افتتح وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور/ منصور بن ناصر الحواسي صباح أمس (الأحد) بمقر المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض ورشة عمل (الإدارة المبنية على النتائج) التي تنظمها الإدارة العامة للصحة الوقائية بمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية لمدة أربعة أيام .
حيث بدء الحفل بأي من الذكر الحكيم ثم القى الدكتور/ عوض أبو زيد ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة كلمة تحدث فيها عن الأنشطة والأعمال الوقائية التي تنفذها المنظمة في الدول للرقى بالخدمات الصحية ثم القى الدكتور/ خالد الزهراني وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي كلمة أوضح فيها أن عقد هذه الورشة يأتي ضمن سلسلة أنشطة مختلفة تقدمها الوزارة من ورش عمل وندوات وبرنامج تدريبية خاصة أو بتعاون مع جهات مختصة مثل منظمة الصحة العالمية التي لا تالو جهداً في تسهيل التخطيط والتنفيذ البرامج البعثة المشتركة ومنها هذا النشاط الذي استقطب نخبة من خبراء المنظمة بهدف تنميه المهارات الادارية وصقل قدرات المشاركيهم بدرجة تمكنهم من أداء مهام تقنيات الإدارة وأضاف / الزهراني أن نهج الإدارة المبنية على النتائج يعتبر انطلاقة جديدة وهامة على مستوى العالم حيث يشكل لبنه أساسية في بناء الخطة الاستراتيجية بتحسين أنظمة وعمليات الإدارة وقد تعني الإدارة المبنية على النتائج أشياء مختلفة لأناس مختلفين والتفسير البسيط هو أنها بمثابة مخطط للمدراء لمساعدتهم على القياس والإبلاغ عن التائج طوال فترة السياسة أو البرامج أو المبادرة .
وتساعدهم على :
- وضع وصف واضح لأدوار ومسئوليات الشركاء الرئيسيون في تنفيذ السياسات والبرامج أي "هيكل الإدارة السليم".
- ضمان تصميم واضح ومنطقي يربط بين الموارد والنتائج المتوقعة والذي يبين التسلسل المنطقي للأنشطة والمخرجات وسلسلة المحصلات للسياسات والبرامج أو المبادرات .
- تحديد مقاييس الأداء المناسبة واستراتيجية قياس الأداء السليمة التي تسمح للمديرين يتتبع التقدم وقياس النتائج ودعم عملية تقييم العمل والتعلم وتقديم التعديلات باستمرار بغرض التحسين .
- وضح عملية تقييم للعمل والتني من المتوقع أن تطبق في جميع مراحل السياسة أو البرامج أو المبادرات .
- وضمان الإبلاغ عن النتائج.
عقب ذلك القى راعي الحفل وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور / منصور الحواسي كلمة قال فيها لقد حدثت في التسعينات إعادة تشكيلات مكثفة للقطاع العام على مستوى العالم وذلك استجابة للضغوط السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتمركز معظم إعادة التشكيل على " تحسين الأداء " والتأكيد على الأنشطة التي تنجز النتائج المروجة.
ولقد البيئة الخارجية لمنظمة الصحة العالمية اتسمت بالتنافس على المتاحة بين الأمم المتحدة والهيئات العالمية الأخرى وقامت بضبط هيكلها السياسي كي تفي بتوقعات الدول الأعضاء والأمم المتحدة لإعادة التشكيل نحو الإدارة المبنية على النتائجمبيناً انها استراتيجية إدارية تتكفل بها منظمة مساهمة لعملياتها ومنتجاتها وخدماتها لتحقيق النتائج المنشودة . والإدارة المبنية على النتائج يجب أن تكون محددة بوضوح ، وهي تتطلب أيضاً مراقبة التقدم المحرز صوب تحقيق النتائج وتقديم تقارير عن الأداء.
وأضاف/ إن التعاون القائم بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في مجالات عديدة أبرزها التعاون القائم في برامج المدن الصحية ، الذي أصبحنا نلمس نتائجه في العديد من مدننا.
ويظهرهذا التعاون في مجالات الإدارة حيث يشكل دعامة أساسية في التطوير الإداري من خلال تدريب الكوادر البشرية على أساليب الإدارة المتطورة وهو عمل يستحق الإشادة ومجهود يستحق التقدير .
واشاد/ الحواسي بالمثابرة والعمل بروح الفريق الذي تقوم به الإدارة العامة للصحة الوقائية بالوكالة المساعدة للطب الوقائي والتي تحرص على الاستفادة من خبرات منظمة الصحة العالمية التي امتدت أنشطتها إلى مختلف منسوبي إدارة الوزارة بالإضافة لمنسوبي القطاعات الأخرى.
وتمنى/ الحواسي في ختام كلمته التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة من هذا اللقاء موجاً شكرة وتقديره لممثلي منظمة الصحة العالمية والمنظمين والمشاركين .