رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء يوم 9 رمضان 1426هـ الموافق 12 أكتوبر 2005م، بالمدينة المنورة فعاليات الحفل الختامي الأول لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة، وأعلن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز عن توسيع نطاق مسابقة حفظ الحديث النبوي لتشمل في دورتها القادمة مشاركة بناتنا الطالبات، وقال سموه في كلمته في حفل تكريم الطلبة الفائزين بالمسابقة إن تنشئة أبنائنا على حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتباطهم بها سيكون له أثر كبير في فهمها نصاً وروحاً ويتمثلونها سلوكاً وعملاً، ويستنيرون بها فكراً صحيحاً ومنهجاً سليماً ينأى بهم عن مزالق الهوى وانحراف الأفكار.
هذا خبر مقتضب لمجريات حفل الجائزة فيالعام المنصرم والتي حققت نجاحات عدة ولله الحمد على مستوى المتخصصين في الحديثوالبارعين في حفظه والتفقه فيه ، ولكن ماهي الأبعاد التي نطلبها من هذه الجائزةلعامة الناس كالتفاعل العام والتأثر بها من خلال الإعلام التي تعتبر تغطيتهللمناسبة تغطية متواضعة ، إضافة إلى الأهداف التي تحققها هذه الجائزة ومثيلاتها فيالقرآن الكريم والتخصصات الأخرى ، وإلى أي مدى يتم الاهتمام بالباحثين في علومالسنة وتأصيلها وتعامل الناس معها في المجتمع.
هذه بعض التساؤلات وغيرها تطرح في قناة المجد من خلال برنامج جلسة يوم الثلاثاء 14/7/1426هـ الموافق 8 أغسطس 2006م الساعة التاسعة والنصف مساء على ضيوف البرنامج وهم الدكتور / مسفر البشر المدير التنفيذيللجائزة والدكتور / مسفر الدميني عضو اللجنة العلميةللجائزة.
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يعده ويقدمه الزميل محمد الدخيني و ستكون المشاركات فيه مفتوحة هاتفياًفي ثنايا بث هذه الحلقة أو ضمن منتدى برنامج جلسة في الأكاديمية الإســـــــــلاميةالعــــــــالمية المفتوحــــــــــــــــــــــة forum.islamacadamy.net أو علىالإيميل
jalsah@almajdtv.com كما يستقبلالبرنامج الرسائل النصية على الهاتف الجوال (0505980932).