أختتم المؤتمر الخليجي للرعاية الصحية الأولية واللقاء العلمي السابع للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يوم أمس الذي افتتحه وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق انتركونتننتال الرياض خلال الفترة 18 ـ 20 جماد الأول 1428هـ وبحضور كبير للمشاركين من المملكة ودول المجلس والدول العربية والعالمية .
وأوضح الدكتور عبيد العبيد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر أنه تم الخروج بنتائج جيدة من المؤتمر تمثلت في التوصيات عدد من التوصيات والتي تمثلت في تسجيل المؤتمرون عظيم امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة لفعاليات المؤتمر كما يسجل المؤتمر شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ولوزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ، بالإضافة إلى تبني ودعم إستراتيجية ( طبيب أسرة لكل أسرة ) على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً للتوجهات العلمية والتجارب العالمية الناجحة ، وكذلك إعادة هيكلة القطاعات الصحية بدول المجلس على أساس نظام صحة عامة مبني على أولويات الاحتياج ومفاهيم طب الأسرة ، وإيجاد نظام تحفيز لأطباء الأسرة والعاملين في الرعاية الصحية الأولية يرتكز على انجازات نوعية تضمن شمول وجودة الخدمة ، والعمل على تأهيل مالا يقل عن 20% من الأطباء العامين في الرعاية الصحة الأولية كمتخصصين في طب الأسرة خلال العشر سنوات القادمة وفقاً للاستراتيجيات المرفقة ، بالإضافة إلى الاستفادة من مفهوم الوقف الإسلامي والتجارب العالمية في تمويل وتشغيل برامج طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية ، وتبني إستراتيجية تعزيز الصحة والدعوة إلى إنشاء مراكز وطنية متخصصة في ذلك بدول المجلس ، وتفعيل التنسيق والتعاون الإيجابي بين الجهات التنفيذية الصحية والجمعيات واللجان العملية المتخصصة في طب الأسرة والمجتمع بدول المجلس ، وكذلك تركيز وتنسيق برامج التحكم الشامل في الأراضي المزمنة بدول المنطقة تحت مظلة الرعاية الصحية الأولية وتوفير جميع الإمكانات اللازمة بما يحقق خفض نسب حدوث ومضاعفات هذه الأمراض ، ودعم وتسهيل مشاركات الأطباء وغيرهم في برامج الخدمات الصحية التطوعية الشاملة ، والعمل على تقنين برامج طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية المقدمة من القطاع الخاص بما يضمن شمولها وجودتها ، بالإضافة إلى تأهيل أعضاء الفريق لتقديم برامج رعاية شاملة للمسنين ومن يقوم على رعايتهم ، وتكثيف الاستفادة من العيادات الخارجية في تدريب الملتحقين بدورات المستشفيات ببرامج الدراسات العليا في طب الأسرة وفق نموذج عملي منظم وأدوات تقويم معيارية ، وتكليف المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بمتابعة تنفيذ هذه التوصيات بالتنسيق مع الجهات المعنية بدول المجلس .