قام معالي وزير الصحة الدكتور/ حمد بن عبدالله المانع صباح أمس بجولة تفقدية أطمئن خلالها على جاهزية واستعداد المرافق الصحية بمشعر منى شملت الجولة مستشفى منى الجسر وعدد من المراكز الصحية لاستقبال الحالات المرضية والطارئة التي تحدث بين الحجيج لا سمح الله .
كما قاما معالية مساء أمس الأول بجولة تفقدية للمرافق الصحية بمشعر عرفات شملت مستشفيات نمرة العام ومنى الوادي العام وطوارئ المعيصم ومنى الجبل ومنى الشارع والمراكز الصحية بخط المشاة بمزدلفة للأطمئنان على سير العمل واستمع لشرح مفصل من القائمين عليها حول الخدمات التي تقدمها والإمكانيات من التجهيزات والأدوية والقوى العاملة المتوفرة بها ومدى جاهزيتها لاستقبال الحجاج بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.
كما ناقش معاليه خلال الجولة مسئولي تلك المستشفيات أهم الموضوعات التي تهم عمل القطاعات الصحية بالمشاعر المقدسة والسبل الكفيلة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وحث الجميع على مضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة ويخدم الصالح العام .
وفي نهاية الجولة أدلى معاليه اكد جاهزية جميع المرافق الصحية بالمشاعرالمقدسة لاستقبال وتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بالمشاعرالمقدسة خلال موسم الحج الحالي (1429هـ) مبينا أن الوزارة عملت على تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة وتأمين احتياجاتها من الكوادر الطبية والفنية المؤهلة والإمكانات المادية من أجهزة وأدوية ومستلزمات طبية متطورة منذ وقت مبكر .
وأشار/معاليه إلى أن الوزارة تعمل خلال الموسم الحالي على تقديم خدماتها الطبية الميدانية عبر الفرق الطبية الميدانية التي تشتمل على العديد من الفرق الطبية الإسعافية كاملة التجهيز بطواقهما الطبية والفنية المؤهلة لخدمة ضيوف الرحمن.
واختتم /معاليه الجولة بمقره عمله بمستشفى منى الطوارئ حيث كان في استقباله لدى وصوله مدير المستشفى د. أيمن يماني والمشرف العام على الإدارة العامة للحج والعمرة د. طه الخطيب وعدد من المسئولين حيث قام معاليه بالإطلاع على المعرض الطبي التوعوي الذي عرفت به الأستاذة سمية إبراهيم منقل احتوى على نظام الجودة ومكافحة العدوى في المستشفيات ونظام المستشفى واشتمل على عرض مهام المرأة في نظام الصحة
ثم ألقت الدكتورة /نايفه الشعلان كلمة حبت فيه بمعالية والقيادات الصحية ثم استعرضت ما يقدمه المستشفى لضيوف الرحمن من برامج صحية للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمريض والمراجع إضافة لبرامج تنمية وتثقيف كوادرالمستشفى التي تضمنت دورات في أساسيات العناية الحرجة وخطة الطوارئ والأخلاء وسياسات إجراءات العمل بالتمريض ومكافحة العدوى والطريقة السليمة لجمع العينات وبرامج استقبال الوفود الطبية .
عقب ذلك قال / معالية عندما أرى الزملاء والزميلات تفانيهم في العمل لخدمة دينهم ووطنهم يبشر بالخيرالكبير لهذا الوطن المعطاء وبالمناسبة الفتاة السعودية سواء كانت طبيبة أو مدرسة أو أي كانت يفخر بها المواطن والوطن وأثبتت بالفعل بأنها من أفضل النساء إذا سيرت وأعطت المسئولية أن تقوم بها على أكمل وجه فالمرأة السعودية أن كانت طبيبة فهي طبيبة ناجحة وأن كانت ممرضة فهي ناجحة وأن كانت مدرسة فهي ناجحة ولله الحمد وأن شخصياً اعتمد في عملي على بناتنا وزميلاتنا في أمور كثيرة وهذا ليس بغريب عليهن فالفتاه السعودية هي أمنا واختنا وهي الزوجة الوفية وبالنسبة لي أتنمى اليوم الذي نرى فيه جميع مستشفياتنا كلها من الفتيات السعوديات سواء طبيبات أو فنيات أو ممرضات وحث معاليه العاملين بالقطاعات الصحية بالمشاعر المقدسة أن يكونوا خير سفراء لوطنهم في تعاملهم مع حجاج بيت الله الحرام ونقل الصورة الحقيقة لما تقوم بها المملكة من جهود لخدمة الحجيج في شتى المجالات ومنها المجالات الصحية سائلا الله تعالي العون والتوفيق والسداد للجميع .
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة هيأت هذا العام (7) مستشفيات و(74) مركزا صحياً بالمشاعر المقدسة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ويعمل بها كفاءات مؤهلة تأهيلاً عالياً وتزويدها بجميع الأدوية التي يحتاجها الحجاج كما قامت الوزارة بتطوير مستشفى منى الشارع الجديد وإعادة توزيعه من الداخل وتطوير (5) مراكز صحية فئة ( ب ) بمشعرعرفات إضافة إلى مُشاركة أكثر من (150) سيارة إسعاف للعمل على عمليات الإنقاذ وتشغيل عدد (85) سيارة إسعاف صغيرة بالمشاعر المقدسة وعملت وزارة الصحة على تأمين أعداد كافية من القوى العاملة الزائرة والمتخصصة في مجالات العناية المركزة والطوارئ والقلب حيث بلغ عدد الأطباء الزائرين (100) طبيب منهم (40) طبيبا من داخل المملكة و(60) طبيبا من خارجها و(147) ممرضة من خارج المملكة، إضافة لما هوا موجود من منسوبي الوزارة .