أخبار الوزارة

مشاركة أكثر من 2طالباً من طلاب كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية
يشارك أكثر من 20طالباً من طلاب كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية للمرة الرابعة في خدمة حجاج بيت الله بعد نجاح المشاركات السابقة والاستفادة الكبيرة التي تحققت.
 
حيث تم إعداد الطلاب المشاركين بموسم الحج لهذا العام من خلال ورشة عمل مسبقة وتدريب مكثف على الحالات الشائع حدوثها بمواسم الحج في مختبر المهارات بالكلية.
 
كما يرافق الطلاب مجموعة مشرفين من أعضاء هيئة التدريس بالكلية للإشراف على الطلاب ومراقبة أدائهم ومتابعة أحوالهم للوصول لأفضل أداء يمكن أن يقدمه طلاب الكلية، وقد تم توزيع الطلاب على 6مستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والغالبية منهم يعملون في أقسام الطوارئ في المستشفيات التي تم تكليفهم بها وهي مستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الملك فيصل بمكة ومستشفى منى الطوارئ ومستشفى منى الجسر ومستشفى الوادي بمنى ، حيث تم تقسيم الطلاب إلى فريقين الأول يعمل بدوام صباحي لمدة 12ساعة والفريق الآخر يعمل بدوام مسائي لمدة 12ساعة متواصلة، ويعمل كل طالب تحت إشراف طبيب متخصص.
 
من جانبه أبدى المشرف على البرنامج إياس ياسين اهتمامه الكبير بالمشاركة مؤكداً أن الكلية أعطت أقصى درجات الاهتمام وبذلت كافة طاقتها إيماناً منها لأهمية الحدث أولاً، ومساهمة الكلية في خدمة المجتمع والدور المناط عليها والواجب القيام به والذي ينطلق مع رؤية الكلية ورسالتها، إضافة لفتح الباب أمام أبنائنا الطلاب للانفتاح على المجتمع ومعايشة الدور الواجب عليهم القيام به والمسؤولية في تحمل المهمات بالمستقبل، كما وجه الشكر الجزيل للدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة ممثلة بمعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ووكلاء الوزارة وكافة لجان الحج المشاركة في المساهمة بإنجاح موسم الحج .
 
وذكر قائد الفريق الطلابي المشارك لهذا العام الطالب إبراهيم الرشيدي طالب في السنة السادسة أن هذه المرة الرابعة التي أشارك فيها ولله الحمد تعلمت خلالها الكثير قيما يتعلق بالمجال الصحي الإنساني في خدمة ضيوف بيت الله الحرام ، وأسال الله أن يتقبل منا صالح الأعمال .
 
ويقول عاصم السلامة بكل صراحة أنها تجربة أو بالأحرى فرصة ذهبية لي كطالب طب من ثلاث نواحي أولها خدمة حجاج بيت الله وابتغاء الأجر في ذلك وثانيها الاستفادة بقدر الإمكان من الكادر الطبي ذو الكفاءة العالية وثالثها ربط المعلومات وتطبيقها في العمل الإكلينيكي . 
 
وأضاف عبد العزيز الشمري أن هناك الكثير من العلوم الطبية التي تعلمتها علما بأنني على وشك التخرج ولذلك هذه التجربة أضافت لي الكثير في حياتي العملية على يد أطباء أكفاء فلهم منا جزيل الشكر والدعاء.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:39 م
عدد القراءات :