أخبار الوزارة

د:العرنوس: 5 مراكز للطوارئ داخل الحرم المكي الشريف
أوضح الدكتور / طارق بن سالم العرنوس مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني أن أعضاء اللجنة باشروا عملهم بمقر اللجنة بمجمع الطوارئ بالمعصيم بالمشاعر المقدسة اعتباراً من صباح يوم 20/11/1431هـ لتجهيز وإعداد (85) سيارة إسعاف صغيرة و(55) سيارة إسعاف كبيرة للعمل بمنطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومزدلفة ومنى
 
حيث تتواجد هذه السيارات مع جمع الحجيج في أماكن تواجدهم وعلى طريق تنقلاتهم وبالقرب من أماكن مبيتهم لتقديم الخدمات الاسعافية الطارئة والفورية ونقل الحالات الاسعافية الخطرة إلى المستشفيات بمنطقة المشاعر ، إضافة إلى (20) سيارة إسعاف كبيرة و(10) سيارات إسعاف صغيرة تعمل في خدمة الحجيج في المدينة المنورة كدعم إضافي لسيارات منطقة المدينة.
 
وأضاف أن سيارات الإسعاف الصغيرة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والتي تشمل أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية ، كما أنها مزودة بجميع الأدوية والمستلزمات الطبية التي تستخدم في علاج الحالات الاسعافية الطارئة ، ويتم توجيه هذه السيارات من خلال شبكة اتصال لاسلكي تستخدم موجة خاصة بهذه اللجنة تربط جميع السيارات بغرفة القيادة والعمليات الرئيسية بمجمع الطوارئ بالمعيصم وتدار من قبل أطباء وفنيين طوارئ مؤهلين كما تم تزويد هذه السيارات بأجهزة لتحديد المواقع المتواجدة فيها وتعقب خط سيرها وتوجيهها من خلال محطة مركزية بغرفة عمليات مركز الطوارئ. 
 
لافتاً أنه تم إنتقاء الفرق الطبية العاملة على هذه السيارات من جميع مناطق المملكة ومن جميع التخصصات الطبية ذات العلاقة بطب الطوارئ والمؤهلة للتعامل مع مثل هذه الحالات ، كما تم تدريبهم خلال تواجدهم بمجمع الطوارئ بالمعيصم في الفترة من 20/11 إلى 1/12 من خلال دورات إنعاش قلبي رئوي أساسية ومتقدمة  وتكثيف المحاضرات في هذا المجال.
 
وأضاف العرنوس أن الفرق الطبية الميدانية تشارك في الوقت الحالي في التجارب الفرضية التي تتم بالتنسيق مع فرق الطوارئ بالعاصمة المقدسة والجهات الأخرى ذات العلاقة وذلك لرفع درجة الاستعداد و التنسيق بين جميع الفرق الميدانية العاملة في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.. مشيراً أنه تتمركز بمجمع الطوارئ بالمعيصم عدد (15) سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز يعمل بها ممرضي طوارئ على درجة عالية من التدريب الفني العالي الكفاءة وتم تدريبهم  على المشاركة  في الأعمال المساندة ، وهذه السيارات تم تجهيزها للتدخل السريع عند حدوث أي طارئ لمساندة للفرق الأخرى إذا أستدعى الأمر لا سمح الله ، كما تم توزيع (40) سيارة إسعاف كبيرة على مستشفيات المشاعر المقدسة لمساندة القوى الأساسية لهذه المستشفيات .
 
موضحاً أنه مع بدء تحرك الحجيج لمنطقة المشاعر المقدسة تتمركز جميع سيارات الإسعاف الصغيرة  في الأماكن المحددة لها حسب الخطة ويتم توجيهها والإشراف عليها ميدانياً من قبل فريق من المشرفين الميدانيين من راكبي الدراجات النارية من ذوي الكفاءة والخبرة ، وتوفر هذه الدراجات النارية سهولة وسرعة الحركة لحل أي مشكلة قد تواجه الفرق الطبية العاملة على هذه السيارات.
 
وأشار أنه تم الانتهاء من إعداد خمسة مراكز للطوارئ داخل الحرم المكي الشريف يعمل بها عدد (24) فرقة طوارئ طبية ميدانية يشرف عليها ثمانية أطباء على مدار الساعة بالإضافة إلى ثلاث مراكز أخرى للطوارئ تعمل خارج الحرم في الساحات والشوارع المحيطة، كما اكتملت القوى العاملة بمراكز الطوارئ بجسر الجمرات وعددها (17) مركز طوارئ مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية يعمل بها (12) فرقة طبية ويشرف عليها (4) مشرفين ميدانيين على مدار الساعة، وقد جرى التنسيق مع وزارة الشئون البلدية والقروية وفريق العمل الخاص بتطوير جسر الجمرات وتم الإطلاع على خطة العمل على الجسر وحضور الندوات وورش العمل الخاصة بذلك لتنفيذ دور الوزارة في هذه الخطة على الوجه الأكمل إن شاء الله.
 
وأضاف أن لجنة الطوارئ والطب الميداني تعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية الاسعافية الطارئة  لحجاج بيت الله الحرام حيث تقوم الفرق الميدانية التابعة لها بمعالجة الآلاف من الحالات الاسعافية وإخلاء الحالات الحرجة التي تحتاج للتدخل الطبي السريع إلى المستشفيات. مؤكداً أن معالي وزير الصحة يقوم شخصياً بمتابعة أداء هذه الفرق الطبية والإطلاع على ما تقوم به من مهام  من خلال الإطلاع على التقارير والإحصاءات اليومية الخاصة بأعداد الحالات ونوعيتها والتوجيه بما يجب اتخاذه من إجراءات لمجابهة أي طارئ حرصاً من معاليه على تقديم خدمة صحية متميزة لضيوف الرحمن.  
 
ومن الجدير بالذكر انه خلال موسم حج العام الماضي 1430هـ قامت الفرق العاملة على هذه السيارات بعلاج أكثر من إحدى عشر ألف حالة في الميدان نقل منهم للمستشفيات ما يربو على ثلاثة ألاف حالة.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:39 م
عدد القراءات :