يفتتح وزير الصحة الدكتور حمد المانع اليوم في قاعة الأمير سلمان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض المؤتمر الدولي حول المستجدات الطبية والعلاجية للأمراض السرطانية الذي ينظمه المستشفى خلال الفترة من 16 إلى 18 شوال ويحاضر فيه أكثر من 34 متحدثاً من بينهم 11 خبيراً دولياً عبر 47 جلسة عمل.
وأوضح المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن عقد مثل هذه الندوات والمؤتمرات الطبية يأتي في سياق تكامل الدور التشخيصي والعلاجي الذي يقوم به المستشفى مع الأدوار التدريبية والتعليمية لمنسوبي القطاع الطبي في المملكة عبر طرح مايستجد في ميادين الرعاية التخصصية .
من جهته ذكر رئيس اللجنة المنظمة واستشاري الأورام بالمستشفى التخصصي الدكتور أظهر السيد أن المؤتمر يهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة لمرضى السرطان من خلال تبادل الخبرات بين المختصين بمجال علاج الأورام، وتوعية أطباء الرعاية الأولية بخطورة هذا المرض، وتحسين مستوى التعاون مع غير المختصين لمتابعة المرضى بمختلف مستشفيات المملكة، إضافة إلى التعاون في الأبحاث وتبادل المعلومات مع المراكز الطبية العالمية.
هذا وقد اعتمدت الأكاديمية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر 21 ساعة تدريبية لحضور هذا المؤتمر فيما اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 16 ساعة تدريبية.
من جهة أخرى وعلىهامش المؤتمر الدولي للسرطان تقيم اللجنة المنظمة مساء يوم غد الأربعاء عند الساعة الثامنة مساء في قاعة الدراسات العليا بالمستشفى التخصصي ندوة توعوية موجهة للجمهور باللغة العربية.
وذكر الدكتور أظهر السيد رئيس اللجنة المنظمة واستشاري الأورام بالمستشفى التخصصي أن الندوة تهدف إلى توعية الجمهور وتغيير الصورة القاتمة عن مرض السرطان، وتوضيح إمكانية علاجه وخصوصاً عند اكتشافه في مراحله المتقدمة، وتصحيح بعض المفاهيم لدى بعض المرضى الذين يتجهون إلى العلاج بالطب البديل لفترة طويلة دون مراجعة الطبيب المختص، حتى ينتشر فيهم المرض الأمر الذي يصعب علاجه.
وأوضح أن الندوة تشتمل على محاضرة بعنوان (السرطان أسبابه وطرق الوقاية) لاستشاري الأورام والعلاج بالأشعة الدكتور محمد الشبانة ، تليها محاضرة لاستشاري أمراض الدم الدكتور حمد العمر بعنوان (السرطان في المملكة حقائق وأرقام)، كما سيقوم أحد المرضى المصابين بسرطان الدم (اللوكيميا) بعرض معاناته الإنسانية مع المرض وإجرائه لعملية زراعة النخاع بالمستشفى التخصصي، ثم سيفتح باب النقاش بين المتحدثين والجمهور، وتختتم الندوة بإقامة مسابقة حول مرض السرطان وتوزيع للجوائز.