فرغت اللجنة العلمية لمؤتمر إقتصاديات الصحة (إقتصاديات السكري – إستثمار حيوي) في دول الخليج الذي ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالتعاون مع البنك الدولي وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) ومنظمة الصحة العالمية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والإتحاد العالمي للسكري ووزارة الصحة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 22-24 شوال 1428هـ الموافق 3-5 نوفمبر 2007م برعاية معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع، من إقرار البرنامج العلمي للمؤتمر والذي يشارك في التحدث فيه أكثر من 25 باحثاً وخبيراً من مختلف الهيئات والمنظمات المحلية والخليجية والدولية.
أوضح ذلك د. توفيق خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ورئيس المؤتمر مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على الإقتصاديات المتعلقة بمرض السكري بكافة أبعادها الطبية والإجتماعية عالمياً وإقليمياً وخليجياً وإبراز التحديات الهائلة التي يضعها مرض السكري على النظم الصحية، وتكاليف الرعاية الصحية (سواء المباشرة أو غير المباشرة) وكيفية مجابهتها، وعرض بعض النماذج وإشراك أصحاب المصالح المشتركة Stakeholders وتفعيل دورهم في مكافحة مرض السكري والعمل على زيادة معارف المعنيين والمسؤولين والمهتمين بالجانب الإقتصادي لمرض السكري والمبادرات والتجارب العالمية البارزة للسيطرة على المرض اضافة إلى عرض ودراسة سبل تحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى السكري والإستخدام الأمثل للموارد والخروج بتوصيات موجهة لصانعي القرار، وراسمي السياسات للتعامل مع المشكلة بشكل منهجي وعملي وكذلك إصدار إعلان الرياض والذي سيكون منهاج التعامل مع المشكلة مع التركيز على المنظور الإقتصادي .
وأضاف د. خوجة أنه سيتم مناقشة أوراق عمل المؤتمر من خلال المحاور التالية ( التحديات والاستجابات الدولية والإقليمية وتكاليف رعاية مرضى السكري والدفع والتعويض من أجل رعاية مثلى لمرضى السكري وبناء تحالف إقليمي: مناقشات جماعية والوقاية من والرعاية المنهجية لمرض السكري ونماذج المحاكاة الاقتصادية لمرض السكري وسياسة وخطة عمل دول مجلس التعاون الخليجي بشأن السكري ) .
كما يتضمن برنامج المؤتمر عقد ندوة نسائية برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان ، والندوة ستكون بعنوان "تمكين النساء من لعب دور فاعل في التدابير العلاجية لمرض السكري" لما للمرأة من دور كبير في التوجه الصحي للحياة، سواء فيما يتعلق بتشجيع الأنماط الغذائية الصحية والنشاط البدني والتثقيف الصحي في مختلف الأمور ذات العلاقة.