أخبار الوزارة

يوم السل العالمي تحت شعار "لنتحرك معاً للقضاء على السل"
​تحت شعار "لنتحرك معا للقضاء على السل" يحتفل العالم بتاريخ 24-3-2010م في يوم السل العالمي الذي يسهم في زيادة الوعي بوباء السل والذي يتخذ أبعاداً عالمية ويركز على الجهود التي تُبذل بهدف التخلّص من هذا المرض حيث أن هذا المرض يصيب حالياً ثلث سكان العالم،  إذ تقوم شراكة دحر السل وهي شبكة تضمّ المنظمات والبلدان التي تعمل على مكافحة هذا المرض بتنظيم فعاليات وأنشطة خلال هذا اليوم العالمي لإبراز أهمية المرض وكيفية الوقاية منه وعلاجه.
 
وتسعى منظمة الصحة العالمية بدورها حالياً إلى الحد من معدلات وقوع السل ووفياته بنسبة الضعف بحلول عام 2015 وذلك بفضل انتهاج إستراتيجية دحر السل التي وضعتها ودعم الخطة العالمية لدحر السل إذ يبلغ  إجمالي عدد حالات الإصابات الجديدة في المملكة بالدرن الرئوي وغير الرئوي (3918) حالة في عام 2008م بمعدل 15.78 حالة لكل 100,000 نسمة من السكان بنقص قدره 0.22 لكل 100,000 نسمه عن عام 2007،  وقد بلغت نسبة حالات الدرن الرئوي 67.7%, بينما بلغت نسبة حالات الدرن غير الرئوي 32.3% من إجمالي عدد حالات الإصابة بالدرن المسجلة في هذا العام .
 
وفي ذات السياق أشار مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن أبرز أعراض الإصابة بهذا المرض  السعال المستمر ويدوم لأكثر من ثلاثة أسابيع، بصاق ممزوج بالدم ، ألم في الصدر، أو الم أثناء التنفس أو أثناء السعال، ومن الممكن أن يؤثر مرض السل على أجزاء أخرى من الجسم، فلو تواجد في العمود الفقري يسبب الم في الظهر ، ولو وجد في الكلية قد يسبب الدم في البول، وقد يسبب ألم أو ورم في المنطقة المصابة بالسل إذا كان السل خارج الرئتين .
 
ومن الأهداف العالمية لمكافحة السل  العمل على اكتشاف وإيجاد أدويه ووسائل تشخيص دقيقه وسريعة ولقاحات جديدة وفعاله في مكافحة المرض وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لمرضى السل  ولكل من يحتاج إليها من كافة فئات وطبقات المجتمع وإيجاد طرق مبتكره لزيادة الوعي حول مرض السل وتقليص معدلات انتشار السُل ووفياته بنسبة النصف بحلول عام 2015 مقارنة بمستواه في عام 1990، اكتشاف ما لا يقل عن 70٪ من الحالات العدوى بالسل وشفاء مالا يقل عن 85% منها، وكذلك الحد من معدل انتشار السل والوفيات الناجمة عنه بنسبة 50% مقارنة بعام 1990م، القضاء على السل كمشكله من المشاكل الصحية لعام 2050م.
 
أما فيما يخص طرق الوقاية  من مرض السل بإذن الله فمن  أبرزها المحافظة على صحة الجهاز المناعي للجسم وذلك بأكل الصحيح (الفواكه والخضروات) والحصول على قسط كافي من النوم، وممارسة التمارين الرياضية، عمل اختبار السل بشكل سنوي للأشخاص المعرضون لمرض السل كالمصابين بمرض نقص المناعة "الايدز" وغيرها من الأمراض التي تضعف جهاز المناعة.
 
تجدر الاشارة أنه وبحسب التقرير الصحي السنوي لوزارة الصحة لعام 1429هـ - 2008م فقد بلغ عدد الإصابات بالدرن الرئوي (10.69) حالة لكل 100.000 نسمة من السكان لعام 2008 بزيادة قدرها 0.09 وكانت نسبة إصابة السعوديين (53%) في مقابل (47%) من الحالات لغير السعوديين و(59%) من عدد حالات الإصابة بالدرن الرئوي سجلت للذكور في مقابل (41%) من الحالات للإناث .
 
فيما بلغ عدد حالات الإصابة بالدرن الغير الرئوي (1265) حالة في عام 2008م بمعدل إصابة 5.09 لكل 100.000 نسمة وكانت نسبة الإصابة للسعوديين (57.5%) في مقابل (42.5%) لغير السعوديين ونسبة حالات الإصابة بين الإناث (50.1%) أعلى منها بين الذكور بواقع (49.9%) .
 
وكانت نسبة حالات الإصابة بين الذكور السعوديين بلغت 29% يليها نسبة حالات الإصابة بين الإناث السعوديات حيث بلغت 28.5% بينما شكلت نسبة حالات الإصابة بين الإناث الغير سعوديات 21.6% وبين الذكور الغير سعوديين 20.9% .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:36 م
عدد القراءات :