أخبار الوزارة

بشعار "لاخضوع لهشاشة العظام"احتفل العالم بيوم هشاشة العظام
تحت شعار " لا خضوع لهشاشة العظام ... انتبه للدلائل على وجود كسر العمود الفقري" احتفل العالم في 20 أكتوبر الجاري باليوم العالمي لهشاشة العظام ذلك المرض الصامت الذي يصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
وفي تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بهذه المناسبة أشار من خلاله أن موضوع هذا العام لليوم العالمي لهشاشة العظام  هو الوقاية من كسور العمود الفقري التي تنتج عن الهشاشة، ويقدر أن ما لا يقل عن نصف الكسور في العمود الفقري لا تحظى بالاهتمام السريري أو المعالجة رغم أن العديد منها يسبب العجز والألم،  أو تشخص خطأ على أنها الآم الظهر الناتجة عن الإصابة في العضلات أو التهاب المفاصل، خاصة وأن هذا المرض ما زال يعاني من ضعف الوعي العام ويحتاج إلى تنسيق على المستوى التوعوي والتثقيفي  لاسيما أن الجهود السابق بذلها في الأعوام الأخيرة قد أثمرت بشكل ملحوظ ومطرد عاما بعد عام.
 
كما بين تقرير مركز المعلومات أن من أبرز أهداف هذا اليوم التنبيه إلى علامات كسور العمود الفقري وإعطائها أولوية في التشخيص والفحص، التشخيص المبكر والعلاج الوقائي للحيلولة دون كسر العمود الفقري، رفع الوعي الجماهيري للأخطار المترتبة على هشاشة العظام، لفت النظر إلى ضرورة القيام بالتدابير الوقائية لمرض الهشاشة، تعزيز صحة العظام بإتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى حث صناع القرار للاهتمام بتقليل معدلات الإصابة بمرض الهشاشة.
وعن تشخيص هذا المرض أشار التقرير أنه لا توجد أعراض واضحة لمرض هشاشة العظام لذا يطلق عليه المرض الصامت لان كتلة العظم تستمر في الانخفاض دون أن يحس المرء بشيء إلى أن يحدث الكسر ومن هنا تظهر أهمية الفحص المبكر.
 ويستدل على أن الشخص لديه هشاشة عظام من الشكل الخارجي للمرء، ومن خلال قياس كثافة المعادن بالعظام، بالإضافة إلى وجود بعض عوامل الإخطار مثل الجنس، السن، التاريخ الأسري، الإصابة بكسور سابقة،  انقطاع الطمث أو استئصال الرحم، التهاب المفاصل الروماتويدي، نقص إفراز بعض الهرمونات مثل نقص الاستروجين لدى النساء ونقص الاندرودجين في الرجال.
 
وأظهرت آخر دراسة  أجريت في المملكة العربية السعودية وتم نشرها في المجلة الطبية السعودية في عام 2004م  على شريحة من النساء السعوديات  في فترة ما بعد انقطاع الطمث  للدكتور على سادات ومجموعة أن  نسبة الإصابة بهشاشة العظام قد بلغت 30.5% لدى العينات التي أخذت من أسفل الظهر . والنتائج التي أخذت من الورك بلغت نسبة 31.6%.
 
أما آخر دراسة أجريت على عينة من  الرجال السعوديين  وتم نشرها في المجلة الطبية السعودية في عام 2007 م للدكتور الدسوقي والدكتور السليماني فإن نسبة الإصابة  بهشاشة العظام للعينات التي اخذت من اسفل الظهر بلغت 35.7% أما العينات التي أخذت لعظم الفخذ فقد بلغت 38%. 



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:38 م
عدد القراءات :