صحة ضيوف الرحمن

إرشادات صحية لبعض المرضى خلال الحج أو العمرة

الإرشادات الصحية لمرضى القلب:

يستطيع مريض القلب بوجه عام أن يؤدِّي مناسكَ الحج إذا كانت حالته الصحية مستقرة، ولكن ينصح بما يلي:
  • مراجعة الطبيب قبل الذهاب للحج لتقييم وضعه الصحي.
  • أخذ كمية كافية من الأدوية، وحفظها بطريقة آمنة ومناسبة.
  • حمل بطاقة طبية أو تقرير طبي يبين حالة المريض بالضبط والأدوية التي يتناولها.
  • عدم التعرض لمجهود بدني زائد، واستخدام الكرسي المتحرك أثناء الطواف والسعي وعند الإحساس بالإجهاد وفق الرُّخَص الشرعية.
  • تجنب الانفعالات والعصبية الزائدة، وليتذكر المرء أن ترك الجدال والتسامح من سمات الحاج والمعتمر.
  • اتباع نظام غذائي قليل الدهون والأملاح، والتقيد بالنظام الغذائي الذي وصفه له الطبيب.
  • يفضل أن يؤدي المريض مناسك الحج مع مجموعة من الأقرباء أو الأصدقاء؛ حتَّى يتمكَّنوا من مساعدته في حالة حدوث أي طارئ.
يجب التوجه لأقرب مرفق صحي على الفور عند:
  • الشعور بأيِّ ألم في الصدر.
  • الشعور بألم ينتشر من الصدر إلى أماكن أخرى مثل الذراع الأيسر أو أماكن أخرى (مثل: الفك أو الرقبة أو المعدة).
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالدوار أو عدم الاتزان.
  • التعرق الزائد.
الإرشادات الصحية لمرضى الربو:
قد يتعرض مريض الربو أثناء الحج أو العمرة لزيادة أعراض الربو وضيق التنفس، ويعود ذلك إلى عدَّة أسباب:
  • وجود الحاج في أماكن مزدحمة وأحيانًا مليئة بالغبار أو ملوَّثة بالدخان المنبعث من عوادم السيارات.
  • الإجهاد والحركة المستمرَّة.
  • حدوث العدوى الرئوية التي قد تزداد نسبتُها بسبب الازدحام.
لهذا يُنصح مرضى الربو باتِّباع النصائح التالية:
  • مراجعة الطبيب قبل أن يسافرَ للحج للتأكد من حالته الصحية وقدرته على السفر، ولتذكيره بالخطوات التي يجب اتخاذها عندَ حدوث النوبات.
  • حمل سوار حول المعصم يوضح اسمه وعمره، وتشخيص المرض ونوعية العلاج.
  • أخذ بخاخات الربو بكميات كافية وحفظها بطريقة مناسبة.
  • قبل القِيام بأيِّ مجهود بدني، يُفضل استعمال موسِّع للشعب الهوائية، خاصة خلال الطواف والسعي ورمي الجمرات.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة فور الانتهاء من كل منسك.
  • تجنب الزحام الشديد تفاديًا لحدوث النوبات، لأنَّه من العوامل المثيرة للربو.
  • المبادرة إلى استعمال البخاخ عند الشعور بأعراض نوبة الربو، مع مراجعة أقرب مرفق صحِّي أو مستشفى في حال التعرُّض لنوبة شديدة.
الإرشادات الصحية للمصابين بالحساسية:
في بعض الحالات قد تزيد أعراض الحساسية عند المصابين تجاه بعض المواد الموجودة في البيئة (مثل: الأدخنة، والأتربة، والأطعمة، والمواد الكيميائية، وغيرها)، والتي تزداد خلال موسم الحج أو العمرة، لذلك ينصح باتباع بعض الإرشادات للتخفيف من هذه المشاكل الصحِّية:
  • تجنب الأماكن والأوقات والأعمال التي تثير الحساسية (مثل: التعرض المباشر لأشعَّة الشمس والزحام).
  • يمكن للمصاب أن يأخذَ معه مضادَّات الحساسية المناسبة (مثل: حبوب، أو بخَّاخات للأنف، أو قطرات للعين) وفق الإرشادات الطبية، ولا تشكل الحساسية خطرًا على الحاج إلَّا في حالات تفاقم حساسية الصدر (الرَّبو).
  • عندما تكون الحساسيةُ ناجمة عن تناول أطعمة معينة يكون العلاج بتجنب تناول ذلك الطعام.
  • إذا كان الحاج يعاني من الحساسية المفرطة تجاه شيء معين؛ فيجب ارتداء سوار تعريفي حول معصمه يوضح ذلك، وإبلاغ طبيب الحملة بذلك؛ لتيسير التعامل مع حالته عند حدوث نوبة الحساسية.
الإرشادات الصحية لمرضى الكلى:
  • مراجعة الطبيب للتأكد من إمكانية أداء فريضة الحج أو العمرة، ومعرفة الإرشادات الصحية المناسبة.
  • الحرص على حمل الأدوية الموصوفة وحفظها في مكانٍ مناسب يسهل الوصولُ إليه.
  • الالتزام بأخذ الأدوية بانتظام وفي مواعيدها.
  • تناول السوائل والأملاح وفقًا لما يحدده الطبيب.
  • تجنُّب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة؛ منعًا لفقدان السوائل والأملاح من الجسم.
  • عدم الإكثار من تناول اللحوم والبروتينات حتى لا تؤثر في وظيفة الكليتين.
المصاب بحصوات الكلى:
  • يُنصح بالإكثار من تناول السوائل، وتجنب حرارة الشمس، كما يُفضَّل تأدية بعض المناسك بعدَ غروب الشمس، أو إنابة شخص آخر للقيام بذلك حسب ما تسمح به الرخص الشرعية.
  • مراجعة طبيب البعثة أو أقرب مركز صحِّي أو مستشفى عند حدوث أي اضطرابات بالجسم (مثل: النزلات المعوية أو عدوى المسالك البولية).
  • مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة.



آخر تعديل : 03 ذو الحجة 1444 هـ 04:44 م
عدد القراءات :