قد يعاني المريض الحساسية الزائدة تجاه بعض المواد الموجودة في البيئة، مثل: الأدخنة، والأتربة، والأطعمة، والمواد الكيميائية، وغيرها. وقد تصيب الحساسية أي عضو في الجسم؛ حيث يمكن أن تصيب الجلد، وقد تصيب العين والأنف (وتسمى حساسية الأنف والعين)، كما قد تصيب الصدر (وتسمى الربو). وربما يزداد ذلك خلال موسم الحج أو العمرة، وذلك بسبب الزحام، والتعرض للغبار، والأتربة، والحرارة، وعوادم السيارات.
وهذه بعض المقترحات التي قد تساعد على التخفيف من هذه المشاكل الصحية:
- في حالة الحساسية الجلدية، أو حساسية الأنف والعين، يمكن للحاج المريض أن يأخذ معه مضادات الحساسية المناسبة، سواء أكانت أقراصًا أو بخاخات للأنف، أو قطرات للعين، وفق الإرشادات الطبية. ولا يوجد - بشكل عام - خطر على الحاج من أمراض الحساسية، إلا في حالات تفاقم حساسية الصدر (أو ما يدعى الربو).
- في الحالات التي تكون فيها الحساسية ناجمة عـن تناول أطعمة معينة، يكون العلاج في هذه الحالـة تجنّب تناول ذلك الطعام.
- ينصح مريض الحساسية بتجنّب الأماكن، والأوقات، والأعمال، والأطعمة التي تثير الحساسية، مثل: عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتجنّب الزحام.
- قد تؤدي بعض أدوية الحساسية إلى النُعاس؛ لذلك يجب الانتباه إلى ذلك أثناء القيادة.