أخبار الوزارة

المانع يعلن خلو الحج من الأمراض المعدية والمحجرية
​أعلن معالي وزير الصحة د. حمد بن المانع سلامة حج هذا العام 1428هـ وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية .
 
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه ظهر اليوم بمقر مستشفى برج الطوارئ بمنى وقال معاليه أنه بعد الإطلاع على تقارير مختلف الهيئات الصحية المحلية ونتائج الاستقصاءات الميدانية ومتابعة الوضع الصحي بين الحجاج فإنه يطيب لي أن أعلن قرار لجنة الحج الصحية المتضمن سلامة حج عام 1428هـ الموافق 2007م وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية ولله الحمد .
 
وأكد معاليه أن هذه النتائج الطيبة ما كانت لتتحقق إلا بفضل من الله وتوفيقه أولاً ثم بالتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة والمتابعة المتواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهم الله ـ .
 
وفي هذا السياق أعدت الوزارة خططاً وقائية شاملة تمنع وفادة الأمراض الوبائية والمجهرية التي تخضع للوائح الصحية الدولية وتساعد في الاكتشاف المبكر لحالات الإصابات بالأمراض المعدية ذات الأهمية واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية السريعة حيالها كما تعمل الخطة على حصر واحتواء تفشيات الأمراض الوبائية والمحجرية التي قد تحدث خلال موسم الحج وكذلك إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض المعدية أثناء وبعد موسم الحج وتطبق الوزارة الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء الفريضة حيث يخضع الحجاج لكشف دقيق في منافذ المملكة المختلفة قبل دخولهم الأراضي السعودية وذلك للتأكد من خلوهم من أية أمراض وبائية أو معدية والخروج بحج خال من هذه الأمراض.
 
وقد قامت الوزارة بتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية بمختلف مناطق الحج والطرق المؤدية إليها حيث أعدت خطة وقائية وعلاجية شاملة تكثف من خلالها حملات الإعلام الصحي وفق برامج وخطط مقننه بدأت منذ نهاية موسم الحج للعام الماضي مباشرة استعداداً لموسم الحج لهذا العام تضمنت المرحلة الأولى من الخطة المراقبة الوبائية وترصد الأمراض على الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية وذلك من خلال التعاون الوثيق بين وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية الأخرى ذات العلاقة بالغذاء والدواء وأمراض الحيوان المشتركة .
 
كما تنفذ الوزارة العديد من الخطط الإسعافية والطارئة التي تمكنها من التنبؤ بالمخاطر المتوقع حدوثها وفقاً للمتغيرات والإحداث العالمية والداخلية والعمل على إيجاد الطرق والوسائل الكفيلة بالتعامل معها بالإضافة إلى تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة وتقدير الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الإخطار المحتملة حيث أن الوزارة تشارك مع جميع الجهات ذات العلاقة في إعداد خطط الطوارئ الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث خلال موسم الحج
 
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة هيأت خلال موسم الحج هذا العام (21) مستشفى تضم (4032) سرير قابلة للزيادة إلى (722) سرير إضافة إلى (144) مركز صحي موزعة على العاصمة المقدسة والمشاعر تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ودعمها بالكفاءات المؤهلة تأهيلاً عالياً حيث تم تكليف أكثر من (10.000) موظف وموظفة للمشاركة في أعمال الحج كما قامت الوزارة بتوفير (13.000) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل إضافة إلى نشر أسطول متكامل لسيارات الخدمات الطبية الإسعافية الميدانية حيث تم توفير (85) سيارة إسعاف عالية التجهيز و تجهيز (13) مركز للطوارئ على جسر الجمرات إضافة إلى الفرق الطبية الراجلة حول وداخل الحرم الكي الشريف كما استقطبت الوزارة (72) طبيب من داخل وخارج المملكة وعدد (107) تمريض في تخصصات العناية المركزة والطوارئ والتخدير والقلب لتوفير أفضل رعاية صحية لضيوف الرحمن حيث بلغ عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية أكثر من نصف مليون حاج عبر المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة .



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:26 م
عدد القراءات :