ضمن إطار اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني وقع معالي وزير الصحة السعودي د. حمد بن عبدالله المانع ونظيره الهندي د. أنيمو كايا رامودوس اتفاقية التعاون الصحي المشترك وذلك بحضور السفير السعودي لدى الهند أ/صالح الغامدي والوفد المرافق لمعالي وزير الصحة وذلك بمقر وزارة الصحة والرعاية الأسرية الهندية في نيودلهي .
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد بن محمد مرغلاني مشيراً إلى أن الاتفاقية عبارة عن مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة والرعاية الأسرية في جمهورية الهند بهدف تعزيز أواصر التعاون المشتركة بين البلدين إيماناً بأهمية تعزيز وتحسين الوضع الصحي بين البلدين حيث تأتي هذه الاتفاقية مؤكدة لأهمية توثيق ودعم العلاقات المميزة بين البلدين والتي كان آخرها الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الهند والالتقاء برئيس الجمهورية الهندية هذا العام .
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتفاقية ركزت على العديد من المجالات الصحية ومنها تطوير الرعاية الأسرية والصحة العامة والتغذية والأمراض المعدية والبحوث الصحية إضافة إلى التعليم والتدريب الطبي وتبادل تقنية المعلومات والأجهزة الطبية وصناعة الدواء والطب الاتصالي .
كما تطرقت الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والقوى العاملة الطبية الحكومية بما في ذلك التمريض والقبالة والكوادر الطبية المساعدة .
لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تعتبر الأولى من نوعها التي تقوم بها وزارتي الصحة السعودية والهندية والتي على أثرها سيتم التعاقد مع القوى العاملة الفنية الحكومية من الهند إلى السعودية ولأول مرة حيث أن جميع القوى العاملة الطبية السابقة والتي تعمل بالمملكة تتم عن طريق القطاع الخاص .
من جهة أخرى ترأس معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع لقاء رجال الأعمال أصحاب المنشآت الطبية ومصانع الأدوية وتبادل معهم سبل تعزيز أوجه التعاون وتوثيق العلاقات في مجال استيراد الأدوية وتشغيل القوى العاملة وإدارة المستشفيات .
كما قام معاليه والوفد المرافق بزيارة لمستشفى ايسكورس لأمراض القلب الذي يضم (320) سرير وبحث معهم آلية إقامة مركز متكامل للعناية بالطب والأبحاث الصحية بأسلوب متكامل وهو ما يعرف بطب المستقبل .