وجه وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع المسئولين بالعاصمة المقدسة للقيام بتأمين جهاز غسيل كلى متنقل خاص للحجاج المرضى والتي تستدعي حالتهم إجراء غسيل كلوي لعمل هذا الغسيل بمشعر عرفات ثم منى إن أحتاج الأمر بدلاً من نقل المرضى لمستشفيات مكة كما كان الحال سابقاً ومعاناة المريض وذويهم وذلك بفضل الله ثم بدعم حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين .
أوضح ذلك مساعد المدير العام للشئون الحج والعمرة الدكتور حسين بن عبدالله الغنام ، مشيراً إلى أن الوزارة كانت تواجه سابقاً مشكلة في نقل المرضى المصابين بالفشل الكلوي من حيث إجراء غسيل كلوي لهم بمستشفيات مكة .
وقال الغنام في تصريح صحفي أمس أن هذا سيخفف العبئ على الحجاج من حيث التنقل مع ذويهم بالجهاز البروتيني الذي يقوم بإجراء الغسيل لهم وقت ما شاء الحاج ، مؤكداً أنه تم تجهيز سبعة مستشفيات بالمشاعر المقدسة أربعة مستشفيات بمشعر منى بسعة سريرية تبلغ 569 سرير بالإضافة إلى 3 مستشفيات بمشعر عرفات تضم سرير مجهزة جميعها بأحدث وأفضل التجهيزات الطبية بالإضافة للكوادر المؤهلة طبياً وإدارياً ، وكذلك تجهيز 97 مركز صحي بالمشاعر المقدسة اشتملت على 46 مركز صحي بمشعر عرفات و 29 مركز بمشعر منى و مركز صحي على طريق المشاة ( بين عرفات ومزدلفة ) و16 مركز صحي طوارئ في جسر الجمرات .
وقال الغنام أنه تم دعم المستشفيات والمراكز الصحية بأكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون ريال للتجهيزات الطبية والغير طبية بالإضافة إلى البدء في مدراء المواقع والعاملين الأساسيين في تجهيز ونظافة وصيانة الأجهزة الطبية وخلافه ثم البدء لتشغيل هذه المستشفيات والمراكز حسب الخطة الموضوعة .
الجدير بالذكر أن العمل يبدأ بهذه المرحلة مباشرة بعد انتهاء موسم الحج عرض الايجابيات والسلبيات والمشاريع الإنشائية والتطوير والتجهيزات الطبية ثم مرحلة البدء الفوري للمشاريع المدروسة من العام المنصرم وتبدأ هذه المشاريع اعتباراً من 15/12/1429هـ ومنها على سبيل المثال مشروع هدم وبناء مستشفى منى الوادي على أحدث الطرق الهندسية الطبية يتسع لأكثر من 200 سرير وأسرة عناية مركزة وأسرة خاصة لضربات الشمس والإجهاد الحراري تحسباً لحرارة الجو مستقبلاً والإعداد الجيد لذلك في السنوات المقبلة .