الأمراض الجلدية

العدوى المنقولة جنسيًّا

العدوى المنقولة جنسيًّا:

هي عدوى تنتقل من شخصٍ لآخَر من خلال الاتصال الجنسي، وتحدث العدوى عندما تدخل البكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات وتنمو في الجسم أو عليه، ولا تسبب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أعراضًا دائمًا، أو قد تسبب أعراضًا خفيفة، ومن الممكن أن تصاب بعدوى دون معرفة ذلك، وهنا تكمن أهمية إجراء اختبار الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

أنواع الأمراض المنقولة جنسيًّا:
أمراض قابلة للشفاء: وهي أمراض تنقل بالاتصال الجنسي يمكن علاجها والشفاء منها، ولكنها من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُكتَشَف وتُعالَج في وقت مبكر قبل تطور المضاعفات.
  • الكلاميديا: من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الشائعة ويمكن علاجها، لكن إذا تُرك دون علاج يمكن أن يسبب العقم.
  • السيلان: هو مرض منتشر يمكن علاجه بالأدوية المناسبة، لكن إذا ترك دون علاج يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للغاية.
  • مرض الزهري: يمكن أن يعاني المصاب به من مشاكل خطيرة للغاية عند تركه دون علاج، كما أنه من السهل علاجه بالعلاج الصحيح.
  • داء المشعرات: لا تظهر أي أعراض على معظم المصابين به. والعدوى به تزيد من فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
  • التهاب المهبل البكتيري: هي حالة مهبلية شائعة يمكن علاجها، وقد تزيد من فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
أمراض قابلة للعلاج: وهي أمراض تنقل بالاتصال الجنسي ولا يمكن الشفاء منها تمامًا، ولكن يمكن التحكم بها وإدارة الأعراض بشكل جيد إذا اكتُشِفَت مبكرًا وبُدِئ بعلاجها.
  • التهاب الكبد الفيروسي: هو السبب الرئيسي لسرطان الكبد والسبب الأكثر شيوعًا لعمليات زرع الكبد.
  • الهربس التناسلي: من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي غالبًا من دون أعراض، على الرغم من عدم وجود علاج له، إلا أن هناك أدوية يمكن أن تمنع أو تقلل من انتشار المرض.
  • فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز: الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • فيروس الورم الحليمي البشري: معظم المصابين بالعدوى لا تظهر عليهم أعراض، ويمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.

طرق انتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي:
  • ممارسة الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي دون واقٍ ذكري مع شخص مصاب بعدوى منقولة جنسيًّا، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان شخصٌ ما مصابًا بعدوى منقولة جنسيًّا، حيث يمكن أن تنتشر الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي حتى في حالة عدم وجود علامات أو أعراض.
  • أثناء لمس الأعضاء التناسلية، من الممكن الإصابة ببعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي (مثل: الزهري والهربس) دون ممارسة الجنس.
  • الاتصال الجنسي بين المثليين الجنسيين.
  • من المرأة الحامل أو المرضع إلى طفلها.

الأعراض:

لا تسبب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أعراضًا دائمًا، أو قد تسبب أعراضًا خفيفة، ومن الممكن أن تصاب بعدوى دون معرفة ذلك، لكن بصفة عامة تختلف الأعراض طبقًا لنوع العدوى، ولكنها قد تشمل:
  • إفرازات غير عادية من المهبل أو القضيب أو الشرج.
  • ألمًا عند التبول.
  • نموًّا جلديًّا غير طبيعي حول الأعضاء التناسلية أو أسفل (فتحة الشرج).
  • طفحًا جلديًّا.
  • نزيفًا مهبليًّا غير عادي.
  • حكة في الأعضاء التناسلية أو الشرج.
  • بثورًا وتقرحاتٍ حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
  • الثآليل حول الأعضاء التناسلية أو الشرج.
  • الثآليل في الفم أو الحلق (نادر جدًّا).

المضاعفات:
يمكن أن يكون للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي عواقب وخيمة تتجاوز التأثير المباشر للعدوى نفسها:
  • بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي (مثل: الهربس، والسيلان، والزهري) يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • انتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي من الأم إلى الطفل يمكن أن يؤدي إلى ولادة جنين ميت، ووفاة حديثي الولادة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وتسمم الدم، والتهاب الملتحمة عند الأطفال حديثي الولادة، والتشوهات الخلقية.
  • تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري سرطان عنق الرحم وأنواعًا أخرى من السرطان.
  • تعد الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي (مثل: السيلان والكلاميديا) من الأسباب الرئيسية لمرض التهاب الحوض والعقم عند النساء.
  • يمكن أن تؤدي عدوى التهاب الكبد (ب) إلى تليف وسرطان الكبد والوفاة.

الوقاية:
إن الطريقة الأكثر موثوقية لتجنب الإصابة هي عدم ممارسة الجنس، لكن يمكن تطبيق بعض طرق الحماية للوقاية من ذلك:
  • الاستخدام الصحيح للواقي الذكري قبل أي ممارسة فعالٌ في الحد من انتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. 
  • اللقاحات طرق آمنة وفعالة وموصى بها للوقاية من التهاب الكبد B، كما يوصى بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري HPV.
  • أن تكون في علاقة طويلة الأمد "الزواج" مع شريك أجري له الفحص ولا يعاني من أي مرض منقول جنسيًّا.
  • تقليل عدد الشركاء الجنسيين.
  • الخضوع للفحوصات الطبية والعلاج المبكر للمصاب ولشريكه الجنسي.
  • ختان الذكور البالغين ممن لم يقوموا بذلك.​

آخر تعديل : 07 صفر 1445 هـ 11:36 ص
عدد القراءات :