يرعى صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ( أجفند ) مؤتمر صحة الطفل العربي الذي تنظمه وزارة الصحة السعودية وجامعة الدول العربية بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية وذلك خلال الفترة 6-8/2/1428هـ الموافق 24-26/2/2007م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالعاصمة السعودية الرياض .
وثمن د. خالد بن محمد مرغلاني المكلف برئاسة اللجنة الإعلامية للمؤتمر والمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة صدور موافقة المقام السامي على استضافة المملكة لهذا الحدث العلمي العربي الذي يعقد لأول مرة على مستوى الدول العربية والذي يحظى كذلك بمشاركة وحضور أصحاب المعالي وزراء الصحة العرب وعدد من المهتمين والخبراء العاملين في مجالات صحة الطفل والمجالات ذات العلاقة به ، إضافة لمشاركة عدد من المنظمات الخليجية والعربية والدولية .
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لتحقيق عدد من الأهداف تشمل دراسة الوضع الصحي للأطفال في المنطقة العربية خلال السنوات الخمس الماضية (2000-2005م) وتحديد المعوقات والمشاكل التي تواجهها والعمل على وضع الحلول لها في المرحلة المقبلة واستعراض السياسات الصحية والانجازات التي تحققت والتطلعات المستقبلية خلال السنوات الخمس القادمة للارتقاء ببيئة الطفل العربي وصحته والعمل على الوصول إلى مستويات أفضل لتحقيق الأهداف الواردة في الوثائق العربية والدولة وذلك بالتنسيق مع المنظمات والهيئات ذات الصلة .
كما يهدف المؤتمر الذي سينطلق تحت شعار ( صحة الطفل العربي استثمار أمة ) إلى وضع تصور ببرنامج ومشاريع في ضوء مخرجات وتوصيات المؤتمر نفسه من أجل تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأطفال العرب والارتقاء بالمستوى والوعي العام بقضايا تأهيل الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الذين نشأوا في الظروف الصعبة بمختلف فئاتهم ودرجاتهم وأوضاعهم والسعي لتدعيم وتعزيز دور الجهود الحكومية في مجال صحة الطفل من خلال استقطاب الأنشطة والفعاليات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ، إضافة إلى تشجيع وتحفيز تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في مجال صحة الطفل العربي لتحقيق نوع من التكامل في هذا المجال .
ونوه د. مرغلاني إلى أن الجانب الإعلامي سيكون من أهم المحاور التي سيتم تداولها خلال أيام المؤتمر حيث سيركز المحور الثامن على ( الإعلام والتوعية الصحية وأثرهما على صحة الطفل ) وذلك من خلال الإعلام الايجابي الذي يغطي التثقيف الديني والروحي ودور الدين في تعزيز بقاء وحماية الطفل والأنماط الصحية للحياة وتوضيح المشاكل الصحية وإلقاء الضوء عليها والتوعية بطرق علاج المشاكل الصحية والنفسية عند الأطفال وتعزيز السلوكيات السوية للوقاية من الأمراض والبرامج الإعلامية الصحية الهادفة للأطفال في كافة مراحلهم العمرية ودور الأسرة في تربية وتنشئة الطفل .
الإعلام السلبي .. والذي سيغطي العادات التغذوية السالبة وترويج بدائل صناعية للبن الأم الطبيعي وإبراز الممارسات والسلوكيات الخاطئة والعنف .. منوهاً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً يحظى به المؤتمر من وسائل الإعلام العربية سعياً منها لتحقيق المؤتمر لأهدافه التي عكف خبراء عرب ومتخصصون على وضع ملامحها العامة .