أخبار الوزارة

د.أبو الجدايل برنامج وزارة الصحة المطبق يهدف للتخلص من مرض الدرن
أوضحت د. نائلة أبو الجدايل منسقة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن والمشرف الفني على مراكز الدرن بمنطقة مكة المكرمة أن البرنامج الذي بدأت وزارة الصحة في تطبيقه في جميع أنحاء المملكة منذ عام 1997م يهدف إلى التخلص من مرض الدرن والقضاء عليه بحيث لا يشكل خطراً إقتصادياً أو إجتماعياً على أفراد المجتمع .
 
وأشارت د. نائلة أن القيادة الرشيدة ـ وفقها الله ـ أتاحت العلاج المجاني لجميع مرضى الدرن من المواطنين والمقيمين حيث صدر الأمر السامي الكريم رقم 7/58505 وتاريخ 3/12/1424هـ بإتاحة العلاج والتشخيص والمتابعة مجاناً وبدون استثناء في جميع مرافق وزارة الصحة .
 
وحول الخدمات التي يقدمها المركز ذكرت د.نائلة أن المركز يقوم بالكشف على المرضى لأي شكوى صدرية بما فيها السعال ونزلات البرد والكشف على مرضى الدرن بجميع أنواعه وحصر المخالطين والقيام بالاستقصاء الوبائي للأفراد والمجموعات والعائلات والقيام بالتطعيمات لعمال التغذية والمسافرين والتي تشمل التطعيمات ضد حمى التيفوئيد والباراتيفوئيد والحمى الشوكية والحمى الصفراء للملاحين والمسافرين للمناطق المدارية الموبوءة إضافة إلى الكشف على طالبي الوظائف الحكومية والخدمة العسكرية والعمالة المنزلية وكذلك متابعة مرضى الدرن من بداية التشخيص وحتى الوصول إلى الشفاء التام للسعوديين والمقيمين بالمجان .
 
وأكدت د. نائلة أن العمل بالمركز يتم وفق آلية العمل المعتمدة من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية باستخدام النماذج المعدة لذلك والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية (13 نموذج) وكذلك السجلات حيث يتم جمع البيانات الموجودة في هذه النماذج وتوثيقها وإدخالها في الحاسب الآلي وبعد ذلك يتم رفعها إلى وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالية حسب ما ورد في دليل العمل بالبرنامج الوطني لمكافحة الدرن (التوثيق والتقييم من عناصر استراتيجية الـ DOTS ) .
 
وحول ما نشر مؤخراً في بعض الصحف عن وجود حالات إصابة بالدرن في مدارس جدة أوضحت د.نائلة أن البعض يخلط بين المريض والمخالط علماً أن إدارة البرنامج هي الجهة المسؤولة عن الإجراءات الوقائية والعلاجية لمرض الدرن حيث تم عمل حصر للمخالطين من الطلبة والطالبات كإجراء وقائي من قبل إدارة البرنامج بواسطة منسق البرنامج الوطني لمكافحة الدرن وبالتنسيق مع الوحدات الصحية المدرسية ويأتي هذا الإجراء حسب آلية العمل المعتمدة من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وكان العدد الفعلي للمخالطين هو (204) مخالط وليسوا مرضى درن وتبين سلامة الجميع وخلوهم من الإصابة بالدرن فيما عدا مدرسة واحدة وطالبة واحدة وأحيلوا للعلاج الدرني والنسبة هي 0.9% أي أقل من 1 % .. مشيرة إلى أنه لا يوجد أي توجه لوزارة الصحة للقيام بحملة تطعيمات داخل المدارس نظراً لأن التطعيم ضد ميكروب الدرن يتم إعطاءه بعد الولادة مباشرة ولا توجد له جرعات تنشيطية ولا توجد أية حملات مثل حملات شلل الأطفال .
 
وأكدت د. نائلة أن وزارة الصحة وانطلاقاً من حرصها في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع قامت بتأمين جهاز فحص الأشعة الجموعي الرقمي الذي يظهر النتيجة فوراً مع إجراء اختبار حساسية الدرن بفحص تحت الجلد وهذا اختبار بسيط يهدف إلى رصد حساسية الجهاز المناعي  لدى الإنسان ضد ميكروب الدرن ويتم رصد النتيجة بعد 72 ساعة من إجراء الفحص .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:21 م
عدد القراءات :