وضع التفشي:
في الأول من نوفمبر 2023، أكدت وزارة الصحة في زامبيا تفشيًا مهمًا للجمرة الخبيثة، وهو أول تفشٍ كبير يمتد على تسع من أصل عشر مقاطعات. بدأ التفشي في مايو 2023 مع ورود تقارير عن نفوق حيوانات في المقاطعة الجنوبية. بعد ذلك بوقت قصير، ظهرت حالات إصابة بشرية، حيث أصيب 26 فردًا بقروح مرتبطة باستهلاك لحم فرس النهر المصاب. حتى 20 نوفمبر 2023، تم الإبلاغ عن 684 حالة مشتبه بها بين البشر، بما في ذلك أربع حالات وفاة، في جميع أنحاء البلاد.
وتعتبر منطقة سينازونجو بؤرة تفشي المرض، حيث تم تسجيل 287 حالة وحالتي وفاة. ومن بين المحافظات الأخرى المتضررة بشدة الجنوبية والغربية ولوساكا والشرقية وموشينجا. في حين أن معظم الحالات مشتبه بها، تم تأكيد 26 حالة من خلال الاختبارات المعملية. وينبع مصدر تفشي المرض بشكل أساسي من لحوم فرس النهر الملوثة، مما يسلط الضوء على الطبيعة حيوانية المنشأ لهذا المرض.
نبذة عن المرض:
الجمرة الخبيثة هي عدوى تسببها البكتيريا المسببة للأبواغ تسمى عصيات الجمرة الخبيثة. هو مرض حيواني المصدر (مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر) يصيب عادة المجترات (مثل الأبقار والأغنام والماعز). تُنتج البكتيريا سمومًا قوية للغاية مسؤولة عن الأعراض، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات. يمكن أن يصاب البشر بالمرض من الحيوانات المصابة أو من خلال المنتجات الحيوانية الملوثة.
طريقة انتقال المرض:
الجمرة الخبيثة من النادر انتقالها من شخص إلى آخر. لكن يمكن أن تدخل بكتيريا الجمرة الخبيثة الجسم وتتكاثر بأربع طرق:
- من خلال ملامسة الجلد لأبواغ الجمرة الخبيثة، مثل لمس أو التعامل مع لحوم أو جلود الحيوانات المصابة أو صوفها، التي تدخل في جرح أو خدش على الجلد.
- من استنشاق جراثيم الجمرة الخبيثة من الحيوانات المصابة.
- من تناول اللحوم الملوثة وغير المطبوخة جيدًا من الحيوانات المصابة.
- من حقن الهيروين الملوث.
فترة حضانة المرض: من يوم إلى 7 أيام.
الأعراض:
- طفح وتقرحات جلدية.
- غثيان وإسهال.
- حرارة.
- احتقان الحلق.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في العضلات.
الوقاية والعلاج من الجمرة الخبيثة:
لقاحات الجمرة الخبيثة للماشية والبشر موجودة. تستخدم اللقاحات البيطرية لمكافحة الجمرة الخبيثة في الماشية. اللقاحات البشرية محدودة الإمداد، وتستخدم في المقام الأول لحماية أفراد مختارين مع احتمال التعرض المهني للجمرة الخبيثة.
يحتاج الأشخاص المصابون بالجمرة الخبيثة إلى المضادات الحيوية، عادة لمدة 60 يومًا، ويكون العلاج أكثر نجاحًا إذا بدأ مبكرًا.
المصادر:
منظمة الصحة العالمية