هناك اعتقاد خاطئ بأنه عند بذل جهد أكبر في أداء المناسك، يكسب الحجاج أجرًا أكبر دون غيرهم؛ فيلجأ بعض الحجيج لسلوكيات خاطئة (مثل: المشي تحت أشعة الشمس المباشرة، وصعود جبل الرحمة يوم عرفة)؛ فيتعرضون بذلك لمخاطر صحية كبيرة ومنها السقوط، يمكن لأي شخص أن يتعرض للسقوط، ولكنَّ كبار السن أكثر عرضة للسقوط؛ خاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلة صحية مزمنة.
لتجنب السقوط أثناء الحج يجب:
- تجنب أداء المناسك في أوقات الزحام الشديد قدر المستطاع.
- تجنب التدافع عند الوجود في الأماكن المزدحمة.
- عدم صعود الجبال والمرتفعات، والاكتفاء بالبقاء داخل أماكن الإقامة للعبادة.
- ارتداء أحذية مناسبة ومريحة تدعم الكاحلين.
- ستشر طبيبك قبل الحج بفترة إذا كنت تعاني من أي مشاكل في القدم.
- طلب المساعدة عند القيام بأشياء لا يمكنك القيام بها بأمان بمفردك.
- عدم السير على الأرضيات الزَّلِقَة بالجوارب.
- إذا كنت تعاني من خلل في التوازن أو ضعف في الإبصار؛ فمن الضروري استخدام الوسائل المساعدة كالعصي، والكراسي المتحركة، وسماعة الأذن الطبية، والنظارة، وغيرها.
التواء الكاحل:
إصابة شائعة تحدث عند تمزُّقٍ أو شدٍّ في النسيج الذي يربط عظام الكاحل ويدعمها عند التعثر أثناء المشي أو الركض.
الأعراض:
تختلف في شدتها حسب شدة الإصابة، ولكن بشكل عام تشمل:
- الألم والاحمرار.
- الكدمات.
- التورم.
- تصلب أو فقدان حركة الكاحل.
عند التواء الكاحل، فطبِّق التالي:
- الراحة قدر المستطاع وعدم تحميل الوزن على القدم المصابة.
- استخدام عكازات خاصة عند وجوب الحركة والتنقل؛ لتقليل الضغط على القدم المصابة.
- عمل كمادات باردة على مكان الإصابة، وذلك بوضع كمية من الثلج داخل منشفة نظيفة، ووضعها على مكان الإصابة لمدة 20 دقيقة، مع التكرار وتجنب وضع الثلج مباشرة على القدم.
- إزالة كمادات الثلج عند الشعور بخدر في الكاحل.
- استخدام رباط ضاغط ولف الكاحل والقدم؛ لتجنب التورم والكدمات.
- رفع الأقدام أعلى من مستوى القلب؛ لمنع التورم من التفاقم.
- استخدام مسكنات الألم الآمنة، والتي لا تتعارض مع حالتك الصحية.
- في حال استمرار الألم والانتفاخ فاستشر الطبيب حتى يتمكن من استبعاد حدوث كسر.