أخبار الوزارة

وزير الصحة يشيد بانجازات المختبر الوطني لشلل الأطفال
أشاد معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع بالانجازات الكبيرة التي حققها المختبر الوطني لشلل الأطفال بالمختبر المركزي وبنك الدم   بالرياض وتحقيق الدرجة الكاملة (100%) في فحص الجودة النوعية لعزل فيروسات شلل الأطفال الذي تم إرساله من منظمة الصحة العالمية للأعوام 1999-2002-2004م .
 
ودعا د. المانع عقب حصول المملكة ممثلة في وزارة الصحة على شهادة خلوها من شلل الأطفال من منظمة الصحة العالمية جميع منسوبي القطاع الصحي ببذل المزيد من الجهود بغية المضي على طريق الانجازات في المحافل كافة ، مثمناً العمل الوطني الكبير الذي نفذته الفرق الطبية العاملة في مجال التطعيم والتحصين .
 
من جهته أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد بن محمد مرغلاني أن المختبرات وخدمات نقل الدم بوزارة الصحة حققت قفزات عالية في مجال تحسين تجهيزاتها وطرق الأداء فيها مبيناً أنها انتقلت من العمل اليدوي إلى انجاز التحاليل التشخيصية آلياً وبأحدث الأجهزة المتوفرة على نطاق العالم للوصول إلى نتائج موثوقة في أقصر وقت .
 
وأوضح د. مرغلاني أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت المختبر الوطني لشلل الأطفال في المملكة العربية السعودية ضمن شبكة المختبرات الوطنية التي تم اعتمادها خلال الفترة من شهر يناير حتى ديسمبر 2006م بعد تقييم المختبر من قبل المتخصصين ، مؤكداً أن المختبر الوطني أدى نشاطاته خلال الفترة الماضية بمستوى عال من الجودة حتى حصل على الدرجات المثلى في جميع المعايير التي تشترطها منظمة الصحة العالمية لمنح الاعتماد .
 
إلى ذلك امتدح مدير المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. حسين عبدالرزاق الجزائري حصول المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الصحة على شهادة خلوها من شلل الأطفال ، مشيراً إلى أن هذا الانجاز الكبير ما كان له أن يتحقق لو لا الجهود الكبيرة التي ظلت تبذل من قبل المسؤولين عن القطاع الصحي .
 
واستعرض الجزائري ما تحقق من انجازات وألمح إلى أنه أبلغ عن آخر حالة من شلل الأطفال بسبب فيروس محلي في شهر أكتوبر 1995م ، وقد أصبح التطعيم ضد شلل الأطفال اجبارياً في المملكة منذ العام 1979م ، وزادت نسبة التغطية الروتينية حتى بلغت أكثر من 95% ، فيما اشتملت أنشطة الاستئصال تنفيذ أيام وطنية للتطعيم استهدفت جميع الأطفال دون سن الخامسة سنوياً بين عام 1995م وعام 2000م بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي ، وتواصلت الجهود حتى أصبحت المملكة خالية من شلل الأطفال .
   
ودعا الجزائري للمحافظة على هذا الانجاز وعلى استمرار خلو المملكة من شلل الأطفال خاصة في مواجهة خطر وفادة الفيروس من البلدان التي لا يزال يتوطن بها ، مشدداً على أهمية الحفاظ على درجة تمنيع عالية بين المواطنين من خلال التطعيم الروتيني واستمرار نظام الترصد وفقاً لمؤشرات الإشهاد الدولية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة وفادة الفيروس .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:21 م
عدد القراءات :