نبذة مختصرة:
- اضطراب وراثي يتسم بغياب كامل أو جزئي لمادة الميلانين من الجسم.
- تظهر العلامات على البشرة والشعر ولون العين، ومشاكل العين العلامة الأولى له.
- إن المصاب يكون أكثر عرضة لحروق الشمس وسرطان الجلد.
- لا يوجد علاج؛ لكن يمكن أن يتخذ المصابون به الخطوات اللازمة لحماية الجلد وتعزيز الرؤية.
- يجب التوجه إلى المستشار الوراثي لمناقشة الظروف الوراثية.
مقدمة:
اضطراب خلقي وراثي نادر غير معدٍ. كما يستمر مدى الحياة، ولا يزداد سوءًا بمرور الوقت، غالبًا ما يكون المصابون به شاحبين، وهناك أنواع كثيرة من المهق، ويمكن أن يتأثر الناس بدرجات مختلفة.
مسميات أخرى للمرض:
الألبينية - البرص - ألبينو.
أنواع المهق:
تعتمد الأنواع بشكل أساسي على الجين المسبب، والتي تشمل:
- المهق البصري الجلدي (الأكثر شيوعًا): الذي يؤثر في الجلد والشعر والعينين، ويحتوي على 4 أنواع.
- المهق البصري: الذي يؤثر بشكل رئيس في العينين فقط؛ مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية.
- المهق المرافق لاضطرابات نادرة (مثل: متلازمة شدياق هيجاشى، ومتلازمة هيرمانسكى بودلاك).
الأسباب:
يحدث المهق بسبب طفرة في الجينات، والذي يؤدي إلى انعدام وجود الميلانين (مادة طبيعية في الجسم تعطي لون للجلد، الشعر، قزحية العين) على الإطلاق أو انخفاض كميته في الجسم.
عوامل الخطورة:
لأن المرض وراثي؛ لذا خطر المهق يكون على الفئات التالية:
- أطفال الوالدين المصابين بالمهق.
- أطفال الأقارب المصابين بالمهق.
- الآباء الذين يحملون الجين المسبب؛ ولكنهم غير مصابين به.
الأعراض:
عادةً ما تظهر العلامات على البشرة والشعر ولون العين، ومع ذلك فإن جميع المصابين يعانون مشاكل في الرؤية.
- تراوح لون الشعر من الأبيض إلى البني بما في ذلك الأصفر، الأحمر (يعتمد اللون الدقيق على كمية الميلانين التي ينتجها الجسم).
- البشرة الوردية، وقد لا يتغير لون البشرة لدى البعض.
- عيون زرقاء شاحبة، رمادية أو بنية حيث يعتمد على نوع المهق وكمية الميلانين، وقد يتغير مع التقدم في السن.
- الحركة اللاإرادية السريعة للعيون (رأرأة).
- الحول.
- قصر النظر الشديد أو طول النظر أو عدم وضوح الرؤية.
- حساسية للضوء (رهاب الضوء).
متى تجب رؤية الطبيب؟
- عند ملاحظة فقدان لون الشعر (بما فيها الرموش والحواجب) أو بشرة الطفل عند الولادة.
- بالنسبة لبعض الأطفال، عند ملاحظة رأرأة في العينين.
- عند وجود عدوى ﻣزﻣﻧﺔ أو نزيف من أنف المصاب أو كدمات.
- عند ملاحظة أي تغيرات جلدية قد تكون علامة مبكرة على سرطان الجلد.
المضاعفات:
- حروق الشمس.
- سرطان الجلد.
- العمى.
- العوامل الاجتماعية والعاطفية
التشخيص:
- الفحص السريري.
- فحوصات للعين.
- اختبارات تشخيصية كهربائية مثل التخطيط الكهربائي العضلي.
العلاج:
لأن المرض وراثي فإن العلاج محدود. كما أن معظم المصابين به لا يعانون مشاكل صحية؛ لكن هناك احتياطات تهدف إلى تخفيف الأعراض، ويعتمد ذلك على مدى حدة هذا الاضطراب حيث يشمل:
- تجنب التعرض لأشعة الشمس وحماية الجلد والعينين منها.
- نظارات لتصحيح مشاكل الرؤية ووضع العين.
- إجراء جراحة للعضلات لتصحيح حركة العين غير الطبيعية (الرأرأة).
الوقاية:
لأن المهق حالة وراثية، فإن المشورة الوراثية مهمة؛ لذا يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض التوجه إلى المستشار الوراثي للدعم ومناقشة الظروف الوراثية.
إرشادات للمصابين بالمهق:
- الحرص على الفحص السنوي للعيون.
- التأكد من إجراء تقييم سنوي للجلد لكل من الأطفال والبالغين.
- تقليل خطر حروق الشمس عن طريق تجنب الشمس.
- ارتداء ملابس واقية بما في ذلك القمصان ذات الأكمام الطويلة، والسراويل الطويلة والقبعات ذات الحواف العريضة.
- استخدم واقي الشمس مع عامل حماية من الشمس (SPF).
- الحرص على حماية العين عن طريق ارتداء نظارات شمسية.
الأسئلة الشائعة:
هل المصاب بالمهق تنخفض مناعته ويصاب بالعدوى بشكل متكرر؟
غير صحيح، حيث إن معظم المصابين يتمتعون بصحة جيدة.
ما الفرق بين المهق والبهاق؟
يختلف المهق عن البهاق حسب الجدول التالي:
اضطراب وراثي موجود في وقت الولادة.
| اضطراب في المناعة الذاتية المكتسبة ويبدأ بالظهور بعد الولادة.
|
مستقر لا ينتشر أو يتحسن
| يمكن أن يتحسن أو يتفاقم مع العلاج.
|
له نوعان:- نوع يؤثر في جميع المناطق التي تحتوي على الميلانين في الجسم بما في ذلك العينان والشبكية والجلد والشعر.
- نوع يؤثر فقط في العينين
| يبدأ كاضطراب غير مكتمل ويمكن أن يأخذ أشكالًا مختلفة.
|
ينتج عن خلل كيميائي حيوي في صنع الميلانين
| ينتج عن تدمير المناعة الذاتية للخلايا المنتجة للميلانين
|
المفاهيم الخاطئة:
المصاب بالمهق لديه إعاقة ذهنية.
الحقيقة: مرض المهق لا يسبب تأخرًا في النمو أو الإعاقة الذهنية.
الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي