أخبار الوزارة

وكيل الصحة يخرج (68) من حملة الدبلومات الفنية المساعدة
تحت رعاية معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع رعى وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد العبيد يوم أمس السبت حفل مدينة الملك فهد الطبية  لتخريج (68) فنية من برامج الدبلوم صحية وفنية في تخصصات مساعد رعاية صحية، و تمريض حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة، إضافة  إلى سحب الدم  في قاعة الاحتفالات الكبرى.
 
أشار وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور عبيد العبيد إلى أن المستقبل في المجال الصحي لا يأتي إلا من خلال رجال أكفاء حملوا على عاتقهم مسئولية نهضة هذه البلاد والسعي للرقي بها وتطويرها ومحاولة مواكبة العصر الحديث والانفتاح على العالم الخارجي والاستفادة مما وصلت له الدول المتقدمة وهذا ماتسعى له مدينة الملك فهد الطبية منذ إنشائها من أربع سنوات.
وأضاف إن التدريب والتعليم من أهم وسائل التطوير ولعل المدينة قطعت شوط لا بأس به حيث حملت على عاتقها مسئولية تدريب وتعليم الشباب والفتيات على مختلف العلوم الصحية الطبية منها والفنية والتمريضية والإدارية حتى .      
 
وأشار المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله العمرو في كلمة ألقاها خلال الحفل إلى أن المدينة تهدف  كمؤسسة صحية تعليمية إلى تولد فرص جديدة يتم التركيز فيها على البحث والتطوير لإيجاد سبل لهذه الفرص وأن تنمو ويكون لها مستقبل واعد في المجتمع.
 
وأضاف العمرو إن إجمالي عدد الخريجين بلغ 68 منهم (43) طالبة في برنامج مساعدة رعاية صحية، وبرنامج تمريض حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة والذي تخرج منه(10) ممرضات، إضافة لبرنامج دبلوم سحب الدم والذي بلغ تعداد الملتحقين فيه(14) متدربة وأعتبر العمرو هؤلاء الخريجين ثروة حقيقية للوطن تعمل للحفاظ على مكتسباته وترعى مصالحه وقد سلكن بعون الله تعالى طريق الخير والعطاء والبذل والنماء.
 
وقال منذ إنشاء المدينة وهي لا تزال تساهم بجهود فاعلة في بناء المستقبل الواعد لتأهيل شباب أكفاء يحملون على عاتقهم مسئولية نهضة بلادهم وتقدمها,  ودأبت المدينة على مراجعة وتطوير برامجها التدريبية بشكل دوري لتتناسب مع متطلبات واحتياجات الدولة ولتعكس التطورات في الفكر الطبي والممارسة الطبية، في ظل العجز الحاصل في سعوده هذه المهن خصوصاً من قبل الإناث.
 
وقال أن حكومة المملكة أحرزت تقدماً كبيراً في مجال التعليم والتدريب الصحي بمختلف فئاته من الطب والصيدلة والعلوم الطبية المساعدة أو الفنيين الصحيين وأدخلت تعديلات على بعض المناهج وفقاً لما تقتضيه التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وحاجة المهن الصحية أو سوق العمل الصحي وأصبح لدى المملكة أكثر من برنامج لتأهيل الكوادر الوطنية .
 
وذكر العمرو تطلعاته مستقبلاً بقوله إن المدينة تطمح أن تكون رائداً وقائداً في تقديم خدمات ذات جودة عالية في مجالات طبية، وأن تكون نموذجاً يحتذى بها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي, داعياً المولى جل وعلا أن يأخذ بأيدينا ويسدد على طريق الخير خطانا ويوفقنا لكل ما فيه خير بلادنا.
 
من جهته نوه المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب الدكتور نهار العازمي    إلى أن البرامج التدريبية الفنية في المدينة تسهم بشكل فاعل في سعودة الوظائف الصحية وتطوير الكوادر السعودية الفنية التي يعاني منها نقص حاد في الكم والكيف في سوق العمل الصحي، وأضاف إن المدينة تقدم مكافآت شهرية لجميع الطلاب والطالبات السعوديين بهدف تشجيعهم على الالتحاق بهذه البرامج ومواصلة التدريب فيها.
ولفت العازمي إلى أن برنامج التمريض لحديثي الولادة في وحدة العناية المركزة مدته عام واحد وضع لإعداد ممرضات سعوديات يقدمن الرعاية التمريضية الكافية بصورة آمنة وفعالة للأطفال حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة، وقد اعترفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بهذا البرنامج.
 
وأبان بأن هناك سبعة برامج تدريبية فنية تضم 293 طالبا وطالبة كاشفاً أن توجه المدينة يمضي نحو استحداث عدة برامج أخرى ستفعل في المستقبل بهدف توسيع برامج التخصصات الصحية لتشمل التخصص المطلوب
 
وذكر العازمي إن هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا تظافر الجهود وتعاون جميع المعنيين بدءاً بالدعم الذي نلقاه من معالي وزير الصحة ومن سعادة المدير العام التنفيذي للمدينة ومن جميع الزملاء المدربين والمدرسين في الشئون الأكاديمية ورؤساء الأقسام ومدراء المستشفيات الذين ساهموا في تقديم جميع الإمكانيات لقيام العملية التدريبية بأفضل  مستوى ممكن.
 
وفي ختام الحفل قام وكيل وزارة الصحة الدكتور عبيد العبيد بتكريم الخريجات وتقديم شهادات اجتياز الدورة لهم ودعاهم  بأن يكونوا لبنة صالحة في المجتمع وأن يسعوا إلى تقديم كل ما بوسعهم لراحة المريض.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:22 م
عدد القراءات :