الإستراتيجية
 
استكملت وزارة الصحة الخطة الإستراتيجية للوزارة وهي الآن جاهزة للمراجعة النهائية , حيث تعد هذه الخطة هي استمرارية للخطة التي أقرت من مجلس الوزراء وتتماشى مع المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة ومجلس الخدمات الصحية.
 
وتعتبر هذه الخطة الإستراتيجية للوزارة متكاملة على مدى عشر سنوات وتسعى إلى وجود عدالة في توزيع الخدمات الصحية ووجود مؤشرات علمية منهجية لتقديم الخدمة وسهولة وصولها وتقليل نقل المريض بين مناطق المملكة وبها توازن بين كافة القطاعات الصحية المختلفة ومشاركة للقطاع الخاص , مشيرا إلى أنها تحتاج إلى اعتمادات مالية وهي في طريقها لذلك.
 
تقنية المعلومات والاتصالات
 
استكملت وزارة الصحة تجهيز البنية التحتية وتشغيل نظام الضمان الصحـي لعدد (18) مستشفى من أصـل (20) مستهدفة بمشروع نظام الضمان الصحي لعدد (20) مستشفى ، إضافة إلى الانتهاء من مشروع حوسبة عدد (150) مركز رعاية صحية أولية في أنحاء المملكة مع تجهيز البنية التحتية وتشغيل نظــم المعلومـات الصحية في (28) مستشفى مـــن أصـــل (30) مستهدفة بمشروع حوسبة (30) مستشفى .
 
كما قامت الوزارة بإنشـــاء مركــــز معلومـــات جديد ومتطور للوزارة على أسس عالمية حيث تم نقل مركز المعلومات القديم إلى المركز الجديد بدون حدوث انقطاع، كما تم ربط الأبراج الثلاثة لديوان الوزارة بالشبكة الداخلية والعنكبوتية. مكن هذا المركز الجديد من رفع قدرة الاتصال الشبكي لديوان الوزارة بالمديريات ورفع قدرة الاتصال بالانترنت إلى ما يقارب "10" أضعاف السرعة السابقة ، كما تم رفع سرعات الاتصال الشبكي بديوان الوزارة والانترنت لجميع المديريات وجميع المستشفيات التي تحتوي على أكثر من 200 سرير.
 
كما تم الانتهــاء من المرحلة الأولى مـن مشروع تطوير نظم المعلومات الجغرافية الصحية وربطهــا بالبوابة الالكترونية للوزارة وجاري العمل على وضع المواصفات الفنية للمرحلة الثانية. وكذلك الانتهـــاء مــن المشـروع التجريبي لنظـــام إدارة الأسّرة الإلكتروني حيث تم ربط 30 مستشفى والبدء في تعميمه على بقية المستشفيات .
 
إضافة إلى ذلك فقد تم تطوير نظام مؤشرات قياس الأداء بالمستشفيات حيث يتم من خلاله متابعة وتطوير وضبط جودة الأداء بالمستشفيات من خلال استخدام بعض مقياس الأداء وعرضها بشكل الكتروني وآني لمسئولي الوزارة  ويجري حاليا البدء بتطبيقه على 3 مستشفيات ومن ثم تعميمه على باقي المستشفيات. كما تم الانتهاء من المرحلة التجريبية لنظام التقارير الطبية الالكترونية والبدء فيه تعميمه على جميع مناطق المملكة حيث يتم من خلاله إرسال التقارير الطبية للعمالة الوافدة إلى المديرية العامة للجوازات بشكل الكتروني .
 
خدمات الطوارئ
 
من أبرز من الانجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة القليلة الماضية استحداث الرقم الموحد للطوارئ حيث مكن هذا الرقم الموحد الوزارة من تم التعامل الفوري مع 3450 حالة إخلاء داخلي من المستشفيات الطرفية إلى المستشفيات المرجعية بمعدل 12 حالة يوميا , وإحالة 19 حالة إخلاء خارجي من خارج المملكة إلى المستشفيات المرجعية , كما شاركت الوزارة من خلال الإدارة العامة للطوارئ الإشراف على شحن 25 طن من الأدوية لتجهيز المستشفيين الميدانيين بباكستان وتزويدهما بالكوادر الطبية اللازمة.
 
البرامج الطبية لخدمة المريض:
 
برنامج الرعاية الصحية المنزلية
 
حقق برنامج الرعاية الصحية المنزلية الذي تم استحداثه مؤخراً ضمن عدداً من البرامج والإدارات نجاحاً كبيراً حيث بلغ العدد التراكمي للمرضى المستفيدين من البرنامج منذ تأسيسه (3822) مريضاً منهم (790) مريضاً تم إلحاقهم بالبرنامج خلال الثلاثة أشهر الأخيرة وجميعهم يتلقون الرعاية الطبية المتخصصة.
 
برنامج إدارة الأسرة وعمليات اليوم الواحد
 
بلغ عدد عمليات جراحة اليوم الواحد التي تجرى من خلال برنامج إدارة الأسرة وعمليات اليوم الواحد 21 ألف عملية بما يعني توفير 42450 يوم تنويم خلال سبعة أشهر وبما يوازي إضافة 200 سرير لمدة سنه. حيث شهدت المستشفيات التي تقوم بعمليات اليوم الواحد زيادة كبيرة حتى بلغت 93% في مستشفيات 200 سرير فما فوق و 80% في مستشفيات 100 سرير , كما تم رفع معدل دوران السرير من 4 دورة لكل مريض في الشهر إلى 6 دورة في الشهر أي بمعدل 4000 دورة مضافة خلال ستة أشهر.
 
برنامج علاقات المرضى
 
يحظى برنامج علاقات المرضى الذي باهتمام المرضى واستفساراتهم , حيث استقبلت الإدارة منذ صدور القرار بإنشائه 1300 حالة أي ما يقارب 19 حالة في الأسبوع , وتم معالجة نحو 450 شكوى والتي وردت إلى صوت المواطن بموقع وزارة الصحة , ومتابعة وحل ما ينشر بالوسائل الإعلامية والتي بلغت نحو 600 شكوى إعلامية.
 
القوى العاملة والتدريب
 
وقعت وزارة الصحة عقداً مع معهد الإدارة العامة لتدريب الإداريين بواقع 16100 موظف حيث تم تدريب حوالي 7000 متدرب كما وقعت الوزارة عقدا آخر مع GE  لإعداد الخطة الإستراتيجية لمركز التدريب. و تم ابتعاث 260 طبيب وممرض وتدريب ما يقارب 200 موظف على القيادة من المدراء القياديين إضافة إلى ذلك فقد وصل مؤخراً أكثر من 16000 طبيب وممرض وفني من الخارج ،  وحضور أكبر عدد من الأطباء والاستشاريين.
 
التموين الطبي:
 
قامت وزارة الصحة بتحديث طريقة الشراء المباشر للوزارة بفتح نافذة للشراء المباشر من شركات عالمية خارج المملكة والحصول على أفضل الأسعار مقارنة بما كان يقدم سابقاً من شركات داخلية لتوفير الأدوية المهمة والحساسة وبالسرعة المطلوبة
 
كما قامت الوزارة باستبدال عدد 2 مليون جرعه من لقاح أنفلونزا الخنازير (H1N1)  من شركة GSK  بقيمة إجمالية أكثر من 70 مليون ريال ، واستبدالها بأدوية ولقاحات تستعملها الوزارة دون أي تكلفة مالية على مقام الوزارة حيث تم إستبدال لقاح الأنفلونزا H1N1 من شركة سنوفي باستير بلقاح منيكترا وبسعر لم يسبق إن قدم بالعالم و تقديم الشركة مبلغ 2,5 مليون دولار تستخدمها الوزارة لشراء أي عقار من قبل الشركة دون أدنى تكلفة مالية على الوزارة ، مع تقديم مليون جرعه من لقاح الحصبة مجانا.
 
كما قامت الوزارة بإدخال بعض بنود الأدوية الحساسة (Brand)  منها أدوية القلب والسكر والضغط والربو وبنفس سعر الجنيس (Generic)
 
كما تم إعداد مشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية و دعم صندوق الوزارة بمبلغ و قدره 25مليون ريال.  إضافة إلى تطوير نظام التخطيط الدوائي لتلافي انتهاء صلاحية الأدوية و تفعيل التنسيق المترك بين مناطق المملكة لتدوير الأدوية الراكدة. كما تم تطوير قائمة اللقاحات و اختيار أفضل المواصفات، وعدم  الاكتفاء  بالمواصفات  الفنية بل واكب ذلك  الحصول على أقل الأسعار.
 
ضمان الجودة
 
لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية فقد تم تأهيل (30) مستشفى لغرض الحصول على الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية حيث حصلت منها (21) مستشفى كما يجري الإعداد للاعتماد من قبل الهيئة الأمريكية المشتركة لعدد (9) مستشفيات من مستشفيات الوزارة.
 
وتعد الوزارة حالياً لتنفيذ برنامج دبلوم الجودة والذي يستهدف (240) من الكوادر الوطنية كما تم إعداد مسودة إجراءات وسياسات العمل في مستشفيات وزارة الصحة ومسودة اللائحة الطبية للمستشفيات باللغة العربية والإنجليزية
 
الطب الوقائي
 
على مستوى الخدمات الوقائية التي تقدمها الوزارة فقد بلغت نسبة التحصين ضد الأمراض المستهدفة أكثر من 97% لجميع اللقاحات كما تم إدخال لقاحين جديدين في جدول التحصينات الأساسية وهي لقاح الجديري المائي ولقاح الالتهاب الكبدي(أ). ونتيجة لهذه التغطية العالية فقد انخفضت معدلات الإصابة لمعظم الأمراض مثل مرض الدرن الذي انخفض معدل الإصابة به وسط الأطفال أقل من 15 عام إلى 2.6 لكل 100.000 نسمة وهو أقل من معدل حدوثه العالمي وهو 305 لكل100.000 كما انخفضت نسبة الإصابة بالدرن بين المخالطين إلى 1% مقارنة (1 ـ 3%) عالمياً كما تم القضاء على أمراض مستهدفة بالتحصين مثل شلل الأطفال إضافة إلى الجهود الوقائية المستمرة التي أدت إلى خفض معدلات الإصابة بمرض البلهارسيا والملاريا كما تم إدخال لقاحات جديدة واستحداث وتنفيذ برنامج وطني لمكافحة الليشمانيا حيث تم ولأول مرة هذا العام 1431هـ طرح مناقصة لشراء طعوم وسموم لمكافحة الخازن لأمراض الليشمانيا مثل القوارض وقد تم تأمينها وتوزيعها على المناطق
 
البرنامج الوطني للقضاء على الملاريا
 
علاوة على ذلك فقد حقق البرنامج الوطني للقضاء على الملاريا في المملكة نجاحات ملحوظة خلال العقدين السابقين إذ وقف تم استئصال مرض الملاريا في المناطق الشرقية والشمالية والوسطى والغربية حيث تحقق بذلك حماية ما يعادل أكثر من ثلثي سكان المملكة من الملاريا وقد انحسر نقل المرض بدرجات متفاوتة في المواقع الحدودية في جنوب المملكة بسبب الوضع البيئي والطبوغرافي والموقع الحدودي المجاور للمناطق الموبوءة من اليمن خصوصاً منطقة جازان. وقد تم إنشاء مراكز مكافحة الملاريا الحقلية بجميع مناطق المملكة ودعمها بالقوى البشرية المدربة والإمكانيات اللازمة كما تم إنشاء المركز الوطني للتدريب والبحوث بجازات لتدريب الكوادر العاملة في مجال مكافحة الملاريا كما تم تقوية نظام المراقبة الوبائية والحشرية وتبادل المعلومات بصفة دورية بين المناطق وإدارة الملاريا في شكل تقارير شهرية وضمن نظم قياسية للمراقبة الوبائية على نطاق جميع الوحدات التي تعمل في هذا المجال حيث تم خفض الحالات المحلية المسجلة في عام 2009م 58 حالة فقط متركزة في القرى الحدودية مقارنة بـ(15737) حالة محلية عاو 1997م وبرجع ذلك لعدة أسباب منها تكثيف أعمال المكافحة المتكاملة للناقل وتفعيل الترصد المرضي ومتابعة البلاغات مع تفعيل التوعية الصحية والعاملين في البرنامج والمجتمع وتنشيط برامج الرصد المبكر والاستعداد لمكافحة الأوبئة.
 
البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز
 
أما فيما يتعلق بمرض الإيدز فقد تم التوسع في المسوحات الوبائية واكتشاف العدوى وتطبيق نظام المتلازمات لمعالجة العدوى المنقولة جنسياً حيث تم افتتاح(4) مراكز علاجية للإيدز وتنفيذ حملة توعوية للتعريف بعيادات المشورة والفحص الطوعي للإيدز كما تم عقد مؤتمر دولي عن الإيدز في العالم والمملكة.
 
البرنامج الوطني لمكافحة التدخين
 
أعدت وزارة الصحة الدليل السعودي لخدمات الإقلاع عن التدخين من قبل لجنة متخصصة ضمت عدداً من المختصين والخبراء في هذا المجال يمثلون عدة جهات علمية وأكاديمية من داخل الوزارة وخارجها حيث بلغ عدد المراجعين لعيادات مساعدة المدخنين على الإقلاع من التدخين خلال النصف الأول من عام 1431هـ 29530 مراجعاً وبلغ متوسط نسبة الإقلاع في مختلف عيادات مناطق ومحافظات المملكة 53% من المراجعين. وقد أنشأت الوزارة عيادة متنقلة لمساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع داخل المؤسسات الحكومية والخاصة كما تم إنشاء منتدى العيادة الإلكترونية في موقع البرنامج على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وذلك بهدف تقديم النصائح والإرشادات الطبية للمدخنين ومتابعة حالاتهم ومساعدتهم على الإقلاع عن التدخين.
 
وقد بلغ إجمالي العيادات التابعة لوزارة الصحة (38) عيادة منها (3) عيادات في مراكز لمكافحة التدخين و(27) عيادة في مراكز الرعاية الصحية الأولية و(8) عيادات بالمستشفيات في المقابل (19) عيادة تابعة للجمعيات الخيرية ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والقطاع الخاص  
 
المراقبة الصحية للمنافذ(المحاجر) الصحية)
 
وفي مجال المراقبة الصحية للمنافذ(المحاجر) الصحية) فقد استكملت الوزارة المرحلة الأولى من خطة مراجعة وتطوير القدرات الأساسية للازمة للترصد والاستجابة الصحية في المطارات والمواني والمعابر البرية ذات الأهمية في المملكة على خلفية تطبيق اللوائح الصحية الدولية والمستجدات الوبائية الدولية مع مواصلة التشاور مع منظمة الصحة العالمية حول متطلبات تطبيق هذه اللوائح. إضافة إلى ذلك فقد تم استكمال ربط مراكز المراقبة الصحية في جميع منافذ دخول الحجاج بشبكة الحاسب الآلي للوزارة بإدخال خاصية(DSL ) للهواتف بالتنسيق مع الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاتصالات السعودية.  
 
كما تطبق الوزارة الاشتراطات الصحية للقادمين للمملكة لأداء شعيرتي الحج والعمرة حيث تم تطوير وتهيئة برنامج الحاسب الآلي للإبلاغ عن إعداد القادمين للحج عبر مختلف المنافذ والإجراءات الوقائية المتخذة في بلدانهم وبالمنافذ طبقاً للاشتراطات المطلوبة.
 
وبشأن تفعيل تحديات منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى قامت الوزارة بتفعيل التحدي الأول لبرامج التحالف العالمي لسلامة المرضى تحت عنوان(الرعاية الصحية النظيفة رعاية أكثر مأمونية) وتعميم التحدي الثاني لسلامة المرضى بعنوان (الجراحة الآمنة تنقذ الأرواح).
 
برنامج مكافحة السكري
 
وحول البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري فقد تم خلال هذا العام الانتهاء من بحث معالي الوزير (وبائيات مرض السكري وعبء المراضة واقتصاديات السكري بالمملكة والانتهاء من بحث(Saudi Diabetes Risk Score Validation) بالتعاون مع خبراء منظمة الصحة العالمية كما تم مراجعة كل ما يتعلق ببرنامج مكافحة السكري بالمملكة مع خبير محلي على مستوى عال لدراسة نقاط القوة والضعف ومعالجتها وتم وضع عدة توصيات جاري العمل على تنفيذها. وقد انتهت الوزارة من إنشاء (12) مركزاً من أصل (20) مركز لعلاج مرضى السكري حيث بلغ عدد الحالات المسجلة الكترونيا عبر البرنامج الإلكتروني لتسجيل حالات السكري في الرعاية الصحية الأولية بالمكتب التنفيذي لوزراء صحة دول مجلس التعاون الخليجي 360.000 حالة لعام 1431هـ في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة
كما بدأت الوزارة في تطبيق برنامج الترصد والاكتشاف المبكر لحالات السكري الغير مشخصة في بعض مراكز الرعاية الصحية الأولية في بعض المناطق والمحافظات
أما فيما يتعلق ببرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة فقد بلغ عدد المفحوصين خلال عام 1431هـ 32931 مولود سجلت منها (30) حال إيجابية.
 
برنامج الزواج الصحي
 
إلى ذلك فقد بلغ عدد العينات المفحوصة في برنامج الزواج الصحي للأمراض الوراثية (المنجلية والثلاسيميا)  179523 عينة خلال عام 1431هـ حيث بلغ عدد الحالات السلبية 171617 حالة بينما تم تسجيل (7910) حالة إيجابية منها 6317 حالة لشخص حامل منجلية بنسبة 3.52% و355 حالة مصاب  بنسبة 0.20% فيما بلغ عدد الحاملين لمرض الثلاسيمسا 1218 شخص بنسبة 0.68% مقابل 20 حالة لمصابين بهذا المرض بنسبة 0.01%. وقد أصدر البرنامج خلال هذا العام 85773 شهادة توافق مقابل 883 شهادة عدم صحي
 
أما فيما يتعلق بإحصائية الأمراض المعدية لبرنامج الزواج الصحي لهذا العام فقد بلغ عدد العينات المفحوصة 179523 عينة سجلت منها 2697 عينة ايجابية منها (50) حالة لمرض الإيدز و(2161) حالة لمرض التهاب الكبدي (ب) و(486) حالة لمرض التهاب الكبدي (ج).
 
خدمات طب الأسنان
 
شهدت الخمس سنوات الماضية من خطة التنمية الثامنة زيادة ملحوظة في أعداد عيادات طب الأسنان في المستشفيات والمراكز الصحية والمراكز التخصصية لطب الأسنان حيث تقدم الخدمات العلاجية والوقائية في مجال طب وجراحة الفم والأسنان وذلك من خلال (2083) عيادة للأسنان موزعة على المراكز الصحية والمستشفيات ومراكز طب الأسنان التخصصية لتغطي كافة مناطق ومحافظات المملكة حيث توجد (1166) عيادة بالمراكز الصحية و(502) بالمستشفيات إضافة إلى 413 عيادة بمراكز الأسنان التخصصية.
 
ومما يجدر ذكره أن عدد مراجعي عيادات طب الأسنان والمستفيدين من البرامج الوقائية بلغ 3.819.335 مراجع و1.731.191 مستفيد من البرامج الوقائية خلال عام 1429/1430هـ.
 
الطب العلاجي
 
قامت الوزارة بافتتاح (7) مستشفيات خلال هذا العام 1431هـ بسعة سريرية تتراوح ما بين (50 ـ 200) سرير بكل من محافظة الوجه بمنطقة تبوك (200 سرير) وطريف بمنطقة الرياض(200 سرير) إضافة إلى البجادية وضرمة بمنطقة الرياض ويدمة بمنطقة نجران والغزالة بمنطقة حائل. 
 
وقد تبنت الوزارة ونفذت برنامج جراحة اليوم الواحد بالمستشفيات والتي تؤدي إلى خفض التكاليف الصحية بالمستشفيات بنسبة تصل 46% قياساً بالجراحة العادية، كما تم التنسيق مع وزارة المالية لاستحداث الوظائف لعدد (12) مستشفى وعدد (9) مراكز تأهيل طبي متكاملة. إضافة إلى ذلك فقد تم تشكيل (9) لجان فنية استشارية لتطوير العمل في أقسام الطوارئ ،العناية المركزة ، حديثي الولادة ، جراحة المخ والأعصاب، الأنف والأذن والحنجرة، أمراض الدم، أمراض النساء والتوليد، أمراض القلب ومرض السكري.وسيتم تشكيل لجان فنية لبقية التخصصات تباعاً
 
المختبرات وبنوك الدم
 
المركز السعودي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
تخطو حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة خطوات جادة لإنشاء المركز السعودي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Saudi CDC) تحت مظلة وزارة الصحة والذي سيقوم بدور حيوي كبير في مكافحة ومراقبة الأمراض على غرار الدور المميز الذي تقوم به مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أطلانطا بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك ضمن منظومة الخدمات الصحية لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة الأمريكية.
 
وسيساهم هذا المركز بدرجة كبيرة في خدمة الشأن الصحي الخليجي والعربي وخاصة مراقبة الفيروسات والسيطرة على الأمراض بمنطقة الخليج .  ويعد المركز السعودي لمراقبة الأمراض والوقاية منها دعما جادا في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
 
وتنبع أهمية هذا المركز المرجعي والمتخصص من الخدمات الصحية الوقائية التى يقدمها في مجال مراقبة الأمراض والسيطرة عليها  مثل مركز الصحة الدولية ( العلمية) ، مركز الصحة و الأمان المهني ، مركز التحصين و أمراض الجهاز التنفسي  ،ومركز الأمراض المستجدة و المشتركة ،ومركز لأمراض نقص المناعة المكتسبة و فيروسات الالتهاب الكبدي و الأمراض المنقولة جنسيا و الوقاية من الدرن  وحدات مراقبة الأمراض غير المعدية و الإصابات و صحة البيئة ، ومراكز لعيوب الولادة و إعاقات النمو
 
ويقع مشروع مركز المملكة العربية السعودية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في منطقة بنبان بشمال غرب مدينة الرياض على أرض مساحتها الكلية 130,071,91 م2شاملة التوسعات المستقبلية خصص منها مساحة 67,675 م2  لإقامة المشروع الذي انتهى من بنائه ما نسبة 85% .
 
ويهدف هذا المركز إلى تحقيق الأهداف الصحية المرتبطة بالسياسات و الاستراتيجيات الوطنية لكل دولة ، ورفع و تطوير قدرات العاملين بالمراكز والمختبرات الصحية، وتوفير بنك المعلومات الصحية و التقنيات المتعلقة بذلك ، والاستعداد و التصدي المبكر للأمراض و الفاشيات عند ظهورها ، واكتساب القدرات و الفرصة للتعرف على ما يكتشف من كائنات جديدة مسببة للأمراض و التعامل معها و عمل الأبحاث للاستفادة من ذلك بكافة الصور مثل عمل الأمصال و غيرها وتقديم الاستشارات للدول الأخرى (المستوى الإقليمي – الدولي).
 
المختبر الوطني الصحي
 
تعتزم الوزارة تشغيل المختبر الوطني الصحي الذي يقع في مساحة تبلغ 132 ألف متر مربع بتبرع سخي بالأرض المقام عليها المشروع من سمو ولي العهد وبتكلفة إجمالية بلغت 320 مليون ريال . حيث يضم خمسة أبراج تشتمل على المعامل والمختبرات المرجعية المجهزة بأحدث الأجهزة والكوادر المخبرية المؤهلة ، وسيساهم هذا المختبر في توفير خدمة تشخيصية متقدمة في مجال الأمراض والأوبئة الفيروسية خاصة .
 
ويعد مشروع إنشاء المختبر الصحي الوطني في الرياض الذي يجري إنشائه حالياً بالرياض، الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.
 
مشروع المختبرات الإقليمية بالمناطق والمحافظات
 
ولتحقيق الاكتفاء الذاتي لكل منطقة في مجال الخدمات المخبرية وعدم تكبد مشاق السفر من جانب المرضى وإرسال العينات تعتزم الوزارة تنفيذ مشروع المختبرات الإقليمية بالمناطق والمحافظات الصحية من خلال مجمع مستقل يضم إدارة للمختبرات الطبية وبنك دم مركزي ومركز للسموم والكيمياء الشرعية ومختبر للصحة العامة ومختبرات طبية متطورة. وقد تم اعتماد تكلفة وإنشاء وتجهيز المرحلة الأولى من المشروع ضمن ميزانية الوزارة للسنة المالية 1427/1428هـ في سبع مناطق ومحافظات هي العاصمة المقدسة، جدة، الطائف، القصيم، حفر الباطن، الإحساء وجازان
 
وقامت وزارة الصحة مؤخراً بتدعيم المختبرات الطبية بجميع المناطق بأحدث أجهزة الفحص كما تم تجهيز وتدعيم مختبرات المناطق الرئيسية بجميع مستلزمات فحوص الحميات النزفية لمجابهة أي طارئ ـ لا سمح الله ـ وذلك بتقنية فحص سلسلة تفاعلات البلمرة مما ساعد في احتواء وباء الأنفلونزا المستجدة بفضل سرعة تشخيص المرض كما تم البدء في تطبيق برامج الجودة النوعية الخارجية لتخصصات الكيمياء الحيوية أمراض تخثر الدم والمناعة.
 
لقد أصدرت الوزارة دراسة متكاملة لتقييم بنوك الدم في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بالمملكة بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء تمهيداً لاعتماد تنظيم الضوابط الموحدة لجميع بنوك الدم وجاري حالياً مناقشة نتائج هذه الدراسة ووضع التوصيات اللازمة للاستفادة منها في تطوير الأداء وتحقيق أمن وسلامة الدم في بنوك الدم.
 
كما تم افتتاح وتشغيل مركزي السموم والكيمياء الشرعية بكل من تبوك وعسير ويجري العمل حالياً على إيجاد برنامج لدعم وتشغيل مراكز السموم والكيمياء الشرعية بهدف تلبية احتياجاتها وتطوير الأداء تم تشكيل مجموعة عمل من المختصين بمراكز السموم والكيمياء الشرعية بالمملكة للتدارس والتحاور المستمر حول سبل تطوير المراكز حيث تجتمع اللجنة بصفة دورية منذ عام 1427هـ حيث قامت مراكز السموم والكيمياء الشرعية بفحص 171426 عينة 96788 قضية خلال عام 1430هـ .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:38 م
عدد القراءات :