يقود معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع مساء يوم الثلاثاء القادم الموافق 23/10/1427هـ مسيرة المشي بممر المشاة بطريق الملك عبدالله بالرياض وذلك في اطار فعاليات اليوم العالمي لمكافحة مرض السكر والذي يصادف يوم الرابع عشر من نوفمبر من كل عام .
ويشارك في المسيرة التي تمثل جانب من الفعاليات التي تنظمها الوزارة بمختلف مناطق المملكة عدد من مسؤولي وزارة الصحة ورجال الصحافة والإعلام والأطباء ورجال الأعمال وشخصيات اجتماعية وثقافية معروفة .
وتأتي هذه المسيرة تأكيداً لأهمية رياضة المشي في الحد من احتمالات الإصابة بداء السكري والوقاية من كثير من الأمراض المزمنة مثل أمراض الشرايين والقلب والسمنة .
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة أعدت برنامجاً متكاملاً بهذه المناسبة تنفذه أجهزة الوزارة ومرافقها الصحية بكافة مناطق المملكة ويشتمل على برامج وفعاليات توعوية وتثقيفية حول المرض وخطورته وعوامل الإصابة به وكيفية الوقاية منه والتعايش معه باعتباره أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الكبار والصغار مبيناً أن احتمالات الإصابة تزيد مع تقدم العمر .
وأشار إلى أن الوزارة تضع في أولوياتها العناية بمرضى السكر وتقديم الرعاية الصحية لهم ، كما تهتم بتنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية لتجنب الإصابة به مبيناً أن الوزارة بصدد انشاء (20) مركزاً للسكر مجهزة تجهيزاً كاملاً بمختلف مناطق المملكة كمراكز متخصصة في هذا المجال ويعمل بها كوادر مؤهلة ومتخصصة حيث ترتبط هذه المراكز تعليمياً وتدريبياً بالمستشفيات الكبرى بالمنطقة .
وأهاب د. مرغلاني بأئمة المساجد والقائمين على الجمعيات والمؤسسات الخيرية والجامعات وكافة القطاعات الحكومية والخاصة للقيام بدورهم في مجال التوعية الصحية وذلك انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي تقع على الجميع نحو توعية أفراد المجتمع منوهاً بأهمية مشاركة جميع القطاعات الصحية بالمملكة للوقوف عند هذا المرض الذي ينعكس سلباً على المجتمع في الجانب الاقتصادي والجانب الصحي .
الجدير ذكره أن عدد المصابين بمرض السكري بلغ (200) مليون شخص في العالم وتقدر الدراسات ارتفاع عدد المصابين إلى (350) مليون شخص بحلول عام 2025م حيث يسجل العالم (6) ملايين حالة سكري جديدة سنوياً وأن 7% من مرضى السكري في العالم يقطنون في الدول النامية حيث يمثل غالبية المصابين بالسكري الفئة العمرية 45-60 عاماً ويقدر عدد المصابين بالسكري بحوالي 20% من السكان يحظون بالعناية الصحية المناسبة .