أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي د. يعقوب بن يوسف المزروع أن المؤتمر العالمي للثلاسيميا وأنيميا الخلايا المنجلية الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع الاتحاد العالمي للثلاسيميا تحت شعار ( معاً من أجل حياة أفضل ) بفندق ماريوت الرياض ويفتتحه معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع خلال ا لفترة من 24-25/4/1429هـ يحظى باهتمام محلي وإقليمي ودولي لارتباطه بمشكلة صحية ذات أبعاد ومؤشرات صحية واجتماعية واقتصادية تصل إلى الفرد والأسرة والمجتمع .
وأوضح د. المزروع أن موافقة معالي وزير الصحة على عقد هذا المؤتمر ومشاركة الاتحاد العالمي للثلاسيميا في هذا المؤتمر ومشاركة كل من الدكتورة اندرولا الفثييورس مديرة المركز التعاوني للمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية ( قبرص ) والبروفيسور مايكل انجاسنتوينس المدير الطبي لمركز الوراثة والتكاثر في فعاليات المؤتمر اضافة إلى نخبة من الاستشاريين ذوي السمعة العالمية مثل البروفيسور هوت بورتر من بريطانيا والعديد من الاستشاريين المتميزين على المستوى الوطني والاقليمي يجسد أهمية المؤتمر في اطلاع المختصين على آخر المستجدات العلمية في مجال تشخيص وعلاج وتدبير حالات الثلاسيميا وأنيميا الخلايا المنجلية والأشكال المرضية لها وتسليط الضوء على اعتلالات خضاب الدم والتعامل معها حيث يستهدف المؤتمر الأطباء المتخصصين في أمراض الدم من الكبار والصغار والمتخصصين في باثو لوجيا الدم وطب الأطفال والممارسين العامين والتمريض كما تبرز أهمية المؤتمر في زيادة الوعي لدى كافة شرائح المجتمع عن هذه الأمراض وأهمية فحوص ما قبل الزواج .
ولفت د. المزروع إلى حرص وزارة الصحة على نقل فعاليات المؤتمر إلى المناطق التي تنتشر فيها أمراض الدم الوراثية لتوعية المجتمع والجمهور عن هذه الأمراض وسبل الوقاية منها وعلاجها مؤكداً أن مرضى أمراض الدم الوراثية يحظون بالاهتمام المطلوب من قبل الوزارة عبر مرافقها الصحية المنتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة وذلك لطبيعة هذه الأمراض المصابين بها حيث تقدم لهم الخدمات الصحية المناسبة على مدار الساعة في كافة مستشفيات الوزارة ومنها خدمات نقل الدم لمن يحتاجه ومعالجة نوبات المرض التي تصيب هؤلاء المرضى .
وأعرب د. المزروع عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تدعم جهود الوزارة في مجال مكافحة أمراض الدم الوراثية وتسهم بإذن الله في الارتقاء بمستوى الوعي لدى كافة أفراد المجتمع حول خطورة هذه الأمراض وسبل الوقاية منها .