مقدمة:
السكتة الدماغية ليست شائعةً أثناء الحمل أو خلال السنوات التي يمكن أن تنجب فيها المرأة، ولكنَّ الحمل يجعلها أكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية؛ حيث يؤدي الحمل إلى إجهاد القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تغير الهرمونات الذي يلعب دورًا في ذلك.
مشاكل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية:
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: حيث يعتبر السبب الرئيسي للسكتة الدماغية لدى النساء الحوامل.
- تسمُّم الحمل وهو نوع أكثر خطورة من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؛ حيث يمكن أن يسبب مشاكل في الرؤية، والصداع، وتورمًا في اليدين والوجه، والولادة المبكرة، كما يمكن أن يسبب سكتةً دماغية.
- سكري الحمل: يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
- جلطات الدم: يزيد الحمل من احتمالية تجلط الدم؛ مما قد يؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية.
أعراض السكتة الدماغية أثناء الحمل أو بعده:
قد يخطئ العديد في تشخيص أعراض السكتة الدماغية، بما في ذلك الصداع، والدوخة، أو تنميل في الذراعين، بسبب مشاكل تتعلق بالحمل والطفل، حيث تكون أعراض السكتة الدماغية الرئيسية:
- خَدَرٌ أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق؛ خاصةً في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في الكلام أو صعوبة فهم الكلام.
- مشكلة مفاجئة في الرؤية.
- صعوبة مفاجئة في المشي، أو دوار، أو فقدان التوازن، أو قلة التنسيق.
- صداع شديد مفاجئ بدون سبب معروف.
- عند ملاحظة الأعراض السابقة يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا.
طرق للحفاظ على صحة الحامل والجنين:
- الإقلاع عن التدخين.
- المحافظة على وزن صحي.
- اختيار الأطعمة الصحية.
- ممارسة النشاط البدني.
- الحفاظ على مواعيد المتابعات الدورية بمراكز الرعاية الأولية.