أخبار الوزارة

230 مليون لتطوير وتجهيز المنشآت الصحية بمكة المكرمة والمشاعر
​أكملت وزارة الصحة كافة استعداداتها لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام وجندت (9600) موظف وموظفة من أطباء وفنيين وتمريض وإداريين لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية بمختلف مناطق الحج والطرق المؤدية إليها حيث أعدت خطة وقائية شاملة تكثف من خلالها حملات التوعية الصحية وفق برامج وخطط مقننه بدأت منذ نهاية موسم الحج للعام الماضي مباشرة استعداداً لموسم الحج هذا العام تضمنت المرحلة الأولى من الخطة المراقبة الوبائية وترصد للأمراض على الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية وذلك من خلال التعاون الوثيق بين وزارة الصحة و منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية الاخرى ذات العلاقة بالغذاء والدواء وأمراض الحيوان المشتركة ,
 
و أكد المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الوزارة قامت عبر لجانها المختلفة بدراسة كافة السلبيات التي ظهرت أثناء موسم الحج للعام الماضي حيث نفذت العديد من المشاريع التطويرية والجديدة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 230 مليون ريال بمناطق الحج المختلفة مع التركيز على المشاعر المقدسة التي تشهد تواجد ملايين الحجاج في منطقة محدودة حيث يشهد هذا العام افتتاح وتشغيل مستشفى الطوارئ بمنى بسعة (182) سرير طوارئ وتكلفة (185) مليون ريال على مقربة من جسر الجمرات يستخدم لإسعاف الحالات الطارئة ـ لا سمح الله ـ وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن الذين يحتاجون إلى خدمات طبية في هذا الموقع الحساس المزدحم بالإضافة إلى إنشاء مستشفى ميداني للطوارئ يتسع لـ(6) حاويات في منطقة جسر الجمرات كما تم توسعة مستشفى جبل الرحمة حيث تم إحلال وإنشاء العيادات الخارجية والطوارئ بسعة(50) سرير وقيمة (15)مليون ريال وإحلال العيادات الخارجية بمستشفى نمرة بقيمة (5) ملايين ريال وتوسعة مستشفى منى الجسر وكذلك إنشاء مستودع مركزي رئيسي بمستشفى عرفات العام بتكلفة (3) ملايين ريال مع تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية مشيراً إلى أن الوزارة قامت بتطوير(11) مركز صحي وأقسام للعناية المركزة في عدد من المستشفيات بالمشاعر و(7) ملايين ريال للتجهيزات الطبية وغير الطبية تشمل صيانة الاجهزة القديمة وإحلال بعضها بأجهزة جديدة .  
 
وأضاف أن الوزارة هيأت (21) مستشفى دائم وموسمي بكل من العاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة تدعمها ( 145) مركزاً صحياً تقدم خدمات صحية رائدة ومتميزة خلال موسم الحج تبلغ سعتها السريرية          ( 3932 ) قابلة للزيادة (709) سرير حيث شهد هذا العام إحلال طبي وغير   طبي بالمرافق الصحية في كل من العاصمة والمشاعر المقدسة بقيمة (18) مليون ريال .
 
لافتاً إلى أن منطقة المدينة المنورة بدأت تستقبل حالياً وفود الحجاج حيث يعمل بها (8) مستشفيات يساندها (22) مركزاً صحياً منها (4) مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف و(3) مراكز صحية موسمية بمنافذ الدخول و(2) مراكز صحية على طريق الهجرة و(2) مراكز صحية على طريق المدينة تبوك و(4) مراكز صحية على طريق المدينة الرياض و(7) مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج فيما يعمل بالعاصمة المقدسة (6) مستشفيات يساندها (41) مركزاً صحياً منها (27) مركزاً داخل مكة المكرمة و(9) مراكز موسمية توجد على طريق مكة جدة ومكة المدينة المنورة و( 5) مراكز صحية داخل الحرم المكي الشريف فيما تم تجهيز (7) مستشفيات بالمشاعر المقدسة منها (3) مستشفيات بمشعر عرفة و(4) بمشعر منى بالإضافة (82) مركز صحي تشمل (30) مركز صحي بمشعر منى و(6) بمشعر مزدلفة و( 46) مركزأ صحياً بمشعر عرفات مبيناً أن هذه المرافق تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية ويعمل بها كفاءات مؤهلة تأهيلاً عالياً لتقديم هذا النوع من الخدمات الصحية وتم تزويدها بجميع الادوية التي يحتاجها الحجاج بالاضافة إلى توفير (8000) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل
 
وأكد د. مرغلاني أن وزارة الصحة تشارك في تقديم الخدمات الصحية بالتنسيق مع جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية طبقاً لخطة صحية يتم وضعها كل عام لتتماشي مع التوجيهات الكريمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الخاصة برفع درجة الاستعداد ومستوى الخدمات الصحية المقدمة للحجاج يراعى فيها الظروف الصحية والبيئة المناخية لجميع دول العالم التي يقدمنها الحجاج مشيراً إلى أن الوزارة وبتوجيه من معالي وزير الصحة د. حمد المانع وضعت خطة تركز على العديد من الأهداف والعمل الجماعي المشترك تبنى على خطط عمل ومعلومات متوخرة تكون ذات مردود ايجابي وينعكس على مستوى الاداء بشكل عام ويضمن تطبيق استراتيجية وخطة الوزارة لتحقيق وتنفيذ المراحل المختلفة وتسخير كافة الإمكانيات والطاقات اللازمة مبيناً أن استعدادات الوزارة تبلورت على تحديث وتطوير كافة المرافق الصحية بما ينعكس ايجابياً على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للحجاج
 
وطمأن الدكتور مرغلاني بأن الوزارة أعدت خططاً وقائية شاملة تمنع وفادة الامراض الوبائية والمجهرية التي تخضع للوائح الصحية الدولية وتساعد في الاكتشاف المبكر لحالات الإصابات بالأمراض المعدية ذات الأهمية واتخاذ الاجراءات الاحتوائية والوقائية السريعة حيالها كما تعمل الخطة على حصر واحتواء تفشيات الامراض الوبائية والمحجرية التي قد تحدث خلال موسم الحج وكذلك إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للامراض المعدية أثناء وبعد موسم الحج مشيراً إلى أن الوزارة تطبق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين من خارج المملكة لاداء الفريضة حيث يخضع الحجاج لكشف دقيق في منافذ المملكة المختلفة قبل دخولهم الاراضي السعودية وذلك للتأكد من خلوهم من أية أمراض وبائية أومعدية والخروج بحج خال من هذه الامراض.
 
وأشار إلى أن الوزارة تنفذ العديد من الخطط الاسعافية والطارئة التي تمكنها من التبنؤ بالمخاطر المتوقع حدوثها وفقاً للمتغيرات والإحداث العالمية والداخلية والعمل على إيجاد الطرق والوسائل الكفيلة بالتعامل معها بالإضافة إلى تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة وتقدير الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الإخطار المحتملة مبيناً أن الوزارة تشارك مع جميع الجهات ذات العلاقة في اعداد خطط الطورائ الصحية للتعامل مع الحالات الطارئ التي قد تحدثا بموسم الحج ــ لاسمح الله ــ وقال إن دور الوزارة يتمثل في تقديم الخدمات الفورية العاجلة وفرز وتصنيف ضحايا الكوارث حسب بطاقات الفرز الدولية وإدارة الأعمال الطبية في موقع الإخلاء الطبي مع توفير الفرق الطبية من أطباء وفنيين وتمريض مؤكداً أن الوزارة تقدم الخدمات الطبية الميدانية والتعامل مع حالات الطوارئ في موقع الحدث من خلال أسطول متكامل لسيارات الخدمات الطبية الاسعافية الميدانية يضم (50) سيارة اسعاف كبيرة عالية التجهيز لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة منها (35) سيارة اسعاف لدعم المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة و(15) سيارة اسعاف بمجمع الطورائ بالمعيصم تدعمها ( 65) سيارة اسعاف صغيرة مجهزة بأحدث التجهيزات اثبتت نجاحها خلال مواسم الحج الماضية.



آخر تعديل : 19 جمادى الثانية 1436 هـ 03:18 م
عدد القراءات :